أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن تفعيل الإرادة الشعبية في اتخاذ القرار يجب أن يصاحبه ترسيخ لثقافة الديمقراطية واحترام القانون وحقوق الإنسان حتى تصبح من ضمن ممارساتنا اليومية، جاء ذلك خلال استقباله بقصر الرفاع أمس الأحد (12 فبراير/ شباط 2012) قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال جيمس ماتيس يرافقه قائد الأسطول الأميركي الخامس الأدميرال مارك فوكس والوفد المرافق.
ورحب سموه بقائد القوات المركزية الأميركية واستعرض معه مستجدات الأوضاع في مملكة البحرين وخاصة ما يتعلق بتعزيز الديمقراطية بإشراك مؤسسات المجتمع المدني في صنع القرار، مؤكداً ضرورة توافر الثقافة الديمقراطية التي تمكننا من تطبيقها واستخدام أدواتها لتحقيق الحياة الأفضل للجميع.
إلى ذلك، عبّر سمو ولي العهد عن قلقه لما تتعرض له المنطقة من انقسامات وصراعات حادة؛ ما يؤثر سلباً على المنطقة بأسرها، واستعرض سموه لدى استقباله أمس مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً الأوضاع في سورية، وأشاد فيلتمان بخطوات البحرين التي اتخذتها كخطوات ريادية وغير مسبوقة حيث اتسمت بالشجاعة والواقعية والتي ستعمل بالتأكيد على تجاوز كافة المشكلات الناجمة عن التطورات الأخيرة.
المنامة - بنا
أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن تفعيل الإرادة الشعبية في اتخاذ القرار يجب أن يصاحبه ترسيخ لثقافة الديمقراطية واحترام القانون وحقوق الإنسان حتى تصبح من ضمن ممارساتنا اليومية.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر الرفاع أمس الأحد (12 فبراير/ شباط 2012) قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال جيمس ماتيس يرافقه قائد الأسطول الأميركي الخامس الأدميرال مارك فوكس والوفد المرافق.
ورحب سموه بقائد القوات المركزية الأميركية واستعرض معه مستجدات الأوضاع في مملكة البحرين خاصة ما يتعلق بتعزيز الديمقراطية بإشراك مؤسسات المجتمع المدني في صنع القرار، مؤكداً ضرورة توافر الثقافة الديمقراطية التي تمكننا من تطبيقها واستخدام أدواتها لتحقيق الحياة الأفضل للجميع.
واستعرض سموه مع الضيف عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً دعم كل ما يعزز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين في شتى المجالات وخاصة ما يتعلق بالتنسيق العسكري والتعاون الدفاعي، بالإضافة إلى الوضع الأمني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والساحة العربية في ضوء المستجدات الراهنة والسبل الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
من جهته أشاد قائد القوات المركزية الأميركية بالقرارات التي اتخذها حضرة عاهل البلاد بشأن زيادة المشاركة الشعبية في صنع القرار والذي يعكس المستوى الديمقراطي والنضج السياسي للمجتمع البحريني.
من جهة أخرى، عبّر سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى عن قلقه لما تتعرض له المنطقة من انقسامات وصراعات حادة، ما يؤثر سلباً على المنطقة بأسرها.
واستعرض لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الأحد (12 فبراير/ شباط 2012) مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة الأوضاع في سورية.
ونبه سموه إلى ضرورة الاهتمام بالصراع العربي الإسرائيلي وحتمية إيجاد حل عادل له، دون أن يؤثر ما يجري من حركة عربية في الظروف الراهنة على ذلك والحيلولة دون الاهتمام بهذا الموضوع المحوري.
من جانبه أشاد فيلتمان بخطوات مملكة البحرين التي اتخذتها كخطوات ريادية وغير مسبوقة حيث اتسمت بالشجاعة والواقعية والتي ستعمل بالتأكيد على تجاوز كل المشكلات الناجمة عن التطورات الأخيرة.
على صعيد آخر، قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إننا ماضون بقيادة صاحب الجلالة الملك الوالد في بناء الوطن على الأسس ذاتها التي تضمنها المشروع الإصلاحي لمملكة البحرين والذي يهدف الى تحقيق الاستقرار وزيادة وتيرة التنمية والعمل على أن يظل مجتمع البحرين موحداً مستقرّاً وآمنا»ً، منبهاً إلى أن العنف لا بد من إدانته ومن الأطراف كافة وباستمرار لأنه لا يؤدي الى أية نتيجة.
و قال سموه لدى ترحيبه في قصر الرفاع أمس الأحد (12 فبراير/ شباط 2012) بعدد من المشاركين في الاجتماعات التحضيرية (شيربا) لمنتدى حوار المنامة 2012 الذي ينظمه المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية، إن مملكة البحرين متمسكة بهذا المشروع الاصلاحي والمضي قدما حيث أراده حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه أن يظل مشروعاً نافعاً ومفيداً لأبناء مملكة البحرين ومعززاً للديمقراطية عبر المؤسسات الشرعية التي تضمن احترام الآخر وفهمه.
وتناول سموه مع الحضور عدداً من المواضيع الراهنة على الساحة وتأثيراتها الممتدة إقليميّاً وعالميّاً.
من جانبهم، أشاد وفد المشاركين في اجتماع شيربا بالخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأدت وستؤدي الى المزيد من الاستقرار وتحقيق التنمية ومواصلة تنفيذ المشروع الإصلاحي.
حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ووكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله وسفير المملكة المتحدة ايان لينزي وسفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية سابين توفمان
العدد 3446 - الأحد 12 فبراير 2012م الموافق 20 ربيع الاول 1433هـ
سيدي ولي العهد العدالة ستجلب الامن والسعادة
من بركات العدالة هي السعادة وعلى اثرها ينعم المجتمع بالامن وتتعزز ثقافة الديمقراطية المتوفرة حاليا لكن ليس في بيئة الامان ونقول لك سيدي العدالة مفقودة ومعدومة مند بدء اولى جلسات مجلس النواب في 2002 واقولها صادقا سيدي ولي العهد لوكانت هناك عدالة في التوظيف والبعثات والحصول على سكن وتطبيق القانون دون تجاوزات لما رايت احد في الشارع رافعا صوته ابدا موه