تعرضت منازل ستة من معتمدي ومقلدي المرجع الديني الكبير اية الله السيد علي السيستاني في محافظتي الناصرية والديوانية جنوب العراق الجمعة والسبت لهجمات بقنابل يدوية لم تؤد الى سقوط ضحايا.
ووقعت هذه الهجمات بعد ان هاجم مئات المتظاهرين في الناصرية (305 كلم جنوب بغداد) مكتبا جديدا للسيد محمود الصرخي وهو زعيم جماعة شيعية عقائدية يتهم مقلدو السيستاني اتباعه بالتطرف والتعصب الديني.
واتهم متحدث باسم الصرخي احد معتمدي السيستاني بالتجييش للهجوم.
وذكر شهود عيان ان متظاهرين حاولوا الجمعة التحدث مع القائمين على مكتب الصرخي لاقناعهم باغلاقه وابعاد المدينة عن "التطرف الديني بكل اشكاله"، موضحين انه "لم يستجب لمطلبهم ما دفعهم لاحراق المكتب".
وتعرضت على اثر ذلك منازل تابعة لممثلي ومقلدي السيستاني الى سلسلة من الهجمات لكنها لم تصب ايا من ساكنيها باذى.
حفظكم الله
من ايدي الارهابين والعابثين يا رجال الله.
ماذا يحدث لعالمنا الأسلامي
فليعبد الله كل شخص على طريقتة، فلايجوز التعدي أو أجبار أحد على أتباع مذهب الأخر فطالما شهدنا أن لا إله إلا الله محمد رسول الله هو مسلم عند الله، وخريكم عند الله أتقاكم
الحمد لله رب العالمين على سلامتهم
الشر برة وبعيد سلامات
طارق
الحمد لله ان السيد طارق الهاشمي خارج بغداد لكان تمت اضافة الهجمات الحالية ضمن ملف التهم السابقة .