العدد 3443 - الخميس 09 فبراير 2012م الموافق 17 ربيع الاول 1433هـ

بوزنر: ندعو لطي آلام الماضي ونبذ العنف والبدء بحوار حقيقي بين الحكومة والمعارضة

في ختام زيارته الرابعة من اندلاع الأحداث في البحرين...

مساعد وزيرة الخارجية الأميركية مايكل بوزنر متحدثاً للصحافيين في السفارة الأميركية  -  تصوير : محمد المخرق
مساعد وزيرة الخارجية الأميركية مايكل بوزنر متحدثاً للصحافيين في السفارة الأميركية - تصوير : محمد المخرق

دعا مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوزنر الى تنفيذ جميع توصيات لجنة تقصي الحقائق، ونبذ العنف من قبل المحتجين، وعدم استخدام القوة المفرطة من قبل رجال الأمن، والبدء بحوار حقيقي بين الحكومة والمعارضة، والسماح بالمظاهرات السلمية، وتخطي آلام الأحداث الماضية، وإدماج جميع مكونات المجتمع البحريني في قوات الأمن.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم أمس الخميس (9 فبراير/ شباط 2012) في مقر السفارة الأميركية، أشار بوزنر إلى أن زيارته هذه تعتبر الرابعة من نوعها إلى البحرين خلال الـ 14 أشهر الماضية، وقال: «البحرين والولايات المتحدة تستفيدان من الاستقرار والازدهار هنا، ومن وجود مجتمع يستطيع من خلاله الناس المساهمة في العملية السياسية».


لقاء المسئولين والفعاليات

وأفاد بوزنر بأنه التقى خلال زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام بعدد من كبار المسئولين، من بينهم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزراء: العدل والشئون الإسلامية، والداخلية، والخارجية، وحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى لقائه بالنائب العام ورئيس مجلس الشورى، وعدد من المحامين والصحافيين والكادر الطبي، ونشطاء في حقوق الإنسان، وعدد من أعضاء الجمعيات السياسية من ضمنهم المعارضة.


أهمية تنفيذ التوصيات

وبين أن نقاشاته مع جميع الأطراف تركزت على مسألة تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وقال: «كما قالت حكومتي من قبل، فإنها خطوة إيجابية كبيرة لجلالة الملك أن يبادر بإنشاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وأن يقبل بتوصياتها ويشكل لجنة وطنية لتنسيق تنفيذ تلك التوصيات. إنه حقاً أمر يستحق الثناء أن تدعو وتشارك أي حكومة في تحقيق مستقل لسجل حقوق الإنسان فيها».

وأشار بوزنر إلى أن الحكومة البحرينية اتخذت عدداً من الخطوات المهمة باتجاه الإصلاحات المؤسساتية طويلة الأمد التي حددها التقرير، مثل إزالة سلطة الاعتقال من جهاز الأمن الوطني، ومشروع قانون يتعلق بالتحقيق ومقاضاة المتسببين في التعذيب، ومسودة لقواعد السلوك للشرطة تتفق مع أفضل الممارسات الدولية.

كما أشاد بسماح الحكومة للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة السجون، وبدئها في إعادة بناء دور العبادة، واستقدام فريق من الخبراء لتقديم المشورة بشأن الشرطة والإصلاحات القانونية، معتبراً إياها مؤشرات على التزام الحكومة بمعالجة الأسباب الكامنة وراء العنف الذي حدث العام الماضي.

وقال: «هناك حاجة للقيام بالمزيد في عدد من الجوانب، وخصوصاً فيما يتعلق بمئات القضايا الجنائية التي كانت نتيجة للأحداث التي شهدها شهرا فبراير/ شباط ومارس/ آذار، من بينها عدد كبير من القضايا التي مازال فيها الأشخاص رهن الاعتقال. وبعد توصية لجنة تقصي الحقائق للحكومة بإسقاط التهم ضد كل الأشخاص المتهمين بجرائم تنطوي على التعبير السياسي، فعلى الحكومة أن تمتثل امتثالاً كاملاً لهذه التوصية».

