استأت كثيرا من التصريح المنسوب لمدرب المنتخب الوطني الأول والأولمبي لكرة القدم الإنجليزي بيتر تايلور، لما أفصح عن رغبته في تجنيس لاعبين غير بحرينيين، وشعرت بأن المدرب الذي نال عبارات الإشادة والإجادة خلال الفترة الماضية ليس قياسا بالنتائج الإيجابية جدا التي تحققت في دورة الألعاب العربية وقبلها دورة الألعاب الخليجية بل لنجاحه في تقديم مواهب جديدة نأمل منها الكثير في المستقبل بدأ ينحرف عن الجادة.
لا أدري ما هو موقف صناع القرار في الرياضة البحرينية من هذه الرغبة؟ أتمنى أن يكون الموقف سلبيا في وجه المدرب الإنجليزي الذي سيفقد شيئا كبيرا من احترام الشارع الرياضي له بعد الفترة الإيجابية التي قضاها وسط كرة القدم البحرينية، وأتطلع إلى أن يكون الموقف كالموقف المتخذ في وجه البرازيلي ريكو الذي حاول بكل ما أوتي من قوة ودعم تمثيل المنتخب ولكنه فشل (ولله الحمد).
في قناعتي الشخصية، إذا كان المدرب بيتر تايلور لا يثق في قدرات المواهب البحرينية، ولا يريد المجازفة بالاعتماد على الأسماء الشابة التي مثلت المنتخب في الآونة الأخيرة من أجل تحقيق إنجاز شخصي له، وإذا كان مصرا على أن يفكر بهذه المنهجية (وهذا رأيه وهو حر فيه وأحرار من هم يؤيدون)، فبلغة (الربيع العربي) أرى بأنه فاقد للشرعية وعليه التنحي.
القبول بمثل هذه الآراء أو التوجهات في هذه المرحلة الحساسة والمهمة في مسيرة كرة القدم البحرينية، معناه عودة جديدة للوراء، وعلينا ألا ننسى أن من الأسباب التي أدت لتدهور نتائج المنتخب الوطني في السنوات القليلة الماضية هو التوجه لخيار التجنيس، والذي لم يأت بالجديد بل أعادنا للوراء ويدفع المنتخب ثمنه الآن.
من الذي يقبل أن يأتي أحدا من الخارج ليأخذ مكان أبناء البلد في هيكلة المنتخب؟ ومن يقبل أن يخلق بديلا من الخارج بدلا عن إبراهيم العبيدلي وصالح عبد الحميد والسيدضياء سعيد ومحمد الطيب ووليد الحيام وغيرهم من الأسماء التي برزت في الآونة الأخيرة؟
في نهاية التسعينات ومطلع العقد الماضي، استفاق الشارع الرياضي على جيل رائع من أبناء البحرين يلعبون كرة قدم حديثة بقيادة المدرب الألماني وولف كانغ سيدكا، وتوج هذا الجيل بإحرازه المركز الرابع في بطولة آسيا بالصين وحصوله على جائزة أفضل منتخب متطور في العالم، في ذلك الوقت كان يفترض أن يخطط لجيل بديل أو مساند.
جاءت الاجتهادات بعد ذلك بدلا من أن تقدم المنتخب للأفضل أعادته للوراء بسياسية التجنيس وقبل ذلك (الدلع)، أطلب من المسئولين تجاوز ما حدث في تلك المرحلة من سلبيات حتى لا يقع الجيل الجديد ضحية لأخطاء سابقة تتكرر من جديد، فلا بد من التعلم من الدروس.
الجيل الحالي لا يزال في العتبة الأولى، ويفترض أن يصل للعتبات التالية بطرق مدروسة وعملية وعلمية على أساس صقل وتطوير المواهب حتى يكون البناء قويا وبإمكانه الصمود وقت العثرات أو الهزات، وعلى السيد تايلور أن يغير قناعته الجديدة وعلى المسئولين عدم التجاوب معها.
الحديث عن حيثيات تخلف الاتحاد والتضامن في دوري كبار اليد بحاجة إلى تفصيل في جوانب عدة، ولكن باختصار شديد أرى بأنه من حق النجمة والبحرين رفض إعادة المباراة والقرار المتخذ من قبل لجنة الانضباط منطقي، وكان يجب مراعاة تواريخ الجولة مسبقا من قبل الاتحاد
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3450 - الخميس 16 فبراير 2012م الموافق 24 ربيع الاول 1433هـ
الى رقم 5
يعني انته تعتقد في لاعب على مستوى بيقبل يتجنس في البحرين مثل ميسي او رونالدو او غيره هؤلاء يتجنسون في اوربا لانه في مستوى ودوري قوي اذا بتجنس البحرين لاعب مثل ميسي احنا قابلين
رقم 5 الاخ المتؤسف
والدليل منتخب فرنسا اخذ كاس العالم بلاعبين مجنسين وبعدين نزل اسفل سافلين اللي يحب يطور في الكورة ويستمر لازم يبدا من القاعده ولك في مدرسة برشلونه مثل ممتاااز
بس عاد
لسنا في حاجه بالتجنيس بكرة القدم او ولا للعبه جماعيه
لاعبينا اكفااء ويحتاجون صقل موهبتهم وهم اولى بالاهتمام
متى را ح نتطور
يؤسفني ان ارى ناس في البحرين بهذه العقلية. التجنيس الرياضي اصبح ظاهره عالمية تستخدمها الدول المتقدمه. لكن شاقول هاذي سيفوه وهاذي خلاقينه.
آه يا خوفي
في بلد المليون نخلة بدئنا باستيراد التمور ثم اللحوم والأسماك وها نحن اليوم نسنورد شعب ليحل محلنا وآه يا خوفي من يوم نستورد فيه من يبكي على مصائبنا بدلاً منا فما دامت القدرة الشرائية موجودة سيبقى صاحب القرار يستورد حتى نعجز عن استثمار كل ما هو وطني محلّي.
لا تستغرب انت في البحرين
اللة يسلمك شكلة عرف السوق ومن فيها ويبي اتاجر مثل غيرة
وماذا سيتغير ؟؟؟؟؟
تايلور لن يضيف أكثب من عدد 2 من الاجانب (( وهومرفوض جملة وتفصيلا )) لكن ما عسى أن يوثر هؤلاء الاثنين في عملية التجنيس العشوائية المزاجية القائمة على قدم وساق .
(((( لا للتجنيس لا للتجنيس لا للتجنيس )))
*** مواطن فقير و غيووور ***
لا لتجنيس
لماذا نعيب على رغبة في تجنيس لاعبين والمسؤلين يجنسون من كل حدب وصوب