حددت المحكمة الصغرى الجنائية برئاسة القاضي جاسم العجلان 24 فبراير/ شباط 2012 الحكم في قضية 5 متهمين بالتجمهر وشغب.

وقد حضر كل من المحامي عمار الترانجة وحنان العرادي اللذين قدما مرافعتهما الدفاعية وطالبوا في نهايتها ببراءة المتهمين مما نسب إليهما.

وكان قاضي المحكمة قد أخلى سبيل 4 متهمين بكفالة 500 دينار، بينما المتهم الخامس هارب. وقد حضر الجلسة الماضية عن المتهم الأول والثاني المحامي عمار الترانجة، كما حضر الترانجة عن المحامية حنان العرادي، بينما حضرت المحامية فاطمة الحواج عن المتهم الثالث، وقد استجوب المحاميان شاهداً واحداً، قال أنه أصيب في رجله وعاد للسيارة، وأنه كان على الواجب في الوقت الذي شهدت منطقة سترة أعمال شغب، وأنه لا يعلم عن أي شيء بخصوص الواقعة.

وقد تحدثت المحامية الحواج للمحكمة وطلبت إخلاء سبيل موكلها، وقد انضم معها المحامي عمار الترانجة في الطلب ذاته، وتابعت الحواج أن المادة 180 من قانون الإجراءات الجنائية تبين أن على مأمور الضبط أن يأمر بتفريق المتظاهرين، إلا أن الشهود لم يبين أي أحد منهم أن مسئول قوات مكافحة الشغب قد أصدر أمراً بالتفرق، وأن ذلك يعني أن الإجراءات باطلة بالإضافة إلى أن موكلها أنكر تهمة التجمهر وأنه ضبط في منزله، فيما طلب الترانجة أجلاً لجلب شهود النفي. وقد أوضح الترانجة في طلب إخلاء سبيل المتهمين أن جميع المتهمين يعانون من إعاقة خلقية، أحدهم مصاب بسكلر حاد، ويعاني من بطء النمو، بينما يعاني المتهم الثاني من إعاقة خلقية في رجله، فيما يعاني المتهم الرابع من إعاقة خلقية في عينيه