دعوة لتغيير التعامل مع الكادر الطبي

وتابع «مازالت الحكومة مستمرة في مقاضاة نحو عشرين فرداً من الكادر الطبي، وعلى رغم أننا غير مطلعين على كل الأدلة في هذه القضية أو القضايا الأخرى، إلا أننا اقترحنا النظر إلى بدائل أخرى غير المقاضاة الجنائية في قضايا الأطباء».


العنف المتصاعد

وأشار بوزنر إلى أنه في حين أن وزارة الداخلية تتخذ خطوات لتعزيز مهنية الشرطة، إلا أنها تحتاج لبذل المزيد من الجهد، معتبراً أن العنف المتصاعد في الشوارع يشير إلى الحاجة لاتخاذ خطوات لبدء اندماج قوات الشرطة، كما ذكرت توصيات تقرير تقصي الحقائق، لتتمكن البحرين من بناء قوات شرطة تعكس تنوع المجتمعات التي تخدمها، على حد تعبيره.


العمال المفصولون

أما فيما يتعلق بموضوع العمال المفصولين، فدعا بوزنر الحكومة والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين والقطاع الخاص من خلال اللجنة الثلاثية، للاستمرار في التوضيح والتحقق من عمليات الفصل وإعادة المفصولين في مناصبهم أو مناصب مماثلة.

ضرورة محاكمة المسئولين عن الانتهاكات

كما دعا الحكومة كذلك، لمواصلة محاكمة المسئولين المتورطين في الانتهاكات التي ذُكرت في تقرير تقصي الحقائق.


نحو حوار سياسي حقيق

وقال بوزنر: «إن الولايات المتحدة تنظر إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق، على أنه خطوة جريئة من قبل الحكومة للبدء ببناء الثقة مع الشعب البحريني. وتنفيذ هذه التوصيات ليست مهمة سهلة ونحن نشيد بالجهود المبذولة لحد الآن لتحقيق أهداف عملية اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق. وفي النهاية الهدف من اللجنة وتنفيذ توصياتها هو خلق طريق نحو حوار سياسي حقيقي ومصالحة وطنية».


نبذ العنف

وأضاف «في الأيام التي تسبق 14 فبراير ندعو جميع المواطنين البحرينيين لنبذ العنف. ونحث الحكومة كذلك للسماح للمظاهرات السلمية وحق جميع المواطنين في التعبير عن آرائهم السياسية. ولكننا في الوقت نفسه، ندين أعمال العنف في الشوارع والتي تصاعدت في الأشهر الأخيرة وشملت اعتداءات على الشرطة بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) وأسياخ حديد وغيرها من الأدوات التي تُلحق الضرر. لأن مثل هذا العنف يقوض السلامة العامة ويزيد في انقسام المجتمع».

وتابع «مازلنا نتلقى أخباراً موثوقة عن استخدام مفرط للقوة من قبل الشرطة بما في ذلك الاستخدام الكثيف وفي بعض الأحيان العشوائي لمسيلات الدموع. ونحث السلطات البحرينية لضمان الامتثال للمبادئ الدولية في هذا الشأن».


الذكرى الأولى لـ 14 فبراير

وأشار بوزنر إلى أن يوم الثلثاء المقبل يصادف الذكرى الأولى للاحتجاجات في البحرين (14 فبراير)، والأيام والأسابيع المحيطة بهذه الذكرى هي عبارة عن لحظة لجميع البحرينيين من جميع قطاعات المجتمع للعمل معاً لتجاوز آلام العام الماضي والبدء في خلق مستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً من خلال حوار حقيقي، على حد تعبيره.

أهمية الحوار والتفاوض بقيادة بحرينية

وجدد بوزنر دعوته لجميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة والجمعيات السياسية وغيرها، للمشاركة في الحوار والتفاوض حيث يكون لجميع عناصر المجتمع صوت حقيقي، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن تتم هذه العملية بقيادة البحرينيين أنفسهم.

