اعلنت السلطات التايلاندية الخميس انها عززت الاجراءات الامنية امام السفارات والمواقع السياحية الكبرى بعد توقيف ايرانيين اثنين كانا يعدان لمهاجمة دبلوماسيين اسرائيليين.
وقال الناطق باسم الشرطة الجنرال بيا اوثايو انه "تم تعزيز الاجراءات الامنية في جميع انحاء البلاد منذ الليل بعدج الحوادث"، مشيرا الى ان السلطات "اولت اهتماما خاصا للسفارات والاماكن التي يتجمع فيها الاجانب والمواقع السياحية".
واتهم ايرانيان رسميا في بانكوك غداة سلسلة تفجيرات في وسط العاصمة التايلاندية في قضية قالت الاستخبارات التايلاندية انها مؤامرة تستهدف دبلوماسيين اسرائيليين.
وكانت اسرائيل اتهمت طهران منذ مساء الثلاثاء بالتفجير وربطت بلا تردد بين تفجيرات بانكوك وهجومي جورجيا والهند.
وكان المشبوهان وهما رجل في الثامنة والعشرين من العمر قالت مصادر انه يدعى سعيد مراتي وبترت ساقاه، اوقفا الثلاثاء بعد سلسلة تفجيرات حدثت في ظروف غير واضحة في قلب حي سكني في بانكوك.
واعلن قائد الشرطة الماليزية ان ايرانيا يشتبه بانه احد منفذي التفجيرات اعتقل الاربعاء في ماليزيا.
واكد قائد الشرطة التايلاندية فروفان دامابونغ ان مجموعة بانكوك كانت تستهدف "دبلوماسيين اسرائيليين".
ولم تعزز حالة الانذار في مطار بانكوك الدولي وابقيت عند الدرجةة الثانية (من اصل اربع درجات). لكن المواقع السياحية الكبرى وضعت في حالة تأهب في هذا الموسم الذي يشهد تدفقا للاجانب.
وكانت السفارة الاميركية حذرت في كانون الثاني/يناير من هجمات محتملة "لارهابيين اجانب" في بانكوك. واعلنت السلطات بعيد ذلك توقيف رجل قالت انه مرتبط بحزب الله اللبناني ووضعت العاصمة تحت المراقبة.
لكن الشرطة التايلاندية قالت الاربعاء ان لا شيء يسمح حاليا بالربط بين الملفين.