العدد 3449 - الأربعاء 15 فبراير 2012م الموافق 23 ربيع الاول 1433هـ

الكونجرس يستجوب وزير الدفاع حول احتمال خفض الاسلحة النووية

واشنطن - رويترز
حاول وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا تهدئة مخاوف الكونجرس من احتمال خفض الترسانة النووية الامريكية مع تسرب تفاصيل عن الخيارات المطروحة للنقاش ومنها خفض بنسبة 80 في المئة في عدد الرؤوس الحربية.
وقال بانيتا في جلسة للجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب أمس الاربعاء دون التأكيد على اي ارقام ان القرارات لم تتخذ بعد.
وأضاف انه ضمن الخيارات التي يجري بحثها الابقاء على "الوضع الراهن" وهو سقف يصل الى نشر 1550 رأسا حربيا بعيد المدى حسب المعاهدة الحالية بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد مسؤول امريكي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز صحة التفاصيل المسربة عن الخيارات المطروحة للبحث التي نشرتها أول مرة وكالة اسوشيتد برس. وتتضمن الخيارات خفض عدد الاسلحة النووية الاستراتيجية المنشورة لما بين الف والف ومئة او ما بين 700 و800 او ما بين 300 و400 .
وقال النائب الجمهوري ماك ثورنبري ان خيار العدد الاكبر المقترح سيجيء بنتائج عكسية وسيؤدي الى انتشار الاسلحة النووية.
واستطرد "يبدو لي انه اذا احتفظنا بخمسمئة سلاح نووي وكانت دولة ما لديها مئتان... فسيكون لديها كل حافز في العالم للحاق بنا لان الفارق ليس كبيرا وليس مستعصيا عليها."
وابرم الرئيس الامريكي باراك أوباما -الداعي الى تخليص العالم من الاسلحة النووية في نهاية الامر- معاهدة تاريخية مع روسيا عام 2010 للحد من الاسلحة حيث تم الاتفاق على خفض الترسانات النووية لكل دولة بواقع الثلث مقارنة بالسقف السابق وهو 2200
. ورغم ان المعاهدة الراهنة خفضت عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة فهي لم تتطرق الى الاسلحة التكتيكية او قصيرة المدى المنشورة كما لم تتطرق الى مخزونات الرؤوس الحربية الاستراتيجية الموجودة في مستودعات للتخزين.
وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت عام 2010 ان اجمالي مخزونها النووي بما في ذلك الاسلحة النووية المنشورة او غير المنشورة.. التكتيكية والاستراتيجية.. يبلغ 5113
. وصرح متحدث باسم البيت الابيض بأن وزارة الدفاع (البنتاجون) مازالت تضع دراسة لخياراتها النووية وانها لم تقدمها للرئيس بعد.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً