من أجل البحرين ومستقبلها، فلنوقف أصوات الفتنة والطائفية، من أجلها فلتكن مصلحة الوطن بما هو وطن يضم الجميع هو ما نصبو إليه جميعاً.
ليس من مستقبل البحرين ولا من حبها استمرار الوضع على ما هو عليه بكل أجوائه المشحونة، فمن أجل البحرين لابد من البحث عن الحل وهو واضحٌ كوضوح الشمس لمن أراد مستقبل البحرين ومستقبل شعبها.
من أجل البحرين وحبها، ارحموا أطفالها من كل ما يجري حولهم والذي جعل منهم ينسون طفولتهم التي تحولت إلى سياسة يحفزها كل ما يرونه حولهم.
من أجل البحرين، فليعد المفصولون إلى أعمالهم لكي لا يظل آلاف المواطنين بدون مصدر رزق و «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق».
من أجل البحرين فلينصف الضحايا، ولنؤسس للدخول إلى مرحلة جديدة من خلال العدالة الانتقالية التي لن نكون فيها «غير» لأن دولاً عربية وإسلامية وغربية وإفريقية طبقتها ونجحت في الانتقال من زمن الانتقام والتشفي إلى المصالحة الحقيقية القائمة على أسس ومعايير واضحة.
من أجل البحرين، فليُعد بناء المساجد المهدمة سريعاً ودون مماطلة أو تغيير لأماكنها، وفقاً للأحكام الشرعية والمبادىء الإنسانية.
من أجل البحرين، ليكن الحل السياسي والحوار والتفاهم مقدماً على أي لغة أخرى، لغة فيها ضحايا وآلام وثكلى، لغة لن توصلنا إلا إلى مزيد من التعقيد والتأزيم، وفي النهاية لن تأتي أُكلها المنشودة أبداً.
من أجل البحرين، ليكن لدينا مجلس نواب يمثل إرادة الناس، لا إرادة المصالح الضيقة، مجلس نواب يحاسب المسئولين على أخطائهم، لا يلاحق الأخطاء من أجل الحصول على مكاسب حزبية وشخصية.
من أجل البحرين، لابد أن يحسّ أي مسئول أنه مراقب مراقبة شديدة ليؤدي عمله على أحسن وجه، فالمسئول لدينا يحسب أن الوزارة ملكه يفعل فيها ما يريد، فهو بعيد عن الناس لا يعرف احتياجاتهم، وقد يتحرك في الاتجاه المضاد لمصلحة الناس، وهؤلاء المسئولون لن يكونوا يوماً من الأيام عاملين لمستقبل البحرين.
من أجل البحرين ليُطبق القانون على الكبير قبل الصغير، القانون العادل الذي يتطابق مع المعايير الإنسانية، لا القانون الذي يشرع من أجل مرحلة ما ليوجه ضد أشخاص معينيين، القانون الذي يطبق على كل فاسد ومفسد.
من أجل البحرين، لنسرع في تحول ديمقراطي يعيش فيه الناس بسلام، ويشعر المواطن أنه مراقب حقيقي لكل مسئول، ويشعر من خلاله المسئول أنه مهما كان منصبه فإنه موظف يعمل لخدمة الشعب
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 3444 - الجمعة 10 فبراير 2012م الموافق 18 ربيع الاول 1433هـ
هكذا يكون القلم الأمين الناصح شكرا لكم
كل الشكر والتقدير لك ولإخوانك المخلصين والوطنيين صحافيي الوسط الكرام. ليس ذلك اطراء مجامل بل هي حقيقة تلمستها من خلال متابعتي للصحيفة منذ تأسيسها حتى اليوم وحتى في احلك الظروف. لقد التزمتم بالمهنية الصحفية والأمانة والبناء والنصح للجميع. ندعوا الله ليل نهار ونبتهل أن تتحقق أمانيكم الطيبة بوطن للجميع يسود فيه احترام حقوق الإنسان بلا تمييز أو اقصاء ويعم الأمن للجميع وتسود العدالة الإجتماعية فينتصر الوطن.
تسلم يا ولدي
نطقت بالحق وجزاك الله الف خير الى متى يبقى الشعب مهمش
من أجل البحرين
جميل جداً ،
ولو طُبِّق كل هذا من أجل بحريننا
لكنَّا قد نعمنا بالديمقراطية
كل ما قلت تحتاج الى ....
كل ما قلت يحتاج الى قرار شجاع من رجل شجاع
الايوجد هذا الرجل الشجاع في البحرين
فالننتظر وننتظر قدوم هذا الرجل الذي سيكون علامة فارقة في تاريخ البحرين السياسي