رحبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة بالقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس وتضمن ادانة للقمع في سوريا، مشيدة بهذا "التوافق الدولي الواسع" على مطالبة النظام السوري بوقف قمعه.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، ان قرار الجمعية العامة "يكشف التوافق الدولي الواسع لوقف الهجمات الدامية" في سوريا.
وتداركت "الا انه رغم هذه الادانة الدولية يبدو ان نظام دمشق يزيد من هجماته على المدنيين، في حين يعجز الاشخاص الذين يعانون من الحصول على المساعدة الانسانية التي هم بامس الحاجة اليها".
وتابعت كلينتون "لذلك نواصل جهودنا للضغط على النظام وعزله، ولدعم المعارضة ومساعدة الشعب السوري".
ويطالب القرار الذي اقرته الجمعية العامة الخميس بوضع حد للهجمات على السكان المدنيين، ويدعم جهود الجامعة العربية لضمان قيام مرحلة انتقالية ديموقراطية في سوريا، ويدعو الى تسمية موفد خاص للامم المتحدة الى سوريا.
واضافت كلينتون ايضا ان مؤتمر اصدقاء الشعب السوري المقرر عقده في الرابع والعشرين من شباط/فبراير في تونس ستشارك فيه "دول عديدة ستعمل على زيادة الضغط على النظام وجمع المساعدة الانسانية اللازمة" للشعب السوري.
وختمت "كما نأمل ايضا بتنسيق الجهود لضمان حصول فترة انتقالية يقودها السوريون بانفسهم قبل ان تمزق ممارسات النظام البلاد"، داعية الى "عملية ديموقراطية" تجمع جميع اطراف المعارضة.