حصل رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو على تأييد مهم أمس الجمعة لسعيه للترشح لفترة جديدة مدتها أربع سنوات في المنصب الذي يتبوأه منذ نحو 30 عاما.
ويرأس حياتو - الذي وبخته اللجنة الاولمبية الدولية في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتلقيه أموال من شركة سابقة في صلب قضية فساد - الاتحاد الإفريقي منذ 1988 ويرغب في البقاء لأربع سنوات أخرى حين تجرى الانتخابات في 2013.
وأعلنت وفود عديدة للاتحادات الإقليمية والوطنية في كرة القدم الإفريقية نيتها دعم حياتو (65 عاما) مرة أخرى. وقال حياتو في مؤتمر صحافي إنه سيكون سعيدا بالترشح.
وقال "سأقبل لو سمحت لي الاتحادات بذلك. لو إذن لي الرب بالبقاء أربع سنوات أخرى ثم سوف أرتاح" في إشارة إلى تقاعد محتمل في 2017 حين سيبلغ من العمر 71 عاما. وتم خلال جلسة مجلس الاتحاد الإفريقي توجيه انتقاد غير مباشر للجنة الاولمبية الدولية.
ووافق المجلس على قرار جاء فيه "تدين الجمعية العمومية الإستراتيجية التي تستخدم في إطارها الحركة الرياضية الإفريقية ومسئوليها ككباش فداء لأولئك الذين يسعون بكل السبل للتغطية على أخطائهم".
وأضاف دون الاستطراد في التفاصيل "نلحظ أن رئيس الاتحاد الإفريقي كان هدفا لحملة شرسة." وقال حياتو وهو عضو في اللجنة الاولمبية الدولية أمام لجنة أخلاقية تابعة لها إنه حصل على أموال من شركة سبورت اند ليدجر التي كانت شريكا تسويقيا للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عام 1995. وأكدت اللجنة الاولمبية الدولية أن مثل هذا التصرف يمثل تضاربا في المصالح ووبخته.
وقال حياتو إنه حصل على مئة ألف فرنك فرنسي من الشركة عام 1995 في الذكرى 40 للاتحاد الافريقي. وأفلست شركة سبورت اند ليدجر عام 2001 بديون بلغت نحو 300 مليون دولار.