تعرضت المحامية زهراء المتروك عصر أمس الأحد (12 فبراير/ شباط 2012)، إلى ضربٍ وصفته بالمبرح على أيدي أفراد من قوات مكافحة الشغب في منطقة الدراز، سبقتها مكالمات تهديد بالاعتداء من أطراف قالت إنها مجهولة.
وقالت المتروك لـ «الوسط» إنها «تسلمت 4 مكالمات يوم أمس من جهات مجهولة تضمنت تهديدات بالاعتداء والشتم، ولم يتضح مصدرها على رغم معاودة الاتصال على الأرقام الواردة لاحقاً نفسها»، مشيرةً إلى أن «المكالمات المشار إليها جاءت على خلفية خبر نشر أمس في صحيفة «الوسط» بشأن اعتقال لاعب منتخب البحرين الوطني لكرة اليد، ولاعب نادي الأهلي أحمد عباس قبل 7 أيام، والذي أدليت بمعلومات وتفاصيل ضمنه لكوني المحامية الموكلة من جانبه».
وذكرت المحامية المتروك أن «المكالمات الهاتفية المذكورة آنفاً كانت نهاراً، وحادثة الاعتداء والضرب بالقرب من منزلي لدى عودتي للقرية لم يكن عشوائياً أو عن دون نية قصد، بل بدا ممنهجاً وواضحاً أن كنت مستهدفة».
وفي تفاصيل أكثر، بينت المتروك أن «مجموعات من قوات الأمن كانت تتجول راجلة في منطقة الدراز عند نحو الساعة الرابعة من عصر أمس، وصادف ذلك عودتي من مشوار بخارج المنطقة، ولم يسمح أفراد الأمن لي حينها بإيقاف السيارة قرب المنزل، واستجبت لذلك من دون أي تعليق أو ردة فعل بناءً على طلبهم، حتى تم إيقافي في منعطف قريب من منزل ليبدأ جميعهم بالاعتداء على جسم السيارة وإتلافه من دون أي سبب».
وتابعت المحامية أن «عمدت إلى إيقاف ما يحدث لكونه من دون أي سبب، وفتحت نافذة السيارة سعياً للتحدث مع أحد أفراد الأمن، وفوجئت بصفعة قوية مباشرة على الوجه، ثم سحبي من داخل السيارة إلى الأرض لتقوم المجموعة كلها بركلي وضربي بالهراوات. وحاولت حينها التحدث باللغة الإنجليزية والهندية علاوة على اللغة العربية للاستفسار عن سبب الاعتداء ووقفه، لكن من دون أي جدوى حتى أن تركوني لوحدي وذهبوا جميعهم دفعة واحدة».
وأشارت المتروك إلى أن «أفراد الأمن لم يعطوني فرصة للدفاع عن نفسي، وشرعوا في الاعتداء على جسم السيارة ثم ضربي من دون أدنى سبب. علماً بأنني لم أتحرش بهم أو أتفوه بأية كلمة في حقهم».
وأرجعت المحامية المكالمات الهاتفية التي تعرضت خلالها للتهديد، وكذلك الضرب الذي أعقب ذلك، إلى «إدلائها بتصريح تضمن معلومات وتفاصيل عن اعتقال لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد، ولاعب النادي الأهلي أحمد عباس». مبينةً أن «المكالمات التي تسلمتها تضمنت شتائم ووعيداً وتحذيراً من الدفاع عن أفراد وصفوا بالخونة، من بينهم أحمد عباس». مؤكدةً مجدداً أن «الاعتداء بالضرب لم يكن عشوائياً بقدر ما كان مقصوداً ضدها».
وخلصت المتروك إلى أنها «تقدمت ببلاغ لدى مركز شرطة البديع تضمن معلومات وتفاصيل شاملة عن واقعة الاعتداء، بما فيها المكالمات التي تلقتها من الأطراف المجهولة»
العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ
وين جمعية المحامين
القبض على المخربين خلال 24 ساعة
ما سمعنها لو بس حق ناس و ناس غير
وينكم يا وزارة الداخلية
المشتكى الى الله,,,,
كنت اتمنى من الوسط نشر اي تقرير طبي عن الحادث حتى تكتمل الصورة لدى الجميع ,,,,
هنا كولمبيا..!
لقد تحولت جزيرة الأمان الى كولمبيا أخرى ولماذا محامين معينين؟؟؟ ها
هذه الخطوة تأتي لطمأنة الناس ولضمان الاستقرار في البلاد..!!
المحامية: «فتحت نافذة السيارة سعياً للتحدث مع أحد أفراد الأمن، وفوجئت بصفعة قوية مباشرة على الوجه، ثم سحبي من داخل السيارة إلى الأرض لتقوم المجموعة كلها بركلي وضربي بالهراوات. وحاولت حينها التحدث باللغة الإنجليزية والهندية علاوة على اللغة العربية للاستفسار عن سبب الاعتداء ووقفه، لكن من دون أي جدوى حتى أن تركوني لوحدي وذهبوا جميعهم دفعة واحدة».
انتحال الشخصية
هذه المرأة منتحلة شخصية محامية .. فكيف نصدق ادعاءاتها
اهالي المالكية ترسل لك احلى باقة ورد
هذي ضريبة الإنسان الشريف و المخلص للوطن و المواطن كلنا معاك في الحلوه و المره يا بنت بلادي وربي يحفظك من كل مكروه . ونطالب وزير الداخلية بمحاسبة الاشخاص المتورطين في الموضوع .
ال حرز
مائه في مائه مجهولين أو تصرف شخصي لو نزل عذر جديد
مجهولين .... عدل لو لا
صححوني مجهولين لو معروفين؟؟؟؟
سر يابلدي ع التصرفات الشخصية
الا تصرفات شخصيه ..ماتعرفين ان البلد قائم ع تصرفات شخصيه .. الله يهداش تكلمين من بالاساس
الداخليه بتنفي اكيد
مع العلم ان هدي الاشياء مثبته بالفيديو ,وسكوت الداخليه يبرر للناس حمايه نفسها ,,, المشتكى لله وحده