قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة إن بلاده ستواصل دعمها للحكومة الجديدة في ليبيا، التي ينبغي أن تكون "فخورة بحق" بثورتها التي قضت على نظام معمر القذافي. وقال كاميرون بمناسبة الذكرى الاولى لاندلاع الثورة في ليبيا، إن بريطانيا ستساعد القادة الجدد في "التعامل مع إرث" حكم القذافي. كانت بريطانيا شاركت بقوة في الحملة التي قادها حلف شمال الأطلسي (الناتو) لدعم قوات المعارضة التي تتولى مقاليد الأمور في ليبيا حاليا. وأضاف كاميرون إن الإطاحة بالقذافي كانت "لحظة فارقة في الربيع العربي" و"ألهمت" آخرين في مختلف انجاء العالم. وأشار كاميرون في رسالة بمناسبة الذكرى الأولى للثورة الليبية إلى أن المجتمع المدني الليبي بدأ يزدهر وينهض للمرة الاولى بعد أربعين عاما. وقال "ما من شك في أن هناك سنوات من العمل الجاد (في انتظار المجتمع الليبي) لتفكيك الميليشيات المسلحة وبناء جيش ليبي جديد". "سنواصل دعم ليبيا، خاصة فيما يتعلق بما خلفه عهد القذافي، لترسيخ سيادة القانون والاستعداد لأول انتخابات تشهدها البلاد منذ أربعين عاما، في (حزيران) يونيو المقبل". كانت منظمة العفو الدولية ذكرت في بيان أمس الخميس ان المسلحين الذين شاركوا في المعارك التي شهدتها ليبيا العام الماضي، يرتكبون انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بحق القوات التي كانت موالية للقذافي في هجمات وصفت بالانتقامية.
الحماية للمصالح
للطبخات النفطية من تحت الكواليس..
اطلع منها وتكون ليبيا بخير
لا ثمار لكم