وقال: «لن تكون العملية سهلة ولا يمكن أن تنجح إلا من خلال بناء قدر أكبر من الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة. وكصديق قديم للبحرين تقف حكومتي على استعداد لدعمكم».

واعتبر بوزنر أن الأحداث التي مرت بها البحرين خلال الفترة الماضية، شهدت أخطاء ارتُكبت من قبل جميع الجانبين، الحكومة والمعارضة، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن تكون هناك تنازلات من قبل الطرفين باتجاه تحسين الأمور.


الحق في التعبير السلمي

وأكد بوزنر دعمه السماح لجمعيات المعارضة بالتعبير السلمي عن آرائها من خلال التجمع الأخير الذي نظمته لمدة خمسة أيام، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة التزام جميع الأطراف، بما فيها الحكومة والمعارضة، بالابتعاد عن أعمال العنف.

وقال: «أبلغنا جمعية الوفاق خلال اللقاء الذي جمعنا بها، بموقفنا الرافض لاستخدام الزجاجات الحارقة (المولوتوف)، كما أننا كنا واضحين في الوقت نفسه مع الحكومة، حين أكدنا ضرورة عدم الإفراط في استخدام الغازات المسيلة للدموع».


صفقة الأسلحة

وفيما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم إتمام صفقة بيع الأسلحة للبحرين، قال بوزنر: «لدينا علاقة قديمة مع البحرين في الشأن الأمني، ونأمل أن تستمر، والأسلحة التي تم توفيرها للبحرين تهدف لتلبية المتطلبات الأمنية الإقليمية، ومازال جزء من الصفقة عالقاً بانتظار نتائج ما يتحقق من توصيات تقرير تقصي الحقائق».


انعدام الثقة بين الحكومة والمعارضة

وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت الحكومة قد أبلغت الولايات المتحدة بشأن آلية تعاطيها المقبلة مع استمرار الاحتجاجات السياسية في البحرين، قال بوزنر: «كمراقبين خارجيين، نرى أن هناك انعداماً للثقة بين الطرفين، الحكومة والمعارضة، وهذا الأمر يحتاج إلى حوار سياسي جاد، وندعو جميع الأطراف لبذل المزيد من الجهود، وليكونوا جزءاً من هذا الحوار لبناء مستقبل البحرين».

وأضاف «لا يمكنني الدخول في تفاصيل الحوارات التي دارت بيننا والمسئولين البحرينيين، ولكن يمكن القول إنها كانت حوارات بناءة ومفتوحة، ولا أخجل أن أقول إننا ناقشنا التحديات التي تواجه البحرين، ولكنني أتوقع أن تشهد البحرين تغييرات للأفضل».


دوار اللؤلؤة

وعن رأيه في دعوة البعض للعودة إلى موقع دوار اللؤلؤة بالتزامن مع ذكرى بداية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في العام الماضي، دعا بوزنر لأن يتم استغلال ذكرى بداية الاحتجاجات في البحرين بالتعاون الإيجابي بين مختلف الأطراف لفتح صفحة جديدة تطوي آلام الماضي من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للبحرين، مؤكداً ضرورة أن تستمر المعارضة بالتعبير السلمي عن رأيها، مجدداً دعوته لضرورة وقف العنف من مختلف الأطراف.

وقال: «من الواضح أن الحكومة لا تنوي فتح منطقة الدوار أمام الراغبين بالتعبير عن احتجاجاتهم، ولكننا أكدنا حق الناس في أن تكون لديهم خيارات أخرى للتعبير السلمي عن آرائهم، والتجربة التي قامت بها جمعيات المعارضة حين اعتصمت لمدة خمسة أيام (في المقشع)، كانت تجربة جيدة».


مشروع الاتحاد الخليجي

وفي رده على سؤال بشأن الموقف الأميركي في ظل ما يتردد عن تحقيق الاتحاد بين البحرين والسعودية، اكتفى بوزنر بالقول: «ليس لدي تعليق على هذا الأمر، ولكن البحرين حليفة للولايات المتحدة منذ مدة طويلة، وستستمر العلاقة القوية هذه بين البلدين».


