دعت الصين مجددا الاثنين الى وقف اعمال العنف في سوريا عبر "الحوار" و"الوساطة السياسية" وامتنعت عن تأييد الدعم المادي الذي تريد الجامعة العربية تقديمه للمعارضة السورية وتشكيل قوة دولية عربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين ان "الصين تدعو الجامعة العربية الى مواصلة جهود الوساطة السياسية".
واضاف ان "تحرك الامم المتحدة يجب ان يسمح بخفض حدة التوتر في سوريا ودعم الحوار السياسي لتسوية النزاعات".
واعلنت الجامعة العربية الاحد انها ستقدم الدعم السياسي والمادي للمعارضة السورية وستطلب من مجلس الامن تشكيل قوة دولية عربية لوضع حد لاعمال العنف في سوريا.
وحول هذه النقطة امتنع ليو من القول ما اذا كانت الصين ستدعم هذه المقترحات الجديدة.
وقال "ان الصين ستدعم مبادرات الاسرة الدولية التي تتماشى مع مواقف الصين".
ومطلع شباط/فبراير استخدمت بكين وموسكو الفيتو ضد مشروع قرار دولي يدين تجاوزات قوات بشار الاسد بحق المدنيين.
واثار الفيتو المزدوج استياء الغربيين وغضب دول عربية عدة. ووصف المجلس الوطني السوري المعارض هذا الفيتو بانه "رخصة للقتل".
المارد صحى من نومه
سبحان بين عشية وضحاها أصبحت الجامعة العربية حاضرة وفاعلة ،كأنها محنط قام من إهرامات الجيزة ،ولكن للاسف لم تقم وتناصر الشعب الفلسطيني المظلوم والذي يقتل ويشرد ويباد ،وكأن الشعب الفلسطيني ليس من الشعوب العربية ،هذا الكم الهائل من الاسلحة والجيوش لا نرى لها بوصلة حول اسرائيل أبدا ،وعندما تم الهجوم على لبنان لم نرى أي حركة ،الان المارد صحى لمناصرة الشعب السوري والذي يستحق كل النصرة ،ولكن النظام السوري لم يرفض الحوار وهو مستعد للتغير ليس كغيره من الانظمة والتي ترفض أي تغيير "ابوسيد علي "
الجامعة العربية
يجب على الجامعة العربية تبني ودعم الإصلاحات التي يريد تنفيذها ولربما نفذت من قبل النظام السوري وعليها أن تكون لديها قرارات مستقلة وأن تدين التدخلات العربية والغربية وعليها إعطاء الرئيس السوري فرصة آخيره وعدم الضغط عليه