افتتح النواب جلستهم أمس الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2012) باستذكار ميثاق العمل الوطني التي تمر ذكراه الحادية عشرة على البلاد، مطالبين في مداخلاتهم باستتباب الأمن في البحرين خلال هذه المرحلة، فيما عرّج بعضهم على تمديد الدوام المدرسي، مجددين رفضهم له.

فمن جهته، قال النائب عدنان المالكي: «نريد اتخاذ إجراء ضد ما يحدث الآن، عقدنا جلسة وناقشنا موضوع التمديد الدراسي، وخرجنا بأولوية ليتم تأجيله، اليوم المواطن أعطانا أمانة أن نقف وقفة صريحة للمطالبة بتأجيل التمديد الدراسي إذا الطلبة يصلون إلى بيوتهم في الساعة الثالثة والنصف ظهرا».

فيما ذكر النائب عبدالحميد المير أن «الميثاق أعطى حق الاعتصام والتظاهر، لكنه أعطى رجال الأمن الحق في الدفاع عن أنفسهم، ونرجو أن يتم حماية رجال الأمن».

أما النائب عبدالرحمن بومجيد فقال: «نهنئ الشعب بميثاق العمل الوطني الذي أحدث نقلة نوعية في مملكة البحرين، فالبحرين عضو فاعل في الأمم المتحدة، ولها القرار في اتخاذ ما تراه لحماية الشعب، وأطالب بوضع حد لمنظمات خارجية تعمل تحت عباءة حقوق الإنسان وتسعى لتدمير البلاد».

وأضاف «يجب تشديد الرقابة على هذه الجمعيات والتمويل الخارجي الذي تتلقاه، نطالب رجال الدين بتحكيم العقل ورفض التحريض».

من جانبه، هنأ النائب عثمان شريف «القيادة السياسية بذكرى ميثاق العمل الوطني»، مشيرا الى انه «تسلم أكثر من 150 مكالمة بالنسبة إلى موضوع الدوام المدرسي»، معتبرا أن «هذا أمر يمكن ينعكس على جميع العاملين والدارسين في هذه المدارس».

وسانده النائب حسن بوخماس الذي شدد على أن «موضوع التمديد الدراسي شغل الكثير من الأهالي، وتلقينا العديد من الشكاوى بشأن تمديد الدوام».

أما النائب عادل المعاودة، فقال: «يجب ألا نناشد الحكومة وإنما نقرر رأينا، حقيقة الأمر أن السلطة التشريعية هي التي تشرع والسلطة التنفيذية هي التي تنفذ».

وتابع «أشكر الحكومة وكان لا بد من طرد السفير السوري، أستغل الوقت لأوجه رسالة للمعارضة باسم الوطن الواحد، هل وطنية أن يخرج المواطن البريء فيصادف الزيت على الشارع ثم يموت هو وأطفاله بسبب هذا الزيت».

وأكمل «زنجيل يوضع في الشارع ليقطع رقبة المواطن البحريني، السني والشيعي، البحرين لن ينفع فيها الخارج، ولا يمكن أن تنتظم البحرين إلا بالنظام القائم، نريد التطوير ومحاكمة الفساد، أما أن تكون فئة على فئة وطائفة على طائفة فلن يكون، فلنطور مشروعنا بيدنا وجلالة الملك قدم الميثاق وكان مستعدا ولاتزال يده مفتوحة، ولكن مرفوض أي تفاوض ثنائي، وإنما التفاوض يجب أن يكون ثلاثيّاً».

وأردف «ألا ترون الاقتصاد والتجار ماذا أصابهم، نناشد المعارضة بما بيننا من تاريخ ووطن وعلاقة نقول للمعارضة العاقلة أن ترفع أصواتها».

وواصل «يجب على الحكومة أن تسمع الناصح فيما يتعلق بقضية تمديد الدوام».

فيما جدد النائب عيسى القاضي «رفضه تمديد الدوام المدرسي»، من جانبه قال النائب أحمد الساعاتي: «لا نريد في هذا اليوم بيانات فقط، التنمية والإصلاح لا يتم بالفوضى».

«النيابي» يصوت بالموافقة على مناقشة «التعديلات الدستورية» غداً

صوت مجلس النواب في جلسته أمس الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2012) بالموافقة على عقد جلسة استثنائية يوم غد (الخميس) لمناقشة مشروع قانون التعديلات الدستورية.

ونبه رئيس المجلس خليفة الظهراني النواب إلى أن عدم حضور ثلثي النواب (27 نائباً) جلسة يوم الخميس، يعني عدم انعقادها