الوضع في سورية

وفي تعليقه على الأوضاع في سورية، قال بوزنر: «منذ أشهر أعلنا استنكارنا للعنف الذي يحدث في سورية، ودعونا القيادة السورية للتنحي، كما دعونا دول الخليج والمنطقة إلى القيام بدور أكبر على هذا الصعيد. ونتوقع أن تكون هناك لقاءات مقبلة تتعلق بحل الأزمة في سورية، ونأمل أن يكون هناك مستقبل جديد لسورية»

العدد 3443 - الخميس 09 فبراير 2012م الموافق 17 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 11:09 ص

      Americans

      The American administrtations stand and the support the strong part as always and never think about the other part as this is part from their interests>> If they feel any part is going to loose something , they will divert their interests to the 2nd part and so on>> Hope it is clear for everybody... they think only about their interests and never think about people... If they think about people, they should not attack the strikers at Wallstreet....... Right ???????????????

    • زائر 53 | 7:51 ص

      للتذكير

      مسيلات الدموع وغيرها صنع امريكي يا سيد بوزنز

    • زائر 52 | 7:11 ص

      لمن يقول الام الماضي

      وهل توقفت الآلام والإنتهاكات لتكون من الماضي

    • زائر 51 | 6:16 ص

      التوصيات

      وأشار بوزنر إلى أن الحكومة البحرينية اتخذت عدداً من الخطوات المهمة ومسودة لقواعد السلوك للشرطة تتفق مع أفضل الممارسات الدولية، وما فائدة المسودة اذا لم يتم العمل بها وتطبيقها على ارض الواقع؟
      والتجربة التي قامت بها جمعيات المعارضة حين اعتصمت لمدة خمسة أيام (في المقشع)، كانت تجربة جيدة». ولكن ما الفائدة اذا كانت الحكومة عاطتنك الأذون الصمخة؟

    • زائر 49 | 5:05 ص

      شعب ومطالب عادلة

      المعارضة السورية مسلحة ويتم دعمها والمعارضة البحرينية هي الاكثر سلمية في الربيع العربي ولا يتم النظر لمطالبها فعلا انقلاب في الموازين،

    • زائر 47 | 5:00 ص

      انا بس شاغل بالي شي

      وين المنبر والاصاله وبعض النواب والكتاب فى بعض الصحف عن تدخل الغرب قي شئون البحرين ولو صرح مسئؤل ايراني بنتهاكات البحرين صارت الصحف يا بلاش من الحجي الفاضي...لكن الحمدلله رب العالمين

    • زائر 45 | 4:18 ص

      تسويق إعلامي

      كالعادة بين والآخر يطل علينا بتصريح إعلامي ، والسؤال يطرح نفسه ، هل ماصرحه بالمؤتمر الاعلامي ع ولي العهد سمو الامير سلمان ؟
      وهل تما مناقشة الأوضاع بين المعارضه والحكومة ؟ ام مجرد مؤتمر هش لا يغني ولا يسمن من جوع
      تحياتي
      Orange

    • زائر 43 | 4:10 ص

      ردة فعل

      العنف المتصاعد في الاحتجاجات ما هو الا ردة فعل في مقابل الانتهاكات من قبل رجال الامن .. رد الحجر من حيث اتى

    • زائر 44 | 4:10 ص

      ردة فعل

      العنف المتصاعد في الاحتجاجات ما هو الا ردة فعل في مقابل الانتهاكات من قبل رجال الامن .. رد الحجر من حيث اتى

    • زائر 42 | 3:37 ص

      حكي

      هيهات هيهات لن ننسى السجناء والشهداء

    • زائر 41 | 3:30 ص

      اسمع

      اسمع كلامك اصدقك أشوف عمايلك استعجب

    • زائر 40 | 3:14 ص

      صحح معلوماتك

      اخجل على نفسك لما تسمي المحتجين انهم يقومون بأعمال عنف

    • زائر 39 | 3:14 ص

      مصالح امريكا؟؟؟؟

      يا جماعة مصالح امريكا فوق كل شيء والقضية واضحة وضوح الشمس.

