يعتمد الإيرانيون كثيرًا على غموضهم ولغزهم، بل إن جزءًا من قوتهم، نابع من ذلك. كلما كتبتَ عنهم زادكَ ذلك تَيْهًا. أكثر مراكز الدراسات والبحوث العالمية تخصَّصت في شأنهم، لكن ذلك لم يفك كثيرًا من عقدة نظامهم ومسلكهم. بلدٌ كثير الدِّين قليل المتدينين. كثير العمائم قليل المعمَّمِين. يخاطب الشعوب بمنطق الثورة، ويعمل مع أنظمتها بمنطق الدولة.
يتعارك بيد، ويتصالح بأخرى. يؤمن بالحرب، بذات المقدار الذي يؤمن فيه بالسلام. ويؤمن بالخصام حتى شحمة الأذن، لكنه يؤمن بالحوار حتى أخمص القدمين. يتشيَّع بالمذهب الجعفري ويدعم القاعدة المكَفِّرَة له. يُدِيْن بالإسلام، لكنه يقف مع أرمينيا المسيحية ضد آذربيجان المسلمة. يُحبِّب الثائرين على خصومه في الموت، لكنه يُنفِّرهم منه عند حلفائه.
سَوَّد للإيرانيين دولة الشاه، لكنه احتفظ بها كإرث امبراطوري. سَخِيٌ على الهوامش، مُقتِّر على البؤر، يعمل على الأولى، في الوقت الذي يضمن فيه الثانية. لا يفعل ما يقوله دائمًا خوفًا من المغامرة، لكنه يقول ما فعله دائمًا رغبة في الكسب والثمن. يحاربون عنه بالنيابة، لكنه لا يترك لهم المصالحة بالنيابة. طيِّعٌ في الرسائل والمكاتبات، عنيد في التفاوض والمحادثات. عبوسٌ أمام صور الإعلام المفتوحة، بَشًا في اللقاءات الثنائية المغلقة. هذه هي إيران بما أتاحت للآخرين أن يفهموها، بالتركيب تارة، والضمّ تارة ثانية، أو بالتفسير رجمًا بالغيب تارة ثالثة.
إيران دولة إسلامية عندما تريد أن تكون كذلك، وهي قومية عندما يفرض المقام ذلك. وهي علمانية، براغماتية، مُجوِّزة، مُحرِّمَة مُسَوِّغة هائِجة منكفئة عندما تريد أن تكون كذلك أيضًا. كثير من مسئوليها هم رجال دين، لكنهم كذلك في الصّور فقط، أما في مكاتبهم فإنهم لا يختلفون عن أيّ رجل سياسة في العالَم، هدفه مصالح البلد والنظام، حتى ولو تمثل بميكيافيللي ذاته، أو بنصوص كتاب الأمير الذي يعبده الحكَّام طمعًا في الدهاء والكسب.
أليس غريبًا أن تصمِد إيران ثمانية أعوام في حرب طاحنة مع العراق (1980 – 1988) في الوقت الذي كانت فيه محاصرة، والعراق يُغدَق عليه بلا حساب؟ الجواب هو أنها كانت تقاتل بقوة الدولة التي بناها الشاه محمد رضا بهلوي، لأنها لم تهدمها بمعوَل الثورة. كانت تقاتل بجيشه وسلاحه الذي بناه الغرب بالتساوي مع قوَّة «إسرائيل» المنطقة. أكثر من ذلك. كانت تقاتل بجهاز المخابرات التابع له (السافاك)، والذي كان قد بناه الشاه والولايات المتحدة معًا، بأحدث التكنولوجيا والعتاد والتدريب والخطط، وبموازنة تزيد عن المليار دولار سنويًا، وكان هذا الجهاز الضخم يملك خارطة إيران الداخلية، وخارطة خصومها في الخارج واحدًا بعد الآخر وأماكن نفوذهم، ومواطن خلافتهم بدقة.
لذلك، فإن هذا الجهاز ذاته الذي أسسه الشاه ومعه الغرب، هو الذي اكتشف محاولات الاغتيال العديدة في إيران الثورة، والانقلابات المختلفة المدبرة، من محاولة قائد سلاح الجو العائد من الجبهة، إلى محاولات المسار البديل داخل بيت الشيخ حسين علي منتظري، وهو الذي وفَّرَ المعلومات الحساسة ضد الجيش العراقي في مدينة خرمشهر، وهيأ الهجوم المضاد للجيش الإيراني في مارس من العام 1982، وهو الذي تعامل مع مخازن السلاح في العالَم بحكم علاقاته السابقة إبَّان عهد الشاه، وجلَبَ أحدث الأسلحة لإيران من كلّ الدنيا بلا استثناء.
