شكا أهالي قرية عذاري، احتراق منزل أحد الأهالي وتضرر عدد من السيارات بفعل عبوات الغاز المسيل للدموع التي أطلقته قوات مكافحة الشغب لتفريق محتجين خرجوا في مسيرة مساء الجمعة (10 فبراير/ شباط 2012) للمطالبة بالإصلاحات والإفراج عن الموقوفين على ذمة القضايا السياسية، وقد خلف الحريق الذي اندلع بالطابق الأول أضراراً جسيمة بمحتوياته، فيما تمكن جميع أفراد العائلة الخروج من المنزل بمساعدة الأهالي ولم تسجل أية إصابة في الحادث.
إلى ذلك، قال المواطن عبدالجليل علي لـ»الوسط» يقطن بالمنزل نحو 11 شخصاً، حيث أسكن أنا بالطابق الأول مع أفراد أسرتي وبالأسفل تقطن الوالدة وأخواتي، وقد فوجئنا في وقت متأخر من مساء الجمعة باختراق عبوة للغاز المسيل للدموع زجاج النافذة قبل أن يندلع الحريق بعد انتشار شظايا نارية وسط الصالة».
وأضاف: «فقام الأهالي بجهود كبيرة محاولين إطفاء الحريق بالرغم من الطلقات المستمرة للغاز المسيل للدموع عليهم، وقد أسفر ذلك عن تضرر عدد من سيارات الأهالي بعد اختراق العبوات زجاج النوافذ، في الوقت الذي نجا فيه جميع أفراد العائلة بحفظ الله ثم فضل الأهالي في ذلك، إلا أن الحريق قد أتى على محتويات المنزل بصورة كبيرة، ولم أتقدم ببلاغ للجهات الأمنية بالواقعة»
العدد 3445 - السبت 11 فبراير 2012م الموافق 19 ربيع الاول 1433هـ
والآخير يعني ؟
مو حرام الي صار ليش يتعمدون يسوون جذي في بيوت الناس
حسبى الله ونعم الوكيل فيهم
لاحول ولا قوة الا بالله
ويتكلمون عن سوريااا الله يعوضكم
عاهدنا الله على الصبر ومواصلة الدرب
وأنشاء الله سينصرنا على الظالمين وسينتقم لنا منهم أشد أنتقام
لا حول ولا قوة إلا بالله
ألأم يحن الأوان لتوقف الداخلية مسلسل العقاب الجماعي، هناك أطفال ونساء وشيوخ في المنازل والمشتكى الى الله
سلامات
ما عليكم شر يا ابو يونس وسلامات