قالت المحامية زهراء المتروك إنه لا توجد أي أنباء دقيقة بشأن مصير لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد أحمد عباس بعد اعتقاله منذ نحو 6 أيام من جسر الملك فهد، لدى توجهه يوم الإثنين الماضي (6 فبراير/ شباط 2012) إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ جسر الملك فهد بمعية عدد من أصدقائه. وأضافت أن «المعلومات المتوافرة تفيد بأن النيابة العامة أوقفت عباس على ذمة التحقيق لمدة 45 يوماً، ولم نعرف التهمة الموجهة إليه حتى الآن، ولم يحضر أي محامٍ إلى النيابة العامة خلال التحقيق على رغم تثبيت ذلك رسميّاً لديها قبل إحالة المعتقل إليها».
الوسط - صادق الحلواجي
قالت المحامية زهراء المتروك: إنه «لا توجد أي أنباء دقيقة بشأن مصير لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد أحمد عباس بعد اعتقاله منذ نحو 6 أيام من في جسر الملك فهد».
وأضافت المتروك أن «المعلومات المتوافرة هي أن النيابة العامة أوقفت عباس على ذمة التحقيق لمدة 45 يوماً، ولم نعرف التهمة الموجهة ضده حتى الآن، ولاسيما أنه لم يحضر أي محامٍ خلال التحقيق إلى النيابة العامة على الرغم من تثبيت ذلك رسمياً لديها قبل إحالة المعتقل إليها».
وأوضحت المحامية أن «أحمد عباس كان متوجهاً يوم الاثنين الماضي (6 فبراير/ شباط 2012) إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ جسر الملك فهد بمعية عدد من أصدقائه، وطلب منه التوقف لحين إنهاء الإجراءات الرسمية المتعلقة بالعبور، وعرضت عليه عدة أسئلة للإجابة من قبل الموظفين بقسمي الجوازات والأمن على ما يبدو، حتى أن اصطحبته سيارة مدنية إلى جهة مجهولة، فاتضح بعد مرور نحو 24 ساعة أنه في مبنى التحقيقات الجنائية التابع لوزارة الداخلية».
وتابعت المتروك بأن «عباس كان من المفترض أن ينقل إلى مركز شرطة البديع، وليس التحقيقات الجنائية، ولم تتأكد أسرته من المكان الذي أقتيد إليه طوال نحو 24 ساعة على الرغم من عدة اتصالات إلى التحقيقات الجنائية ومراكز الشرطة الأخرى. واتضح لاحقاً من عدة مصادر أنه موقوف لدى التحقيقات الجنائية من أجل إحالته للنيابة العامة للتحقيق، لكن من دون معرفة التهمة الموجهة ضده أو سبب اعتقاله على الأقل».
وذكرت المحامية أنه «كان من المفترض أن أحضر شخصياً خلال التحقيق الذي تجريه النيابة العامة مع المتهم، وذلك لم يحصل على الرغم من تثبيت الطلب لدى النيابة العامة قبل عرضه عليها، فكل المعلومات التي تتعلق بمدة توقيفه على ذمة التحقيق، وكذلك المكان الذي أقتيد إليه لدى اعتقاله، كانت ترد من مصادر مختلفة وليست بصورة رسمية». مشيرة إلى أن «اتصالاً ورد من جهة رسمية تفيد بأن المعتقل أحمد عباس سيعرض على النيابة خلال وقت معين، وعند الحضور لم يرد اسمه ضمن لائحة الأفراد الذين سيجري التحقيق معهم لدى النيابة، وهو ما زاد الأمر غموضاً».
وبينت المتروك أن «كل المحاولات المبذولة سواء من جانب المحامي أو أسرة المعتقل، لم تتمخض عن معرفة التهمة الموجهة إلى عباس، فالأمور سارت بصورة ضبابية وغير واضحة خلافاً للإجراءات الواجب اتباعها». منوهةً إلى أن «عباساً بدا موقوفاً حالياً في سجن الحوض الجاف، إذ ورد اتصال وحيد إلى أسرته منه طلب خلالها توفير ملابس وبعض الحاجيات اليومية الضرورية».
وأحمد عباس لاعب في المنتخب الوطني لكرة اليد، ولاعب النادي الأهالي حالياً والاتفاق سابقاً. وقد احترف اللعب في أندية في المملكة العربية السعودية خلال العام 2009، وهو مصاب حالياً ويخضع للعلاج قبل اعتقاله استعداداً للمشاركة في بطولة الخليج المزمع إقامتها مطلع شهر مارس/ آذار 2012. كما أنه من المفترض أن يغادر مع وفد النادي الأهلي إلى معسكر تدريبي يقام في أنقرة يوم الأربعاء المقبل (15 فبراير 2012)
العدد 3445 - السبت 11 فبراير 2012م الموافق 19 ربيع الاول 1433هـ
جزاء سنمار
وبالمثل الدارج خير تفعل شر تلقى هذا جزاء من يخدم الوطن لله فلله
استهداف
لا ظل لا لاعب ولا طبيب ولا مدرس ولا طالب الا وتم استهدافه وحتى العاطل تم استهدافه
يا دافع البله
حتى لاعبين يخدمون البلد يعتقلونهم
ما تم أحد ما انسجن
وين تهمته بعد هاللاعب احين بيقواون تجمهر زطالع في مسيره هذا الى عندهم الله يفرج عنك يا أحمد
الكل انجسن ماتم أحد مثل ما قال رقم 4 بيتمون الحراميه وتجار المخدرات الي لاعبين في البلد وفي أعمار الشباب متروكين جذي من حساب والي ما سوو شي مسجونين ليش لأنه قالو رايهم
لاعب يد... طبيب.. مدير.. مهندس.. فني.. تاجر.. فنان.. صحفي.. محامي.. معلم.. ربة بيت.. طفل.. كبير.. عجوز... هل تم أحد لم تستعدوه عليكم بسب طغيانكم وعدم سماعكم لصوت العقل وتحقيق مطالب الناس العادلة في الحرية وتساوي الحقوق وإيقاف السرقات ونشر العدالة!!؟؟؟
أصبح السجن يكتض بالشرفاء
وأصبح المفرج عنهم رموزاً للوطن، فرج الله عنه، وأعادة الى أهله منوصراً مرفوع الرأس
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنه وعن باقي المعتقلين، والله اكبر على كل ظالم تجبر
الله يفرج عنك
الشعب كله مسجون
الله يفرج