أعلن مجلس المناقصات والمزايدات عن استكمال المرحلة الأولى من تدشين نظام المناقصات الحكومية الإلكترونية بالتعاون مع هيئة الحكومة الإلكترونية، على أن يتم إطلاق المرحلة الثانية خلال الأشهر المقبلة، وذلك في حفل أقيم برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.
ويسمح نظام المناقصات الإلكترونية في مرحلته الأولى للجهات المشترية من القطاع الحكومي بإعداد طلب الشراء وعرض وثائق المناقصة، وللموردين والمقاولين من القطاع الخاص بشراء وثائق المناقصة عن طريق النظام المذكور، ويتم بعدها استكمال الإجراءات بطريقة اعتيادية.
وسيتم العمل على تطبيق المرحلة الثانية من النظام والذي يغطي دورة المناقصة كاملة بدءاً من إعداد طلب التزويد وطرح المناقصة، مرورا بنشر الإعلان عن المناقصة كي تطلع عليه الشركات الراغبة في المشاركة، ثم استلام وإيداع العطاءات المقدمة من قبل تلك الشركات بسرية وأقصى حماية، وفتح العطاءات بشفافية تامة، وتقييم العطاءات بوضوح تام، وانتهاءً بالإعلان عن الشركة التي تم ترسيت المناقصة عليها.
كما تم خلال الاحتفال تدشين الموقع الإلكتروني الجديد لمجلس المناقصات والمزايدات www.tenderboard.gov.bh والذي يحتوي على كم وفير من المعلومات المتعلقة بالمجلس بما في ذلك القوانين واللوائح والانظمة والمعلومات المتعلقة بالمناقصات والمزايدات والاخبار والفعاليات وغيرها. كما يوفر الموقع الالكتروني للمجلس خدمة البث المباشر لعملية فتح المناقصات في الجلسة التي تعقد إسبوعياً كل يوم خميس، ويشمل الموقع الالكتروني الجديد على خصائص وميزات إضافية متقدمة مثل التفاعل مع أجهزة الهواتف النقالة الذكية وتطوير خصائص البحث المتقدمة في قاعدة البيانات . وقد تم تحديث وتنقيح المحتوى الالكتروني للموقع لتلبية الشروط والمعايير الموحدة لمنظمة الأمم المتحدة الخاصة بالمواقع الالكترونية التابعة للمؤسسات العامة.
وبهذه المناسبة، وزير الإسكان رئيس مجلس المناقصات والمزايدات صرح باسم الحمر قائلاً: "يسعى مجلس المناقصات والمزايدات إلى تطبيق نظام المناقصات الإلكتروني الذي سيؤدي إلى تطوير الأداء الحكومي وتسهيل الإجراءات الخاصة بالمناقصات والمشتريات الحكومية، وسيتم استخدام عملية المناقصات الإلكترونية للقيام بجميع المعاملات الخاصة بالمناقصات والمشتريات الحكومية ضمن قانون المناقصات الحكومي والذي يتم الإشراف عليه من قبل مجلس المناقصات والمزايدات، وسيتم العمل على إشراك القطاع الخاص والشركات على نحو أكثر فعالية".
وأشار إلى أن استخدام هذا النظام أثبت في مناطق أخرى من العالم قدرته على خفض الكلفة الإدارية والزمن اللازم للإجراءات، علاوة على رفع درجة الجودة والشفافية في اتخاذ القرارات وخفض عدد التظلمات، وهذه الخدمة ستكون متوفرة كمرحلة ثانية عبر نظام المناقصات الإلكتروني والتي تشمل استـلام الإخطـارات وتقـديــم العطاءات ومتابعتها وتقييم ومنح العطاءات عبر الموقــع الإلكــتروني www.tenderboard.gov.bh.
وأضاف الحمر: "يشجع هذا النظام على المزيد من المشاركة وتطبيق مبدأ العدالة، حيث يتيح إجراء عملية المناقصة عبر الانترنت، كما سيعمل على أتمتة إجراءات سير العمل في عمليات إعداد المناقصات وفتحها وتقييمها وإرسائها"، لافتاً إلى أن نحو 85 من الوزارات والجهات الحكومية خاضعة لأحكام قانون تنظيم المناقصات والمشتريات الحكومية، وأنه يتم معالجة ما يقارب 2,000 مناقصة سنوياً.
