أطلقت الشرطة التونسية الغازات المسيلة للدموع اليوم الجمعة لتفريق مئات من المحتجين الاسلاميين الذين احتشدوا خارج مسجد بعد صلاة الجمعة مطالبين باقامة دولة اسلامية في البلاد التي تحكمها الآن حركة اسلامية معتدلة. وبدأ 300 سلفي على الأقل احتجاجهم بعد صلاة الجمعة ونظموا مسيرة في وسط العاصمة وهم يرددون "لا . لا . للعلمانية.. تونس اسلامية". وأفرزت أول انتخابات في تونس -مهد ربيع الانتفاضات العربية ضد نظم الحكم الاستبدادية- حكومة تقودها حركة النهضة الاسلامية المعتدلة. واثار صعود حركة النهضة قلق العلمانيين في تونس الذين يخشون من زحف الطابع الاسلامي على أوجه الحياة في دولة كانت إحدى أكثر بلدان العالم العربي علمانية وليبرالية. وحرصت حركة النهضة على طمأنة منتقديها بأنها ليس لديها أي خطط لفرض أحكام الشريعة الاسلامية على التونسيين لكنها تحاول جهدها أيضا للسيطرة على السلفيين الأكثر تشددا الذين يطالبون بدور أكبر للدين في الحياة العامة. وتسببت هذه التوترات في خلق حالة استقطاب في الحياة السياسية في تونس منذ الانتخابات التي جرت في اكتوبر تشرين الأول الماضي.
تطبيق الشريعة غير ممكن
الان نعيش في عالم يستغل كل المعاني الجميلة لغايات خاصة غير مشروعة فما الذي يضمن ان تطبيق الشريعة لا يتم فيه تعسف و نرى رؤوس معارضين وايد و ارجل تتطاير من خلاف
مجرد التطبيق
لمجرد التظاهر و طلب التطبيق رجال الأمن على أهبة الإستعداد لضرب المتظاهرين و قمعهم كما هو حال الصورة ...!!!!!!
في أي قرن نحن العرب نعيش ؟؟؟؟؟؟؟
هل هو القرن الحادي و العشرين ؟؟
أم في الجاهلية ؟؟؟
أم في الغاب ؟؟
أحيبوني ......
الرصاصي
لهالدرجة تطبيق أجكام الشريعة الاسلامية يخيف ويرعب ويرهب الكثيريين؟ يا جماعة ترى الكل يعرف بأن الاسلام هو الحل الامثل بل الحل الاوحد لكل مشاكل الناس والعالم من اجتماعية وخلقية واقتصادية وامنية وفي كل المجالات الاخرى بصراحة لا داعي للتخوف من تطبيق احكام الاسلام المحمدي الاصيل لما في تطبيقها من فوائد جمة