رفض النواب في جلستهم أمس (الثلثاء 14 فبراير/ شباط 2012) التصديق على اتفاقية بين حكومتي مملكتي البحرين والدنمارك بشأن تبادل المعلومات في المسائل الضريبية. وبرر النواب رفضهم بسبب قضية إساءة بعض الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية للرسول (ص).
ومن جهته قال النائب عن كتلة الأصالة عادل المعاودة «لو صدرت إساءة من هذه الدولة للقيادة السياسية لاتخذنا موقفاً سلبياً من هذه الاتفاقية، وهذه الدولة أصابتنا في أعز إنسان في حياتنا، وهو النبي (ص)، حين آذاه من آذاه شخصياً، ولذلك يجب أن نرفض هذه الاتفاقية، وكلنا أمة الإسلام، والرسول رقم واحد بعد الله في قلوبنا، مهما كانت الفائدة الاقتصادية».
وأضاف «لتصل هذه الرسالة إلى الدنمارك وأننا لن ننسى حتى نثأر للرسول، أناشدكم ومجلسكم الموقر عدم الموافقة على هذه الاتفاقية».
وساند النائب في ذات الكتلة عبدالحليم مراد ما ذهب اليه المعاودة بقوله: «هذه الدولة تحدت مشاعر الملايين من الرسوم حين أساءت للرسول (ص)، نريد رفض الاتفاقية».
ومن جانبه قال النائب علي شمطوط :«أضم صوتي للمعاودة ومراد، اتفاقية من الدنمارك، وخير من عندها لا نريده، والرسول خط أحمر لجميع المسلمين، وخيرنا من الله». وأيد النائب عبدالله حويل ما ذهب إليه النواب.
وقال النائب أحمد قراطة: «نرفض هذه الاتفاقية رفضاً باتاً لأنهم تطاولوا على الرسول، والرسول خط أحمر ولا يمكن التطاول عليه».
أما النائب حسن الدوسري فشدد على أننا «في هذه الاتفاقية لا نمثل أنفسنا كنواب وإنما نمثل شعب البحرين الذي يرفض هذه الاتفاقية نتيجة الإساءة لرسولنا الكريم».
ومن جهته قال مندوب وزارة المالية: «نحن نحترم هذا الموقف، ولكن هذه الاتفاقية الاقتصادية مع مجموعة جدول ككل، بما فيها مملكة الدنمارك، والصيغة المعروضة هي الاتفاقية المعتمدة من الأمم المتحدة ومجموعة العشرين والمنتدى العالمي للشفافية وتبادل المعلومات، والبحرين عضو فعال في هذه الأجهزة كلها»
العدد 3448 - الثلثاء 14 فبراير 2012م الموافق 22 ربيع الاول 1433هـ
عابر سبيل
رسول الله أعز إنسان على قلوبنا
ولكن
من هو أظلم!
من يرسم كاركاتير مسيء للنبي محمد (ص)
أم
من يحرق القرآن الكريم ويهدم بيوت الرحمن؟!