ولفت إلى أن المجلس بدأ في استخدام أجهزة الـ iPad من خلال تصميم نظام يحوي كافة القوانين واللوائح والمراسلات يتم تحميلها في النظام بشكل أسبوعي والاستغناء عن الملفات الورقية التي كانت تبلغ أكثر من نصف مليون ورقة سنوياً أي بمعدل 13000 ورقة أسبوعيا يتم طباعتها وتوزيعها في ظرف 6 ساعات كل أسبوع مما شكل ضغطا كبيرا على الفريق الفني، وأدى استخدام النظام إلى توفير الجهد والمال والارتقاء بعمل المجلس باستخدامه أحدث التقنيات فضلاً عن الفوائد البيئية والفوائد الأخرى المتحققة من النظام.
ومن جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الالكترونية عضو مجلس المناقصات والمزايدات محمد علي القائد قائلاً: "تأتي هذه الخطوة تعبيرا عن نقلة نوعية نحو إستراتيجية شاملة يسعى المجلس لتحقيقها لتشييد نظام مناقصات متكامل قادر على إكمال دورة إجراءات المناقصة بدءا من وضع مواصفاتها وتقييمها مرورا بمتابعة إجراءاتها انتهاء بمرحلة ترسيتها وإنهاء المعاملات المالية المتعلقة بها".
وبين القائد أن تطبيق نظام إلكتروني شامل لعمليات المناقصات الحكومية في مملكة البحرين، سيعمل وبلا شك في تعزيز مكانة المملكة كمركز للتجارة الإكترونية، لا سيما وأن المناقصات الحكومية تقدر بمئات الملايين من الدنانير سنوياً، إذ من شأن هذا النظام الإلكتروني أن يسهم في خفض النفقات وتقليل الوقت المستغرق في العمليات وزيادة كفاءة مراقبه الطلبات ورفع جوده الخدمة المقدمة لكل من الجهات الحكومية المشترية والموردين والمقاولين، وذلك تعزيزا لمبدأ الشفافية في عمليات المناقصات والمشتريات الحكومية، كما سيعمل هذا النظام على ربط جميع وزارات ومؤسسات المملكة مع مجتمع الأعمال، بحيث تكون نقطة الاتصال التي يتم من خلالها انجاز عمليات المناقصات الحكومية بشفافية وكفاءة في آن واحد.
وأوضح القائد أن النظم الإلكترونية تتمتع بعناصر السرعة والكفاءة والشفافية، وأن النظام الإلكتروني الجديد للمناقصات يساعد الشركات والمؤسسات البحرينية الخاصة على استلام كافة الإعلانات الخاصة بالمناقصات بدلا من البحث عنها، إضافة إلى التقديم من أجل المناقصات الحكومية إلكترونيا، مما سيوفر عليها الكثير من الوقت والجهد والمتطلبات اللوجستية الأخرى، مما سيؤدي بشكل عام إلى نمو الأعمال البحرينية بسرعة وفتح وظائف جديدة للبحرينيين، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
هذا ويمكن لمستخدمي النظام التواصل عبر الموقع الإلكتروني لطرح آرائهم أو وجهات نظرهم، وتلقي الردود المناسبة بصورة تتيح لكل زائر أن يطلع عليها.
يذكر أن مجلس المناقصات والمزايدات كان قد وقع مذكرة تفاهم مع تمكين، يتم بموجبها تقديم برنامج تدريبي للموردين والمقاولين في القطاع الخاص البحريني لمساعدتهم على استخدام نظام المناقصات الالكترونية للقيام بجميع المعاملات الخاصة بالمناقصات والمشتريات الحكومية.
معقول؟
لا اعتقد ان النضام الالكتروني اذكا من الانسان الذي يبرمجه كيفا ما يشأ ، يعني انَ شركة دون تون ستخسر الكثير من الأعمال والدي تحصل عليها من غير منافس وبسعر الذي ترغب فيه الشركة المملوكه الى احد افراد الاسرة الحاكمه.