    • زائر 37 | 3:08 ص

      لمن هي السلطة

      من هي السلطة من المسؤول ايضاً هل هو الملك ام ولي العهد او رئس الوزراء ام من ففي حين يطالب الملك ارجاع المفصولين و ولي عهده الحوار لا تنفذ اوامرهم فهل هناك من هو غيرهم يتخذون القرارات

    • زائر 34 | 2:47 ص

      نريد ضغوط اقوى

      يدعون الى حوار والفصل مستمر والاعتقالات مستمره وبكثره , يوجد ناس يخدمها الوضع الحالي لاتريد ان تصل البحرين الى الديموقراطيه لانهم اول الخاسرين نريد شراكه في الوطن طول السنين ونحن مهمشين قالو ادخلو في العمليه السياسيه دخلنا2006 ولن يتحقق شي على من تكدبو؟ نريد حوار جاد جاد وليس حوار كاالسابق لايودي الى طموحات الشعب الدي قدم من اجلها تضحيات , قبل ان تنجر البلد الى المزيد من الاضربات نريد تحرك جاد من الحكومه والمعارضه في البحرين اكثر من جاده لحوار بشرط ان يلبي طموح الشعب .

    • زائر 33 | 2:45 ص

      ما يقال في الاعلام شيئ ومايقال في الاجتماعات السرية شيئ آخر ، بدليل مواصلة جميع اشكال الانتهاكات

    • زائر 32 | 2:25 ص

      النفاق الامريكي

      هذا التصريح لا يعدوا كونه نفاقا امريكيا تعلموه من كثرة اختلاطهم با الاعراب . وقد سمعنا كلاما كثيرا من مسئولين متعددين امريكان وغيرهم . هم يستغبون شعبنا بهذه التصريحات ولا يعلمون ان اعتمادنا على الله وهو خير ناصر وخير معين

    • زائر 30 | 2:07 ص

      تحليل و رد

      في شأن ممارسة العنف من قبل المحتجين، فأكثريتهم يفعلون ذلك بغرض حماية مناطقهم من الشرطة الذين اثبتت المرئيات انهم يمارسون الإفراط ضدهم. في شأن انعدام الثقة، الحكومة هي التي وعدت مراراً و لم تفي بوعودها(ملف المفصولين مثالا).و هذا هو سبب انعدام الثقة. في شأن الحوار، فلتكن بين المعارضة و الحكومة فقط و بحلول سياسية جادة لان الشارع و الرأي العام ليس قادراً على التحمل اكثر.
      في النهاية، نرجو ان لا تكون فقط هذه التصريحات حبر على ورق بل قول و فعل.

    • زائر 29 | 2:05 ص

      زرت البحرين

      كم عدد المرات التي زرت فيها سوريا ؟؟! وهل ستزورها!؟
      ونحن نوجه لك نداء لنبذ القوة المفرطة علي المعتصمين في. وول ستريت والسماح لهم بالتعبير عن وجهات نظرهم وفكرة وجودهم
      في وول ستريت تجربة جيدة للتعبير
      ولافضل القيام بحوار يشمل هذة المجموعة لمعرفة اسباب تجمعهم 

    • زائر 26 | 2:01 ص

      اليك ايها الضيف

      ايها الضيف الكريم البحرين ترحب بكل من يدعم هذا الشعب الاعزل ولكن ليس بازدواج المعايير وتضارب المصالح نريد من يقول كلمة حق صاقه فقط.

    • زائر 25 | 2:00 ص

      على الدنيا السلام

      اللي يستغوي بمساعد الوزيرة بورنر فاليذهب ويعيش في أمريكا ، وعلى حد قوله هو داعم للمسيرات السلمية ، فليكن ذلك في بلده ، واللي يبغي مسيرات واعتصامات هو مدعو للذهاب إلى أمريكا الداعمة للإرهاب

    • زائر 22 | 1:55 ص

      المعوّل على الله.