لذلك، يخطئ مُحبو «إسلامية» إيران، بذات المقدار الذي يخطئ فيه أعداؤها لـ «شيطانها». فالإسلام عند الإيرانيين منازل. والسياسة لديهم مراتب. والصداقة عندهم لها حدود، والعداوة عندهم لها سقوف. وهم في كلّ ذلك يستخدمون منازل الإسلام ومراتب السياسة وحدود الصداقة، وسقوف العداوة طبقًا للمقامات وما تفرضها من أوضاع طبقًا لمصالحهم.
وبالتالي، لا إعجاب من إسلام الإيرانيين في نقائه لأن ذلك خطأ. ولا اعتبار سياساتهم وجبة واحدة، لأنه بُله. ولا ترجيح صداقتهم بالمطلق لأنه سذاجة. ولا الخوف دائمًا من عداوتهم، لأن ذلك نقصان عقل. والأميركيون يُدركون ذلك جيدًا، بل ربما هم أكثر الدول معرفة بذلك، ومعهم بريطانيا. وإلاَّ فإن حِدَّة الخلاف بين الجانبين في مضيق هرمز إذا أخِذَت بصورتها، لا يُمكنها أن تسمح لأن يقول قائد الأسطول الأميركي الخامس، إن الاتصالات مع إيران روتينية.
ولا يسمح الخلاف الفاقع في الإعلام بين الطرفين والتهديد بغلق مضيق هرمز وطرد القطع الأميركية منه، أن تقول البحرية الإيرانية أن عبور حاملة الطائرات يو إس إس كارل إلى الخليج العربي هو أمر اعتيادي. ولا أن يقول نائب القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال مسعود جزائري إلى هناك مسافات البحرية حدّدتها إيران مع الولايات المتحدة في المضيق.
في المحصلة، فإن الخلافات بين إيران وخصومها هي خلافات لا يُرى منها سوى قمتها، ولا يُسمَع منها سوى جعجعتها. وهذه القمّة، وتلك الجعجعة، تغطي كمًا هائلاً من الغموض، الذي لا يجعلنا سوى مجموعة من المشاهدين، الذين يتابعون فيلمًا سينمائيًا، لم نشترك في شخوصه، ولا في إنتاجه، ولا في سيناريوهاته ولا في إخراجه، ولا نعلم على ماذا ستكون نهايته، وبالتالي من الخطأ جدًا أن نتقاتل من أجله، أو نموت دونه في الوقت الذي لا نملك فيه حصة تذكر، بذات المقدار من الخطأ حين نبعِد عنه مصالحنا الحيوية، الأمر الذي يتطلب منا سلوكًا فعالاً من التعامل حماية لحقوقنا ومستقبلنا. هذه هي الخلاصة ولا شيء غيرها
إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالله محمد"العدد 3442 - الأربعاء 08 فبراير 2012م الموافق 16 ربيع الاول 1433هـ
ظلمت إيران
تقول إنَّ سياسة إيران غامضة فإذا كانت غامضة لديك ألا ترى أن من يشرع في شرح الغامض يقع في الخطأ والوهم؟ ثمَّ هل إيران غامضة في دعم الشعوب التي احتلت أراضيها في لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان؟ وهل هي غامضة في استقلالها السياسي والاقتصادي والعسكري عن الغرب؟ هل ساومت إيران على قضايا الأمّة الكبرى؟ وهي المطلوب من السياسي أن يكشف أراقه لخصومه وأعدائه حتّى لا يوصف بالغموض؟
أن تفهم أنت إيران فذاك محال ، ابحث لك عن عمل إخر
أن تفهم أنت إيران فذاك محال ، ابحث لك عن عمل إخر، يبدو واضحاانك تجهل العقائد ومنطق التاريخ
محمد عبدالله محمد
جميع من مدحوك و صفقوا لك على هذا المقال هم أعداء الجارة السلمة إيران، فهنيئاً لهؤلاء الحاقدين بكاتبٍ مثلك
واحد
طيب - كيف نفهم الأتراك ؟
ينددون بإرهاب إسرائيل و مجازرها و يحتفظون بل و يحتفون بسفارتها !
الحزب الحاكم بزعم إسلامي بينما الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية يعلقون صور أتاتورك في صدر مكاتبهم !
