العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ

الصين اكبر جهة دائنة لاميركا اللاتينية

كشف مركز دراسات الخميس ان الصين منحت لدول في اميركا اللاتينية خلال 2010 قروضا بقيمة 37 مليار دولار، ما يفوق مجتمعة مساعدات البنك الدولي والبنك الاميركي للتنمية وبنك الصادرات والواردات في الولايات المتحدة.
وخلال العام المذكور، بلغت قروض البنك الدولي لدول في المنطقة 13,9 مليار دولار فيما بلغت قروض البنك الاميركي للتنمية 12 مليارا وقروض بنك الصادرات والواردات اربعة مليارات، وفق معطيات سنوية اصدرتها هذه المؤسسات.
واوردت مركز "انتر اميريكن ديالوغ" الاميركي للدراسات ان البنك الدولي منح خلال الاعوام الستة الماضية المنطقة قروضا بقيمة 53 مليار دولار مقابل 67 مليار من البنك الاميركي للتنمية، في حين قدمت الصين 73 مليارا.
والمؤسستان الصينيتان الرئيسيتان اللتان تقترحان قروضا للخارج، اي بنك الصين للتنمية وبنك الصادرات والواردات في الصين، لا تكشفان معطيات محددة عن قيمة مساعداتهما لمناطق مختلفة في العالم، ما دفع خبراء المركز المذكور الى الحصول على هذه الارقام من مصادر محلية.
وقال المركز في تقرير "ليس هناك معلومات موثوق بها حول الاستثمارات او القروض الصينية في المنطقة".
واوضح ان القسم الاكبر من القروض تمنحها الجهات الصينية لفنزويلا والبرازيل والارجنتين والاكوادور، وهي تتوجه خصوصا الى قطاع المواد الاولية والى شركات ذات رأسمال صيني.
وتابع التقرير ان نسبة الفائدة لدى المصارف الصينية اعلى من نظيرتها لدى البنك الدولي او البنك الاميركي للتنمية، لكن شروط المؤسسات الصينية على صعيد ظروف العمل والبيئة ادنى من تلك التي يفرضها بنك الصادرات والواردات في الولايات المتحدة.
وقال ايضا ان فنزويلا والاكوادور تبديان اهتماما خاصا بالقروض الصينية بسبب صعوبة حصولهما على مساعدات من مؤسسات متعددة الطرف.
لكن التقرير تدارك ان المساعدة الصينية مبالغ فيها غالبا، ولا تسدد في النهاية بالكامل للدول النامية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً