تباحث عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مع عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بشأن الآراء والأفكار عن مشروع الاتحاد الخليجي الذي أقره قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى التي عقدت في مدينة الرياض في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي. جاء ذلك خلال لقاء جلالته بالعاهل السعودي عصر أمس الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2012) بمنطقة الجنادرية، للمشاركة في حفل افتتاح المهرجان الوطني السابع والعشرين للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني السعودي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
المنامة - بنا
عاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى البلاد مساء أمس الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2012) بعد مشاركته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة السابع والعشرين بمنطقة الجنادرية في الرياض، التي التقى خلالها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث استعرض جلالتهما مشروع الاتحاد الخليجي، والقضايا المشتركة التي تربط البلدين الشقيقين.
وبعث العاهل في ختام زيارته الرياض برقية شكر لخادم الحرمين الشريفين جاء فيها: «يطيب لنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتنا في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، أن نعرب عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لكم حفظكم الله ولحكومتكم والشعب السعودي الشقيق على ما قُوبلنا به والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة عكست عمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين التي أرسى دعائمها الأجداد ورعاها الأبناء والأحفاد».
وأضاف جلالته: «كما ويسعدنا أن نعبّر عن مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا المهرجان الثقافي والتراثي الذي تحرص المملكة العربية السعودية على إقامته سنوياً تعبيراً عن الإنجاز الحضاري والإنساني الذي لعبه أبناء المملكة العربية السعودية في تقدم الحضارة العربية والإسلامية».
وقال جلالته في الرسالة: «إن ما لمسناه وشاهدناه من مظاهر النهضة المباركة والتقدم والازدهار التي تنعم بها المملكة العربية السعودية الشقيقة في مختلف المجالات والميادين في عهدكم الميمون هو مبعث لكل التقدير»، مضيفاً «وإننا إذ نتمنى للمملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار والرخاء واستمرار نعمة الأمن والأمان، لندعوا الله مخلصين أن يحفظكم ويديـم عليكم نعمة الصحة والسعادة، ويوفقنا للعمل جميعاً من أجل خير ورفاه شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية».
وكان التقى جلالته، عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عصر أمس (الأربعاء) بمنطقة الجنادرية حيث رحب خادم الحرمين الشريفين بجلالته وتبادل معه الحديث بشأن ما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية تاريخية متميزة وما تشهده هذه العلاقات من تطور ونمو في العديد من المجالات.
وأعرب جلالته خلال اللقاء عن اعتزازه بما وصلت إليه العلاقات الأخوية المتينة بين المملكتين الشقيقتين من تطور ونماء في سائر المجالات، وهي مثال يحتذى به في العلاقات بين الأشقاء.
كما استعرض العاهلان الآراء والأفكار عن مشروع الاتحاد الخليجي الذي أقره أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى التي عقدت في مدينة الرياض في شهر ديسمبر الماضي.
كما تم التشاور والتباحث بين جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين بشأن الخطوات التنفيذية للوصول الى تصور يحقق هذا الهدف الذي يطمح الجميع إلى تحقيقه والذي سيعرض على القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون المقرر عقدها في العاصمة السعودية الرياض خلال شهر مايو المقبل والذي سيسهم بالمزيد من التعاون والتنسيق والتكامل بين دول المجلس لكل ما فيه خير ومصلحة دول المنطقة وشعوبها الشقيقة.
وكان جلالته وصل عاصمة السعودية (الرياض) أمس في زيارة تلبية لدعوة عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمشاركة في افتتاح المهرجان الوطني السابع والعشرين للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني السعودي سنويّاً تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين في منطقة الجنادرية.
وكان جلالة عاهل البلاد أدلى بتصريح لدى وصوله الرياض قال فيه: «يأتي مهرجان «الجنادرية» كل عام ليذكرنا بضرورة التعرف إلى ماضينا العريق، فمن لا ماضي له، لا مستقبل له، وعندما ندرس ظاهرة مهرجان الجنادرية الذي أسسه ورعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، قبل حوالي ثلاثين عاماً؛ نجد أنه جمع فعلاً بين الاتجاهين معاً. فالجنادرية تمثل بحق: أصالة الماضي وعراقة الحاضر».
وأضاف «فمن ناحية، يتضمن برنامج الاحتفال الجانب التراثي في يوم الافتتاح وفي قرية الجنادرية العريقة، وذلك ما اقتدينا به في مملكة البحرين، حيث أقمنا منذ عقود، مناسبة سنوية للاحتفال بـ «يوم التراث»، متضمناً التركيز على أحد جوانبه، وذلك حفاظاً على هويتنا الوطنية العربية التي نعتز ونتمسك بها».
