دافع رئيس الاتحاد الدولي للتنس فرانشيسكو ريتشي بيتي أمس الخميس عن اللاعب الأسباني رافاييل نادال بعد أن تعرض للهجوم بواسطة قناة تليفزيونية فرنسية، ولكنه انتقد أسبانيا لعدم قدرتها حتى الآن على الكشف عن ملابسات عملية «بويرتو» للمنشطات.
وقال ريتشي بيتي خلال محادثة هاتفية مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «أعتقد أن قناة بلوس (الفرنسية) كانت ظالمة للغاية مع نادال ومع التنس».
وكان رئيس الاتحاد الدولي يشير إلى الفيديوهات التي نشرها برنامج فرنسي ساخر يعرض بقناة «بلوس»، إذ تظهر عروس ماريونيت تمثل نادال، المصنف الثاني عالميا بين لاعبي التنس المحترفين، وهو يستعمل حقنا عملاقة، وفي أخرى وهو يضاعف سرعة سيارة بعد أن يضع بوله في خزان وقودها.
وقال ريتشي بيتي، الذي يتمتع كذلك بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة التنفيذية بالوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، «نادال خضع في مرات كثيرة لاختبارات كشف عن المنشطات».
ويعتقد ريتشي بيتي أن أسبانيا «بلد مثله مثل غيره»، إلا أنه «مهم جدا في الرياضة».
وأضاف الإيطالي «لابد من الفصل بين الوقائع والانطباعات»، قبل أن يتطرق إلى نقطة الضعف الرئيسية للرياضة الأسبانية «عملية بويرتو»، ذلك الملف الهائل المتعلق بشبكة منشطات ولم تظهر نتائجه قط.
وقال ريتشي بيتي «أعتقد أن على أسبانيا إيجاد طريق للكشف عما تم التلميح له بعملية بويرتو. حينها لن يوجد هذا الانطباع، أو هذا الإحساس».
وشدد «الأمر لا يتعلق بحدوث خطأ، لكن لم يكن من الجيد للرياضة في أسبانيا عدم الكشف عن كل جوانب عملية بويرتو»
العدد 3444 - الجمعة 10 فبراير 2012م الموافق 18 ربيع الاول 1433هـ