أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أهمية الدور الذي اضطلعت به قوات درع الجزيرة المشتركة ومساهمتها في حفظ أمن واستقرار مملكة البحرين أثناء الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين في السنة الماضية.
وفي الحوار الذي أجرته معه مجلة «دير شبيغل» الألمانية، وينشر كاملاً في عددها اليوم الاثنين (13 فبراير/ شباط 2012)، قال جلالة الملك: «إن مهمة قوات درع الجزيرة المشتركة ترمي إلى حماية المنشآت والمواقع الاستراتيجية الحيوية في مملكة البحرين».
وأوضح جلالته أن أطرافاً معينة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتربص بأمن البحرين واستقرارها وهو ما يتجلى في الحملات الإعلامية المغرضة.
المنامة - بنا
أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أهمية الدور الذي اضطلعت به قوات درع الجزيرة المشتركة ومساهمتها في حفظ أمن واستقرار مملكة البحرين أثناء الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين في السنة الماضية.
وفي الحوار الذي أجرته معه مجلة «دير شبيغل» الألمانية، وينشر كاملاً في عددها اليوم الاثنين (13 فبراير/ شباط 2012)، قال جلالة الملك: «إن مهمة قوات درع الجزيرة المشتركة ترمي إلى حماية المنشآت والمواقع الاستراتيجية الحيوية في مملكة البحرين».
كما أبرز جلالة الملك أن مملكة البحرين لم تدخر جهداً من أجل إقامة علاقات بناءة تقوم على حسن الجوار مع كل الدول المجاورة، بما في ذلك إيران، غير أن أطرافاً معينة في الجمهورية الإسلامية تتربص بأمن البحرين واستقرارها وهو ما يتجلى في الحملات الإعلامية المغرضة التي تحرض على زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين والنيل من وحدتها الوطنية، الأمر الذي دفع مملكة البحرين للاستعانة بقوات درع الجزيرة المشتركة في شهر مارس/ آذار الماضي.
وأبدى جلالته أسفه على الأحداث المؤسفة التي مرت بها البحرين في السنة الماضية، معتبراً ألا توجد «معارضة موحدة أي بمعنى كتلة موحدة تحمل الأفكار نفسها».
وقال جلالته: «إن مثل هذا المفهوم للمعارضة لا وجود له في دستور مملكة البحرين، على عكس دول أخرى مثل المملكة المتحدة. لدينا في مملكة البحرين فقط أناس يحملون آراء مختلفة وهو ما يمثل سمة جيدة».
وفي معرض حديثه عن إعلان حالة السلامة الوطنية قال جلالته إن القرار لم يتخذ في هذا الشأن إلا بعد مضي أربعة أسابيع على بدء تلك الأحداث المؤسفة، مشدداً على أن أعمال العنف ذات الخلفية العنصرية التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى هي التي حتمت اللجوء إلى ذلك الإجراء.
وفي هذا السياق نفسه قال جلالته: «كانت المواطنات البحرينيات يشعرن بكثير من الخوف في خضم تلك الأحداث الأمر الذي حتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإشاعة الأمن والأمان والاستقرار في مملكة البحرين وحماية المواطنين والمقيمين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة».
وفي سياق آخر أهاب عاهل البلاد بالرئيس السوري بشار الأسد أن يصغي لشعبه حقناً للدماء معتبراً أن الشعب السوري هو وحده الذي يقرر ما إذا يتعين على الرئيس الأسد التنحي
العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ
قصيده في حبك ياحمممد
جميلك ياحمدنا فوق هامه الراس
انت الذخر والسند وقت الصعايب
حبك في قلوب شعبك ماله قياس
وهمتك بها حكمه محدن يفهمها
نحبك ونفهم مقصدك ونتمناك
دوم ذخر لنا ياحمدنـــــــــــا
وسلامتكك ياحمد