وأردف «من جانب آخر، تأتي ندوات الجنادرية الفكرية لتعالج هموم الحاضر والمستقبل في وطننا العربي الكبير، وفي مقدمتها قضايا الوحدة والاتحاد، بين أجزاء هذا الوطن الكبير، وعلى الأخص في هذه المنطقة الحيوية منه، بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ما جعل مختلف مثقفينا العرب وكافة شعوبنا العربية الشقيقة، تتابع مجريات تلك الندوات الفكرية الهامة، وعلى الأخص شعب البحرين الواعي والمدرك لمختلف القضايا العربية في وطننا العربي».
وذكر جلالته «نأتي اليوم لمشاركة الشعب السعودي الشقيق وقيادته الرشيدة، التي نكنُّ لها عميق التقدير، في مهرجان الجنادرية 27، ودول الخليج العربية تمر بتطور مهم يستدعي من قيادتها ونخبها وشعوبها التفكير العميق في متطلباته ومقتضياته وهي الدعوة المخلصة التي أطلقها في قمة الرياض الخليجية الأخيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، كبرى دولنا بمجلس التعاون، وعمقها الاستراتيجي، وبيت العرب الكبير إلى تحويل التعاون إلى اتحاد، وذلك ما نؤيده ونباركه ونعمل من أجله»، لافتاً إلى أن «البحرين ظلت تتطلع دائماً إلى اتحاد عربي خليجي يربط بين كيانات الخليج العربي ويوحدها في ظل التحديات الماثلة، وقبل كل شيء، ومن أجل التنمية المستدامة لصالح شعوبه وتطلعاتها».
وكان في مقدمة مستقبلي جلالته لدى وصوله منطقة الجنادرية، عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب رئيس الحرس الوطني عبدالمحسن التويجري.
وتابع جلالة الملك مع خادم الحرمين الشريفين سباق الهجن السنوي الكبير الـ38 بمشاركة عدد كبير من المتسابقين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يقام ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية.
وفي نهاية السباق قدم خادم الحرمين الشريفين الجوائز للفائزين في السباق. كما حضر جلالته مأدبة العشاء التي أقامها خادم الحرمين الشريفين تكريماً للمشاركين وضيوف المملكة في مهرجان الجنادرية
العدد 3442 - الأربعاء 08 فبراير 2012م الموافق 16 ربيع الاول 1433هـ
الخير في الأتحاد
الخير كل الخير في الأتحاد بين دولنا العربية وعلى الأخص دول مجلس التعاون.. على بركة الله يا قادة دولنا
توكلوا على بركة الله
المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً
اللهم وفق ولاة امورنا
نسال الله التوفبق والسداد لولاة امورنا , اللهم احفظ ديارنا من كل سوء , ورد كيد اعدائنا في نحورهم . الله يحفظ بومتعب وبوسلمان وقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السلام السلام
هذا الاتحاد يخدم مواطني الدولتين سنه وشيعه
نبي سلام نبي نعيش نربي اطفالنا
الامريكان لايريدون السلام للمنطقه وهم يفقون مع فئه
دون اخرى لاثارة الفتن السلام السلام قبل لاينفع الندم
ابوحسين
بالتوفيق الي رفعة اسم البحرين عالية في كل المجلات العلمية والادبية ببركات ملك القلوب ابوسلمان ان شاء الله
الاتحاد بشرط
الكل يحب الاتحاد ولكن فية فرق كبير بين الاتحاد الاروبي والاتحاد الخليجي هذه من ناحية والناحية الاخرى يجب على كل دولة ان يصوت شعبها لصالح الاتحاد او عدمة وخير مثال على ذلك الكويت والامارات وعمان وقطر لاترغب شعوب هذه الدول في الاتحاد على اساس الكنفدرالية .. حيث في الكنفيدرالية الدولة الكبيرة هي التي تسيطر على الدول الصغيرة ومن هنا تاتي المشكلة .. لماذا جاء هذا الطرح الان .. دول الخليج تنادي بالعملة الموحدة منذو 15 سنة ولم يصلون الى نتيجة . قرار الاتحاد هو قرر سياسي وليس قرار تنموي ..
مع الاتحاد
الحمد لله على السلامه يا راعي نهضتنا و تطورنا و اصلاحنا، كلنا مع الاتحاد وراح يكون بأذن الله خير في صالح البحرين وشعبها.
مع الاتحاد
مع الإتحاد لأن في الإتحاد قوه
ادعموا الاتحااااااد
كل شعب البحرين الشريف يناصر هذا الاتحاد
الذي سوف يقوي ويدعم مملكة البحرين
هذا الاتحاد هو نفسه كالاتحاد الاروربي
لا فرق فيه بل سيكون ذات مصلحه
ودول الخليج دول غنيه وقادره اكثر من البحرين
فالبحرين ستكون افضل مع الاتحاد
سيكون هناك برلمان منتخب خليجي واعضاؤه خليجيون وعملة موحده قويه
ادعموا الاتحااااااد