قالت وزارة الصحة رداً على عمود «كواليس» المنشور يوم الاثنين مايو/ أيار الماضي العدد () بشأن الشكوى من خطأ في وصف الدواء انه تبين أن الخطأ في نقل المعلومة من طبيب إلى آخر فقط، أما بالنسبة إلى العلاج الموصوف فنوضح أنه قد لا يستجيب الطفل للعلاج بالمضاد الحيوي لأسباب كثيرة، منها: أن المرض فيروسي وسيأخذ دورته كاملة ثم يشفى المريض، أو عدم إعطاء المضاد الحيوي المناسب للمرضى، وكذلك قد تكون هناك مقاومة من البكتيريا للمضاد الحيوي المعطى للمريض ويجب تغييره في حال عدم الاستجابة.
ورداً على موضوع الفحوصات الطبية المنشور يومي السبت والأحد و يونيو/ حزيران الماضي، والمتعلق بالفحص الطبي في مركز الرازي الصحي، نود أن نفيد أن «الفحص الطبي المبدئي بغرض العمل يتم بعدة طرق وبحسب الوظيفة المتقدم إليها والمخاطر التي تنجم من جراء العمل في تلك الوظيفة، ولكن أكثر طرق الفحص المبدئي شيوعاً واستعمالاً في غالبية المؤسسات هي ما يسمى بالاستبانة الصحية العامة، إذ يقوم العامل أو الموظف المتقدم إلى العمل بملئها بنفسه وقامت المذكورة بذلك ومن ثم تم عمل مسح طبي عام يشمل فحص النظر وضغط الدم والفحص السريري من قبل الطبيب الذي يقوم بأخذ تاريخ صحي عام حتى يتم التعرف على مدى الاحتياج إلى فحوصات مختبرية أو إشعاعية بحسب التاريخ الصحي، والاستبانة الصحية ليس بالضرورة تشمل فحوصات دم وأشعة بشكل روتيني وإنما تتم الفحوصات المختبرية أو الإشعاعية بحسب نوعية الوظيفة، وعلى إثر ذلك فإن ما تم إنجازه لكاتبة المقال في مركز الرازي يعتبر فحصاً طبيًّا بحسب الوظيفة. كما كنا نأمل أن تراجع المذكورة
العدد 1395 - السبت 01 يوليو 2006م الموافق 04 جمادى الآخرة 1427هـ