يلمحون بالخلافة العثمانية الإسلامية نهاراً بينما البارات و المراقص تحيل الليل نهاراً !
تتوعد بشار و تندد باستبداده بينما تتعاون مع المستبدين للإطاحة به !
ينتقدون الإستعمار الغربي و الصلف الأمريكي بينما التعاون العسكري معهم (إن لم نقل التوطؤ) من خلال القواعد الجوية و أنظمة الرادار على أشده !
ولد البلد
عزيزي تذكر أن المتناقضات موجودة في كل مكان و لدى كل نظام بل و عند كل الشعوب. أما أن نجرها جراً و نجترها اجتراراً لدعم عنوان المقال فذلك فيه شىء من التضليل.
خذ أمريكا مثلاً، تنادي بتطبيق الديمقراطية و تدعم المستبدين، تندد بإبادة الأرمن و تؤيد إبادة الفلسطينيين، تنتج أفضل ناطحات السحاب في العالم و مشردو نيويورك يلجأون لأنابيب المجاري، تستمع لخطبة رجل الدين منهم فيبهرك على الشاشة ثم تقرأ عنه في الصحف مداناً بارتكاب المحرمات و ... و ... القائمة تطول.
يتبع
استخدام التكتيك جائز في السياسة. فقد استخدم الرسول التكتيك في صلح الحديبية مع الكفار واستخدمه الإمام الرضا مع المأمون في ولاية العهد بل واسخدمه النبي يوسف مع الفراعنة عندما قبل أن يتولى خزائن الفرعون وهو كافر
إن إيران ليست صديقة لامريكا بالكامل ولا هي عدوة لها بالكامل . اختلفت معها في الخليج واتفقت معها في افغانستان واختلفت معها في النووي ولكن اتفقت معها في محادثات العراق 2007
الموضوع كما افهمه
لا يوجد باطل ولا حق في السياسة . الأخوان المسلمون في سوريا وقفوا مع الثورة الإسلامية لكن إيران لم تقف معهم عندما أبادهم حافظ الأسد في فبراير 1982 مع أنه ظلم واضح فلا باطل ولا حق في القضية
مع التقدير الشديد للكتاب محمد
الأستاذ الكاتب بلا جدال هو كاتبي المفضل في الجريدة الغراء الوسط ، خصوصا في كتاباته عن العراق ، إلا أنني اختلف معك استاذ محمد في عدة نقاط : 1- انه بالرغم من ان ايران الثورة انتهت و ايران الدولة البراغماتية هي اللتي امامنا الا انه لا يمكن احد ان ينكر وجود الثوابت الأيديولجية في سياستها(كما كان الأتحاد السوفيتي سابقا).
2-اتفق معك بأنه المسافة اللتي يتخذها غالبية متابعي الشأن الأيراني من العداء او الصداقة التامين خطأ فادح ، إلا أنني ارى في تعامل الأتراك معهم خير مثال لنا العرب في التعامل معهم .
حرفنة
والله مقالك اختصر مجلادات وكتب وياليت من يضع يدة معهم يتعظ هذة لارجاع الامبروطورية الفارسية
أن تُفهم الإيرانيين فذلك أمرٌ دونه شيب الغراب محمد عبدالله محمد
اخي الكاتب العزيز لقد غفلت عن ذكر التاريخ القديم للبشريه من هو اب الفرس الايرانيين?انه إرا وهو نفسه اب الغرب ما اسم الصاروخ الذي يطلق للفضاء انه آريا نسبة الى الجد ؟ سؤال آخر عزيزي الكاتب من الذي انقذ اليهود من يد نبوخد نصر؟ايام النبي دانيال والامبراطور داريوس
حلو
ان تفهم محمد فذلك امر دونه شيب الغراب
يعني بالمعنى الصحيح
كلام نوابنا (اللذين لا يمثلوننا) طلع صحيح عندما قالوا ان ايران و امريكا متفقين علينا و اللي يصير بينهم ما هي الا لعبة في العلن اما ما هو مخفي فهو عكس ذلك ... يمكن بعد مرتبة الفقاهة التي حصل عليها الامام الخميني و الخامنئي هي في الاصل من امريكا و فكرة ولاية الفقيه بعد.. ويش قاعد اتخربط يا عزيزي ..نحن لا ندافع عن ايران و لن ندافع عنها لانها ببساطة لا تحتاج لدفاعنا كما قال السيد نصر الله...صفاف الكلمات بسيط جداً لكن الصعب هو انك لربما تتجنى على نوايا الاخرين فحاسب نفسك قبل ان تحاسب
