قالت صحيفة الشرق السعودية اليوم إن مستشفى الخفجي (في المملكة العربية السعودية) العام استقبل أمس، مصاباً بحرينياً تعرض لحادث انقلاب دراجة نارية كان يقودها ضمن مجموعة تزيد على العشرة أشخاص بالقرب من مركز السفانية، قادمين من مملكة البحرين للمشاركة في إحدى الاحتفالات بدولة الكويت.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودي عبدالله العنزي الذي نقل المصاب من موقع الحادث يذكر بأنه تفاجأ بوجود عشر دراجات متوقفة على جانب الطريق وأحدهم مصاب على الأرض فطلبوا منه نقله إلى المستشفى لجهلهم بأقرب مستشفى من مكان الحادث، وعدم معرفتهم بأرقام الاتصال فقام بالاتصال بالهلال الأحمر ليأتيه الرد بأن أقرب مركز له هو الخفجي ولا توجد به إلا سيارة واحدة، وخرجت في مهمة وذكروا له بأنهم سيرسلون له سيارة من حفر الباطن على الرغم من أنها تبعد عن مكان الحادث قرابة الـ 250 كيلومترا فاضطر إلى حمله على سيارته متجها به إلى مستشفى الخفجي العام، ويضيف بأنه عند وصوله إلى بوابة طوارئ المستشفى طلب من أحد الموظفين مساعدته في نقل المصاب فلم يجد تجاوبا – على حد قوله – فاتجه إلى المدير المناوب حيث قال له اذهب إلى الموظفين الموجودين حتى اضطر إلى أخذ سرير بنفسه ونقل المصاب إلى غرفة الإسعاف بمعاونة أحد الأشخاص المراجعين.
وأوضح مدير مستشفى الخفجي العام سعد الدوسري بأن إصابة الشخص كانت بسيطة و خرج من المستشفى بعد عمل الأشعة اللازمة، وبسؤاله عن شكوى المسعف من عدم استقبال الحالة على الوجه المطلوب، أوضح بأن المسعف تحدث إلى المدير المناوب، وكان على عجل، حيث إن الممرضين موجودون مع حالات أخرى فكان يعتقد أنه لا يوجد ممرضون لاستقبال الحالة، كما أن المدير المناوب كان موجوداً وتعاون معه كما يجب.
و يضيف الدوسري بأنه لو كانت هناك سلبيات فإنه يسعد بالتعاون في معالجتها، وتوضيحها كما أنه حسب قوله يجب عدم عكس صور سلبية للمستشفى أمام المجتمع .