أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أهمية دور التعليم في بناء مستقبل مشرق للأجيال المقبلة وفي تعزيز مسيرة النمو والازدهار والرخاء في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن التعليم والتدريب هو أساس بناء المجتمعات المتحضرة وهو ضمانة مستقبلها وأن الاهتمام بالتعليم وبالمعلم محور العملية التعليمية والتدريبية سيبقى أحد أهم أوليات عمل الحكومة. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2012) في قصر القضيبية الاجتماع الثالث والأربعين للجنة تطوير التعليم والتدريب.
وأعرب سموه عن شكره لأعضاء لجنة تطوير التعليم والتدريب على ما بذلوه من جهود مشهودة منذ بدء عمل اللجنة والذي أسفر عن تحقيق العديد من الإنجازات والنتائج الملموسة في تطوير وتحسين العملية التعليمية والتدريبية الرديف الهام لبرامج ومشاريع التنمية في مملكة البحرين، داعياً إلى مواصلة هذه الجهود سعياً لضمان تعزيز أسس ومبادئ الاستدامة والاستمرارية في تحسين ثقافة التعليم والتدريب في البحرين.
واستمعت اللجنة خلال الاجتماع إلى عرض قدمه مستشار اللجنة مارتن فورست تناول مراحل عمل اللجنة والتقدم الذي تحقق في مجال تطوير التعليم والتدريب خلال السنوات الأربع الماضية وخاصة فيما يتعلق بالمبادرات المنبثقة عن اللجنة والمتعلقة بتطوير نظام التعليم الأساسي والثانوي والتعليم العالي، إضافة إلى معالجة التحديات التي تواجه جهود التحسين والارتقاء بمستوى التعليم والتدريب بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية.
وأقرت اللجنة الاستراتيجية المقترحة لتطوير المدارس الحكومية على مدى السنوات الأربع المقبلة والمتضمنة الاستمرار في عملية تحسين أداء المعلمين والقيادة المدرسية وتطوير المناهج والارتقاء بها إلى أفضل المستويات العالمية والنظر في إمكانية تطبيق نظام التعليم المبكر في مملكة البحرين.
كما استعرضت اللجنة ما حققته وزارة التربية والتعليم من تقدم في تنفيذ برنامج تحسين المدارس وتطبيق استراتيجية التعليم العالي، إضافة إلى ما حققته هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وبوليتكنك البحرين وكلية البحرين للمعلمين من تقدم في مجال عملها
العدد 3448 - الثلثاء 14 فبراير 2012م الموافق 22 ربيع الاول 1433هـ