      التعويل الأوّل والأخير على الله سبحانه والشعب اليوم بات مدركاً لألاعيب السياسة وخداع الدول والحكومات الكبرى التي لا يهمها سوى مصالحها وبالتالي فإن تحقيق المطالب سيتم بعون الله عز وجل ولن يكون منّة من أحد.

    • زائر 21 | 1:53 ص

      نريد بحرين ديمقراطية يتساوى فيها الجميع

      السيد بوزنر عليك الاخذ بالاعتبار بان عمليات العنف من قبل بعض المتظاهرين لا تتساوى مع حجم الانتهاكات التي وقعت و الذي اقره تقرير بسيوني الذي يتغنى به الجميع و لما نرى له واقع ملموس على الارض.. فقط انظر للهند عندما هدم مسجد واحد بها ماذا حدث؟! و منها تعرف معدن هذا الشعب الطيب و المسالم الذي يريد فقط حقوقه المسلوبة و التي يتمع بها اغلب شعوب العالم .. نريد عدل و مساواة و امن للجميع فهل هذا كثير على هذا الشعب المتحضر و الواعي؟

    • زائر 17 | 1:19 ص

      لا تعلمين اي شي هذا هو غسيل المخ

      الي تعليق رقم

    • زائر 15 | 1:08 ص

      حقيقية انت لا تفهم الشعب البحريني

      الشعب البحريني من اثقف الشعوب حضاريا ولهذا يطالب بمطالب عادلة !وما يحدث في البحرين أزمة سياسية لماذا تغضون النظر عنها

    • زائر 14 | 12:55 ص

      يوما بعد اخر الشعب يكتشف

      يوما بعد اخر تثبت الايام كما سبق بانك أنت من تقرر مصيرك لا غيرك فاعتمد على الله وعلى نفسك خاصة ومطالبك مشروعة وانت لا تطالب باكثر مما تتمتع به الشعوب الاخرى

      واذا اتتك مساعدة ودعم من اخ أو صديق فهذا خير وبركة

    • زائر 13 | 12:45 ص

      شعب البحرين شعب يستحق الوقوف الا جانبه وجانب مطالبة العادلة

      نحن شعب وقع عليه ظلما كبيرا جدا لم يكن هناك شعب بالعالم لم يجد الا الله سبحانه وتعالي ناصررا في هذه الدنيا كشعبنا.شعب طالب بحقوقه المسلوبة بكل حضارية وسلمية لم يتجه ابدا لخيار العنف على رغم الجراح والالام التي احاطه به من كل جانب وما اكثرها واعمقها.شعاره سلمية سلمية كخط استرتييجي في حركته.ورددها لا سنية لا شيعية كحركة وطنية نابعة من عمقة صرخة هذا الشعب فنبذ العنف ونبذالطائفة لا لشيئ الا لان هذا الشعب كبيرا وعظيم ان يقع في شباكها القذرتين

    • زائر 12 | 12:44 ص

      اذا لماذا؟!!!

      سمو ولي العهد يدعو لحوار وطني...فلان وفلتان يدعو للوحدة الوطنية...بوزنر وفوهرر ومكي ومحمد ويعقوب وخالد وعلي يدعون لحوار وطني ووحدة وطنية...طيب ليش ولماذا تستمر الوزارات والشركات الكبرى بالفصل والتوقيف والتحقيق...غريبة هالبلد من لمن!!!

    • زائر 11 | 12:42 ص

      تهتم بمصلحة بلدك فقط وليس الشعب البحريني

    • زائر 10 | 12:28 ص

      نفاق امريكي

      كلمات دبلماسية جداً فلم افهم شيى مفيد او مختلف عن ما قالة اباما منذ عام وهذا دليل قاطع ان سياسة الحكومة والمعارضة في نظر الغربيين متساوية.............

