العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ

وفاة انتوني شديد مراسل نيويورك تايمز في الشرق الاوسط

واشنطن - رويترز

قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان مراسلها أنتوني شديد -الفائز بجائزة بوليتزر مرتين عن تغطيته لحرب العراق والأحداث التي ترتبت عليها- توفي اثناء تغطية الاحداث في سوريا يوم الخميس بعد ان تعرض لأزمة ربو فيما يبدو وهو في الثالثة والاربعين من عمره.

وقالت تايمز ان شديد كان في سوريا منذ اسبوع لجمع معلومات عن الجيش السوري الحر المعارض واخرين يشاركون في حركة المقاومة ضد الرئيس السوري بشار الاسد الذي تشن حكومته حملة قمع مستمرة منذ 11 شهرا على المعارضين لحكمه.

وذكرت الصحيفة ان الحكومة السورية لم تعلم بشأن مهمته داخل البلاد. وقال تايلر هيكس مصور تايمز للصحيفة ان شديد الذي كان معه علاجا للربو بدأ يعاني من اعراض الازمة في وقت مبكر من يوم الخميس واشتدت بعد ذلك وأودت بحياته. ونقل هيكس جثمانه الى تركيا.

وفاز شديد عن تغطيته للعراق بجائزة بوليترز للتغطية الدولية في عامي 2004 و2010 اثناء عمله لصحيفة واشنطن بوست.

وقالت تايمز انها رشحته للجائزة عن تغطيته للربيع العربي في الشرق الاوسط العام الماضي.

وفي العام الماضي احتجزت ميليشيا موالية للحكومة السابقة في ليبيا شديد وهيكس واثنين اخرين من صحفيي تايمز لاكثر من اسبوع خلال الانتفاضة ضد الزعيم الراحل معمر القذافي.

وشارك ايضا في تغطية الانتفاضة المصرية التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وفي عام 2002 اصيب برصاصة في كتفه اثناء تغطيته الاحداث في رام الله بالضفة الغربية المحتلة لصالح صحيفة بوسطن جلوب. وكان شديد وهو امريكي من اصل لبناني يتحدث العربية بطلاقة. وهو متزوج وله طفلان.




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:20 ص

      الخيول كانت السبب في وفاة أنتوني شديد لأن عنده حساسية شديدة منها ... ام محمود

      عندما قرأت عناوين الأخبار اعتقدت انه قُتل بالرصاص مثل المراسل و الصحفي الفرنسي و لكن عندما قرأت الخبر في عدة مواقع عرفت انه مات بسبب مضاعفات مرض الربو و ضيق التنفس الحاد بسبب سيره مع المصور خلف الخيول التي يمتطيها المرشدين بالقرب من الحدود السورية التركية و القريبة من مدينة إدلب لخطورة ركوب السيارة في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة
      و لم يكن هناك طبيب ليسعفه
      في هذا العام و العام السابق 2011 الكثير من الصحفيين فقدوا حياتهم في الثورات و خاطروا بأنفسهم من أجل الحصول على الحقيقة

    • زائر 1 | 3:30 ص

      كان صديقا للبحرين

      عرفته عن قرب حيث كان يعشق تطلعات الشعب البحريني للديمقراطية

      جاسم حسين

اقرأ ايضاً