أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين في المرحلة المقبلة تحتاج إلى حقائق جديدة، منوهاً بأن الوحدة الوطنية في مملكة البحرين هي الضامن لأي حل سياسي يستوعب آمال وطموحات مجتمعنا بكل ألوانه.
وقال لدى استقباله أمس الخميس (9 فبراير/ شباط 2012) وبحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في قصر الرفاع، مساعد وزير الخارجية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوزنر: «إننا نتطلع دوماً إلى التزام الجميع من كل أطراف المجتمع وخاصة المعنيين بإيجاد الحل لوضعنا الحالي باتباع السبل التي تهدف إلى بلوغنا أهدافنا الوطنية في استمرار الاستقرار والديمقراطية والإصلاح».
وأضاف: «إننا نريد مواصلة بناء وطننا بتكاتف الجميع وأن نزيد من التزامنا الوطني في وصولنا جميعاً إلى الأهداف التي أعلنها جلالة الملك الوالد منذ إطلاق جلالته لمشروعه الإصلاحي باعتباره صيرورة دائمة ومتواصلة».
وعبر عن ثقته بأن شعب البحرين بتراثه وتاريخه الأصيل وتطلعه نحو مستقبل واعد يكفل المساواة والديمقراطية ويعمق روح المواطنة، قادر على أن يحقق كل ذلك من خلال تمسكه بمبادئ التفاهم والتوافق وروح المشاركة المسئولة».
وأشاد بالعلاقة التاريخية التي تم إرساء قواعدها بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة منذ عقود، تلك العلاقة التي حققت العديد من النجاحات في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية، والتي عادت بالفائدة المشتركة على البلدين الصديقين الحليفين، متطلعاً إلى استمرار هذه العلاقة وتطورها بما يحقق استمرار الفائدة المنشودة
العدد 3443 - الخميس 09 فبراير 2012م الموافق 17 ربيع الاول 1433هـ
نبي فعل صادق
الكل يدعو للوحدة الوطنية ونبذ الطائفية على المستوى النظري . أما على المستوى العملي فالقليل هم الذين يعملون اليوم لمصاحة الوطن والحفاظ على لحمته ونسيجه الوطني من التشطير والتفتيت بين مكوناته المجتمعية .