    • زائر 9 | 11:59 م

      تصريحات بوزنر تصب لدعم طرف واحد ضد اهداف المطالب الشعبية

      تصريح يدعم القوة وعدم الانصياع للديمقراطية

    • زائر 7 | 11:52 م

      أساس المشكلة سياسي و ليس أحداث

      يجب أن لا نطرح حلولاً لما حدث العام الماضي فحسب، فما حدث الماضي كان له سبب واضح، و لذلك على من يريد أن يطرح الحلول أن يتطرق إلى أساس المشكلة بين الحكومة و المعارضة و يجعل الحل سياسياً خالصاً، لا بالالتفاف على المطالب السياسية و حصر الحلول في القيام بالحل الأمني أو تصليح ما أخلفه الحل الأمني من أضرار من خلال تقديم أكباش فداء لم تكن لهم أيادٍ طولى في الحل الأمني.

    • زائر 6 | 11:36 م

      نحن قلقون ...

      منذ فبراير 2011 و أصدقاء حكومتنا الإدارة الأمريكية قلقة على تصاعد العنف في البحرين
      نحن لاينفعنا القلق
      نحن نريد مبادرات وضغوط حقيقية لتحسين أواضعنا
      كفاية إزدواجية للمعايير يا أمريكا

    • زائر 5 | 11:32 م

      الشعب يريد حل جذري حقيقي يجتثث الفساد من بلدي

      تعبنا من الكلام دون افعال .. الشعب يريد ان يقرر مصيره بنفسه .. اي عبر استفتاء شعبي لا يشمل من جنسوا لحسابات سياسية .. و هنا اذكر بانه تم تناسي قضية التجنيس السياسي .. و من حقي كمواطنة ان اعتصم سلمياً في اي بقعة من بلدي فهذا حق كفله لي الدستور و الاعراف و المواثيق الدولية

    • زائر 4 | 11:17 م

      ماذا بعد توجيهات السيد الأمريكي؟

      يتضح بأن السيد الأمريكي ماسك العصا من الوسط وبتحفظ شديد.

      تستطيع المعارضة كسب الكثير ان هي مالت لارادة السيد الأمريكي كما فعلت السلطة.

      اللعب على الحبلين هو ديدن السادة الأمريكان. نحن شعب واحد حاكمين ومحكومين. احترموا حقوقنا.

    • زائر 3 | 11:10 م

      الآلم ياسيد بوزنر

      ليست ضربة كف هو جرح عميق وغزير فى القلب والنفس فهل ببساطة زلة لسان ممكن تطبيبه الجرح غائر كغرس حوافر اقدامنا على تراب هذه الارض فلا يمكن نثر التراب للارض بالهواء كما لايمكن بالسهل بجرة حرف نسيان الالم الموجع المفجع

    • زائر 2 | 10:29 م

      مطالب المعارضة هل هي مشروعة ؟؟؟

      هل مطالب المعارضة مشروعة ؟

      اذا كانت اجابتكم بنعم لماذا لا تدعموها ؟

      اليست المطالب هي ما يتمتع به المواطن لديكم في بلدكم اذن حلال على مواطنيكم حرام علينا

      في سوريا شعب تحمستم لانقاذه وفي البحرين شعب لاتسمعون صوته لماذا وانتم ترون فيه صديق لكم ؟

      اعلنوا مواقفكم من مطالب المعارضة بشكل واضح وطالبوا بالستجابة لها فهي حق لشعب البحرين كباقي شعوب الارض

    • زائر 1 | 10:21 م

      نرجو ان يكون صوتك مسموعا

      نرجو ان يكون صوتك مسموعا ومطبقا لا محرفا واذا كان كذلك نرجو الرد والرد بصوت مرتفع وصريح

      كررت الزيارة للبحرين وكررت الاقوال والنصائح لكن لم تعلن ما اثرها وهل استجيب لها وما هي اثارها الملموسة ؟

      ما سر اهتماكم بهذا البلد الصغير الفقير ؟ ايرضيكم ما هو فيه ؟

      هل بلدكم صديق صادق فعلا ؟ نرجو ذلك والايام ستشهد لكم أو عليكم

اقرأ ايضاً