متابعة
رابعا : أعتقد أن ايران تقول وتفعل وجادة في ما تقول ،فهي وقفت ودعمت حزب الله في حرب لبنان وهي تدعم حماس وهي جادة في قطع علاقاتها مع أعدائها وبرهنتها بقطع امداد النفط عن أوروبا وليس هناك مجال للنفاق او التمويه أو الكذب ،وهي السياسة التي طالما انتهجتها وحققت نجاحا باهرا فيها لانه هذا هو خط الاسلام الاصيل وهو الخط الذي لا ينقطع عنه مدد السماء وفيوضات الرب هكذا هي المعادلة ببساطة
خامسا : من حق ايران ان تكون قومية كما للعرب وغيرهم اعتزازهم بقومياتهم ولكن هذا لا ينفي استعدادها لتقديم المشورة للاخرين
متابعة
ثالثا : هلا استدللت لنا بنفاق ايران ، لم أجد دليلا واحدا على نفاق ايران فهي منذ تأسست تدعم استقلال البلدان وتحررها من الامبريالية الاميركية وتدعم حركات المقاومة وهذا موقفها سواء في الاعلام أو في الغرف المغلقة ، لم نسمع يوما أنها وقعت اتفاقية مع أميركا او اذنابها على خلاف سياستها السابقة الذكر..
رابعا : اخطأت أخي بقولك جيش الشاه ، لما لا تقول أن جيش مصر هو جيش مبارك ، منذ متى يسمى الجيش باسم الحاكم ،،هو جيش يتكون من أعضاء الجيش ويفترض عليه الدفاع عن الشعب ومصالحه وهي وظيفة الجيش الحر
مع احترامي لصاحب الموضوع ولكن ..
أثرت موضوعا عن ايران الثورة وتركت الكثير من علامات الاستفهام :_
أولا: على الانسان أن يكون يا أخي صاحب موقف اما مع الحق واما مع الباطل ،،هل ايران دولة مع الحق او مع الباطل ،وهل أميركا ومحورها مع الحق او مع الباطل ،،هل التجارب والشواهد التاريخية تدلل على ان ايران صديقة وعدوة وبالمثل عليك أن تطبق على ايران ،،وعلى ضوء اجابتك أخي يجب أن يكون موقفك تجاه هذه الدولة وتلك الدولة ،،
ثانيا :أفهم من كلامك أخي أن ايران تستخدم النفاق لتحقيق مصالحها صحيح أنها تحقق مصالحها ولكن على أسس ثابتة ومعروفة ..
قوسمي داما
ايران بتحرق لولي والتالي ..والنووي النا مسويته لا لأسرائيل ولا غيرة....اليهود في ايران مستنعمين وأيران غيت أثبات
كفو
بوعبدالله
امبيه
من صجك.....الله يسترها عليك من هم حوليك..واجد بيكرهونك لأنك قلت كلمة حق
والله انه خايف عليك
لاكنك لم تبالي لومة لائم وبهذا التوقيت ايه الحر العربي المثقف
الي يقولون امريكا
اليابان بعد موقفها نفس الشي ودول عربية كثيرة ماخذه نفس الموقف من ام المصائب
شكراً
مقال أكثر من ممتاز.
العلمانية
هذا ابلغ دليل على عدم تطابق السياسة مع الدين
صدقت
صدقت والله وما خطته يمينك الحق فما إيران إلا كباقي الدول تهمها مصالحها ومصالحها فقط ونحن كجيران بجب أن لا نجعلها تقفز على رقابنا ولكن بدون أيضاً أن نعاديها. أرجو أن يتعظ من سلم نفسه كلياً لها بدون أن يعمل الفكر وينظر إلى أين هو صائر. وفقك الله وحفظك.
السياسة فن وأسلوب
أتمنى ولو لمرة أستفادة الدول العربية من التجارب الأيرانية في تكتيكها في فن التعامل مع الأخرين فماذا تتوقع من دولة تعاديها الجميع وللأسف حتى الدول العربية وتتدعي الأسلام تعادي هذه الدولة. لذا أقولها الى الأمام يا ايران ولا تراجع عن هذا المبدأ الأسلامي الأصيل ولا تراجع قيد أنملة .. وأقولها للأعداء موتوا بغيضكم !!
