استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بقصر الصخير اليوم الثلثاء (14 فبراير / شباط 2012) كبار العائلة المالكة الذين رفعوا إلى جلالته خالص تهانيهم وأمنياتهم الصادقة بمناسبة الذكرى الحادية عشر لميثاق العمل الوطني، معربين عن اعتزازهم بكل الانجازات التي تحققت لمملكة البحرين في سائر المجالات في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك، وما حظيت به البحرين من مكانه عالية بين دول العالم المتحضر في العهد الزاهر لجلالته.
وقد أُقيم احتفال شمل العرضة البحرينية ابتهاجاً بهذه المناسبة الوطنية المجيدة .
وأعرب جلالة الملك عن شكره وتقديره لكبار العائلة المالكة على تهانيهم الطيبة وقال جلالته "يسعدنا أن نهنئ جميع المواطنين الكرام بالذكرى الحادية عشر للتصويت على ميثاق العمل الوطني الذي أقره شعب البحرين الكريم بكل حرية وإرادة مسئولة بما يقرب الإجماع، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من النهضة والتقدم والعمل الديمقراطي لدولة المؤسسات والقانون، وليكون ميثاقنا الوطني خارطة طريق لمستقبلنا المشرق بإذن الله تعالى، وسبيلٌ قويم نحو آفاق التقدم، إضافة إلى تثبيت الحقوق المشروعة للمرأة لما لها من مساهمات جليلة عبر تاريخ البحرين العريق .
مضيفاً جلالته "إنه ومنذ انطلاقة ميثاقنا الوطني قطعنا شوطاً كبير وحققنا العديد من الخطوات الديمقراطية والحضارية المهمة السبّاقة والتي شهد بها الجميع في الداخل والخارج، وعملنا معاً لخير هذا الوطن ورفعة أهله وكرامتهم، مقدرين كل التطلعات الصادقة والمخلصة لِلم الشمل وتعزيز التلاحم الوطني في إطار البيت البحريني الواحد، والاستمرار قدماً في مسيرة الإصلاح والبناء، بخطوات وطنية جامعه عبر المؤسسات الشرعية للدولة".
وقال جلالته "إن ميثاق العمل الوطني سيبقى منطلقاً نبني عليه مسيرتنا الإصلاحية ونجني ثماره لتعزيز مختلف الجوانب الديمقراطية والتنموية ، متمنين للبحرين وأهلها الكرام استمرار التوفيق والازدهار ".
وفي ختام الاحتفال التقطت لجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد صور تذكارية مع كبار العائلة المالكة بهذه المناسبة التاريخية العزيزة على الجميع.
أزمة بحرينية
البحرين تحتاج الى ملكية دستورية حقيقية كما جاء في نص الميثاق والدستور بأن الشعب مصدر السلطات