بيَّن وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ أن هناك أدواراً جديدة ومحسنة لتعزيز تطبيق برنامج تحسين أداء المدارس تتمثل في التحسين المستمر لمستوى أداء القيادة من خلال التقييم الذاتي الحقيقي، وربط نتائجه بالتخطيط الاستراتيجي، وتدريس يحفز الطلبة ويشجعهم ويتحدى قدراتهم لتحقيق الوصول إلى أقصى ما لديهم، ليتقدم أداء الطلبة بشكل استثنائي وضمان ثبات الممارسات الجيدة (الاستدامة)، ويكون الطلبة على دراية بقدراتهم وأدائهم وعلى وعي باحتياجاتهم لبلوغ الأفضل، ومشاركة الطلبة بحماس في الحياة المدرسية وتحمل المسئولية، وتتبع تقدم أداء الطلبة وفق أهداف محددة، ويكون المتعلم هو محور عملية التعليم والتعلم، لا المعلم، بما يخلق متعة التعلم لدى الطلبة والرغبة في المكوث بالمدرسة، وتغيير الوضع الذي تركز فيه القيادات المدرسية على الإدارة وتعاني من ضعف في القيادة.
وأكد الشيخ أن من أولويات برنامج تحسين أداء المدارس التركيز على القيادة والإدارة المدرسية والتعليم والتعلم والسلوك، وتحقيق تحسينات كبيرة في محاور نشر ثقافة التحسين والفائدة الجماعية وتحسن ممارسات التدريس والتعلم داخل الصفوف وانخفاض نسبة المخالفات السلوكية ونوعها في المدارس وتحسن أداء المدارس ذات الأداء غير الملائم في زيارات المراجعة والمتابعة لهيئة ضمان الجودة، مضيفاً أن التحديات التي يواجهها التعليم في مملكة البحرين تكمن في ضعف نتائج الطلبة عموماً بالمقارنة مع المعايير الدولية، وانخفاض أداء الطلبة في الامتحانات الوطنية، وقلة عدد المدارس التي حققت مستوى «جيد» وفقاً لمعايير هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب.
وأشار إلى أن من أهم المكونات الأساسية لبرنامج تحسين التعليم حصول المدارس على الدعم المقدم من أدوار مؤسسات جديدة ووزارة التربية والتعليم (خارج المدرسة)، وأن تصبح المدارس مساءلة عن النتائج، وخلق أدوار جديدة (داخل المدرسة) من أجل توجيه التركيز الأكبر إلى التعليم والتعلم، مشيراً إلى أن 100 مدرسة استفادت من فرق دعم مجموعات المدارس ومراجعة أدوار المدارس حتى الآن، كما استفادت جميع المدارس الأخرى من مكتب المساعدة، والفريق الإداري، وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، وكلية البحرين للمعلمين. وبيَّن أن تقارير هيئة ضمان الجودة أظهرت في دورتها الأولى من مراجعة المدارس أن أقل من 34 في المئة اعتبرت جيدة أو أفضل، كما أن (41) مدرسة من التي تم تقييمها «غير ملائم»، منها (36) أو ما نسبته 88 في المئة مدرسة للبنين، وواحدة من كل مدرستين في المرحلة الثانوية تقريباً قد تم تقييمها «غير ملائم»، و64 في المئة من المدارس الثانوية للبنين تم تقييمها «غير ملائم».
وتابع أن «هناك ستة أشياء تعلمناها خلال مسيرة تحسين أداء مدارسنا تتمثل في أن برنامج تحسين التعليم أدى إلى إدخال تحسينات واضحة على مدارس التجربة، وتقويم سلوك الطلبة أولوية تأتي قبل ترسيخ المزيد من التحسينات، وأن ذلك يتطلب تقويم سلوك الطلبة بإشراك المجتمع المحلي والأخذ في الاعتبار الحد الأدنى من جودة الحياة المدرسية».
وأضاف أن «تحسين التعليم والتعلم أمر ضروري، لكنه يستغرق وقتاً، وجودة الدعم مهمة ويمكن للمدارس المتعثرة أن تتحسن، إذا تضاعف الدعم الملائم لها، كما يجب أن تشمل القيادة القوية جميع العاملين في المدرسة من مديري المدارس إلى المعلمين»
العدد 3442 - الأربعاء 08 فبراير 2012م الموافق 16 ربيع الاول 1433هـ
قال تحسين قال
اقضل تحسين قامت بعمله الوزارة هو تعين خريجي الاعدادية والثانوية وحشو المدارس فيهم وستظهر النتائج على المدى القصير والقصير جدا جدا
زخارف إعلامية...
تحسين جودة التعليم لن يتم ما لم يبدأ برأس الهرم في الوزارة نزولاً للقاعدة لا أن تتفرد لجان التحسين بالمعلمين ويبقى المسؤولون بعيداً عن المحاسبة مع أنهم المسؤول الأوّل عن مستوى التعليم في البلاد
هل ستقلل من عدد الطبة بالفصل؟
بما لايزيد عن 20 طالب
هل ستجعل معلم مساعد لكل معلم؟
هل ستزيد من رواتب المعلمين؟
هل ستاخذ راى المعلم في المشاريع؟
هل ستوقف قرارت الايقاف و التهميش؟
كل ذلك مطبق في الدول المتقدمة.
تحسين أداء المدارس
سيحصل بتحسين أداء الوزارات ومحاسبة المفسدين
لجنة التحسين
وهل توظيف من ليسو اصحاب شهادات في بعض مدارس المملكة تابع للجنة التحسين
هراء
حجي فاضي وهذا ويهي اذا تغير شئ