وا خداه
فضحتينا كاتبة عربية محنكة
للمفكرين
التهيد الصاروخي الأيراني لدول الخليج العربي لا تعرف مذاهب...كلنا في سلة واحدة(عرب وبس)
رقم 5
حتي الأيرانيون لا يدافعون عنها مثلك...ولماذا توجهه للعرب....أسألك كيف تعلمت العربية ولماذا؟
امريكا ما صدقت كثيرا"
ولاكن بتسميتها محور الشر.....فأعتقد بأنه أسم بدون منازع
المدافعين عن ايران
والله سأحلف بالله لكل من أنتقد الكاتب أنه لولا مذهب أيران لقالو كلامك درر .. للأسف فمدرسة ال البيت لا تحتاج مثل أيران تمثله او ينجح بنجاحها أو يسقط بسقوطها....وين عروبتكم فمحمد ص عربي وأله عرب ...وهم يتمجدون بكم فكيف نتمجد بهم!!!!!
ما شاء الله عليك
هذا التوصيفات التي كنت لا أستطيع ان أسطرها بالطريقة التي ذكرتها ..رغم أني متخصص في الشأن الأيراني وأجيد اللغة العربية بحرفية....فأعترف لك بأنك كاتب سياسي مطلع وبلغة فصيحة فهنيا" لك ذلك وللبحرين
أسمح لي أخ الكاتب رأيك غير صحيصح!
ايران موقفها ثابت ولم تتغير منذ أنطلاق الثورة وبالخصوص تجاه القضايا العربية ... مشاكل ايران الكبرى هي هذه المواقف وفي حالة تغيرها ستنفتح العالم تجاهها وسترى أمريكا والدول الغربية كيف يهرولون للأسترضائها !! فكفا أنتقادا للأيران والأجدى بك أنتقاد الدول العربية التي تستميت أرضاء أمريكا وتوابعها ..
عجيب هالمقال
وضح لي امور كثيرة ومن عرف لغة قوم امن شرهم ... انها الهواجس والوساوس بين المسلمين اللي تسوي خطوط وهميه للعلاقات بين الشعوب لمصلحة افراد
لله درك
ربما لا تعجب كتاباتك الكثيرين ال انني واثق من ان الكثيرون من المثقفين والكتاب يتعلمون الكثير من لغتك واسلوبك المتميز في الكتابه. بوركت وهنيئا للوسط بك يامعلم .
التعامل مع عالم مخادع يتطلب منك ان تكون بهذه الطريقة
الذكاء صفة جيدة واستخدام الذكا أفضل من الذكاء نفسه. في زمن مثل زمننا هذا يتحتم على الإنسان
أن يفرأ خصومه جيدا ويقرأ اصدقاءه جيدا ايضا يعرف
ما حوله ويدرسه ولا يكون كالدول العربية إمعة.
إيران دولة واحدة وإذا قارناها بالدول العربية فلا مجال للمقارنة
الدول العربية هي قرابة 22 دولة وعدد سكانها يقارب
400مليون نسمة ( ايران 87 مليون) لدى العرب من الثروات الطبيعية الكثير اضعاف ما تمتلك ايران
وفي المحصلة مواقف الدول العربية كلها فشوش
الجامعة العربية تسيرها امريكا كيف تشا بينما ايران
تقف ندا لامريكا
Read this Book
أنصحك بقراة هذا الكتاب 'Iran the Devil we know'
من نحنوا
جميل ما تكتب في الحلقة القادمة ياريت تكتب عن ما وصلت الية ايران الثورة وما وصل الية العرب الرعاع الي امريكا وإسرائيل
المحصلة هي ذكاء الدولة
ومقارنه بدولة أخرى تبدد اموالها لنصرة اي حزب يميني في اقاصي البلاد لا علم لهم بها سوى ان عدوه حزب لا يعلمون منه سوى كلمة مثل اشتراكي او شيوعي او ديمقراطي . دولة لا استرتيجية لديها ولا عقل يسيرها تخوض حروب تخسرها وتلصق نفسها بإنتصارات لم تحققها . ايران تعمل لمصلحتها ولمصلحة الإيرانيين وتلك الدولة تعمل لمصلحة امريكا واسرائيل دون التطلع لمصلحة مواطنيها ولا حتى للعرب ولا للمسلمين . رهاناتها خاسرة ولعباتها مفضوحه مكشوفه ولذا لن نذكر اسمها لأنها معروفة وتريد ان تواجه ايران الذي يصح عليها كل ماذكرته