أعرب ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تفاؤله بإيجاد الحل الوطني الشامل، بقيادة جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه، لتجاوز الوضع الراهن، متمنياً سموه أن يتمكن القطاع الاقتصادي من الاستفادة من التطورات الإيجابية لتدعيم ورفد اقتصاد مملكة البحرين. ورحب سموه في قصر الرفاع أمس (الأربعاء)، بحسان أمين جرار بمناسبة مباشرة مهامه كرئيس تنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في مملكة البحرين.
المنامة - بنا
أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن تفاؤله بإيجاد الحل الوطني الشامل بقيادة جلالة الملك الوالد لتجاوز الوضع الراهن، متمنياً سموه أن يتمكن القطاع الاقتصادي من الاستفادة من التطورات الايجابية لتدعيم ورفد اقتصاد مملكة البحرين.
وأشاد سمو ولي العهد بالمؤسسات المالية والمصرفية التي أبدت التزامها الدائم في استمرار أعمالها ودعمها لاقتصاد مملكة البحرين في الظروف التي مرت في الفترة السابقة.
كما أشاد سموه ببنك ستاندرد تشارترد وإدارته التي اتسمت بالموضوعية والمساندة في دعمها لمؤسسات البحرين والاستمرار في أنشطتها، ما يقدر عالياً لهذا البنك المهم الذي يعتبر أقدم المصارف وجوداً في البحرين. ورحب في قصر الرفاع أمس الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2012)، بحسان أمين جرار بمناسبة مباشرة مهماته كرئيس تنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في البحرين، وذلك بحضور محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج، مستذكرا سموه الدور الاقتصادي المهم الذي قام به هذا المصرف ومساهمته كمؤسسة مصرفية في دعم و تعزيز النشاط المصرفي في البحرين.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في البحرين التزام البنك ودعمه، قائلاً «إن البنك حقق الكثير في مملكة البحرين على مر عقود مضت ويتطلع الى مواصلة البناء على ذلك»، مؤكدا التزام البنك بالثبات على سياسته الرامية الى الاستمرار في البحرين.
حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن روح التلاقي التي تجمع مملكة البحرين بشقيقتها المملكة المغربية والتي يرعاها صاحب الجلالة الملك الوالد وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعتبر علاقة تاريخية من ناحية الرسالة الدينية المتسامحة والتنسيق البنّاء في جميع الميادين الثقافية والتراثية والفكرية والاقتصادية والعسكرية. ورحب سموه بسفير المملكة الغربية أحمد رشيد خطابي بمناسبة تقديم أوراق اعتماده لمملكة البحرين، وذلك لدى استقبال سموه له في قصر الرفاع يوم أمس الأربعاء (15 فبراير/ شباط 2012)، مشيداًَ سموه بالدعم الأخوي والتضامن المتواصل الذي أبدته الشقيقة المغرب في الكثير من المواقف المتعلقة بمملكة البحرين. وتمنى سموه للسفير المغربي التوفيق والنجاح في أداء مهماته الهادفة الى زيادة تعزيز الأواصر والتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أشاد السفير المغربي بحكمة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى في التعامل مع الوضع في مملكة البحرين والحرص على تحقيق حل وطني بالانصهار في بوتقة التوافق، معرباً المغربي عن ثقته التامة في قدرة مملكة البحرين على تجاوز التحديات ومواصلة مسيرتها في التنمية والإصلاح والاستقرار
العدد 3449 - الأربعاء 15 فبراير 2012م الموافق 23 ربيع الاول 1433هـ
متى
الحل سياسي بامتياز