أصدر المفتش العام في وزارة الداخلية في 7 فبراير 2012 تقريره في الادعاءات والشكاوى التي أدعى بها نبيل رجب بشأن أحداث يزعم أنه وقعت في 6 يناير 2012.
باختصار، أدعى رجب في بيانه الشفوي لضباط الشرطة بتاريخ 6 يناير 2012 وكذلك في وسائل الاعلام الوطنية والدولية بأن في يوم 6 يناير 2012:
- قام خمسة أو ستة من عناصر الأمن بلكم وركل رجب في أنحاء متفرقة من جسده لمدة ثلاث أو أربع دقائق؛ (الادعاءات 1 و 2).
- كان هذا الضرب مبرحًا وأدى إلى تعرض رجب إلى إصابات شديدة مما اضطره إلى استخدام كرسي متحرك (الادعاء 3)
- رجب تعرض للتهديد بالقتل من قبل أحد ضباط الشرطة (الادعاء 4)
- قام عناصر الأمن بإطلاق الغاز في وجه سيدة (الادعاء 5)
- تم احتجاز رجب و/أو إلقاء القبض عليه من قبل قوات الشرطة (الادعاء6)
قام المفتش العام بوزارة الداخلية بالتحقيق شامل في هذه المسألة بشكل مستقل و بمساعدة فريق من المحققين التابعين له وأجرى تحقيقاً شاملاً في جميع الظروف المتعلقة بهذا الشأن. وشمل التحقيق على زيارة المكان للتأكد من إن جميع الأدلة اللازمة قد تم جمعها، إجراء مقابلات مع جميع الأشخاص المعنيين من عناصر الأمن، مقدمي الشكاوى ، وشهود آخرين من عامة الشعب، بالإضافة إلى استعراض كافة الأدلة المتوفرة بما فيها تقرير الطبيب الشرعي والتصوير المرئي.
وخلص بعد استعراض شامل المفتش العام على ما يلي:
- فيما يتعلق بادعاءات 1 و 2 بأن تعرض رجب للإيذاء الجسدي من قبل عناصر الشرطة فتعد هذه الادعاءات غير صحيحة.
- فيما يتعلق بادعاء 3 بأن تعرض رجب إلى ارتجاج فضلاً عن كدمات في ظهره ووجهه مما اضطره إلى استخدام كرسي متحرك فهذا الادعاء أيضا لا صحة فيه.
- فيما يتعلق بادعاء 4 بأن تعرض رجب للتهديد بالقتل من قبل أحد ضباط الشرطة فهذا الادعاء أيضا لا صحة فيه.
- فيما يتعلق بادعاء 5 ثمة دليل على أنه تم إطلاق الغاز في وجه سيدة من قبل عنصر الأمن، وهذا التصرف يتعارض مع بروتوكولات سلوك الشرطة، ويجب أن يتخذ إجراء تأديبي للموظف المعنية.
- فيما يتعلق بادعاء 6 بأن تم احتجاز رجب و/أو إلقاء القبض عليه فهذا الادعاء لا صحة فيه.
يرى المفتش العام التالي:
1.لم يتعرض رجب إلى أي إصابات تتفق مع ادعائه بالضرب المبرح من قبل مجموعة من الضباط لمدة ثلاث أو أربع دقائق. علاوة على ذلك، هناك ادلة واضحة من توصير الفيديو للحادثة وشعود العيان المستقلين بانه لم تحدث اية اصابات من هذا القبيل. فيعد هذا الادعاء لا صحة فيه.
2. تعرض رجب لكدمات سطحية؛ واحدة على خده الأيمن وواحدة في فخذه الأيسر، في 6 يناير. لا توجد ادلة لمعرفة كيف حدثت هذه الكدمات.
3. لا توجد أدلة تشير إلا إن رجب تمت اهانته لفظيًا أو تم تهديد حياته من قبل أي عنصر من رجال الأمن والشرطة. على قرار ذلك، فالادلة تشير على انه تم الاهتمام به ومعاملته معاملة حسنة من قبل عناصر الامن بعد ادعائه بالتعرض على اصابات، وتم اتخاذ كافة التدابير لضمان نيله الرعاية الطبية اللازمة على اسرع وجه. وهذا الادعاء ايضاً لا صحة فيه.
4. يجب توجيه تنبيه رسمي للشرطي المسئول بشأن رش السيدة الخواجة بالفلفل من دون مبرر. كما يجب ان يخضع لاجراءات تأديبية آخذين بعين الاعتبار تقدمه للاعتراف. بالإضافة إلى ذلك يجب إعطاءه التدريب المناسب حيال استخدام القوة.
5. بغض النظر عن تصرف الضابط الآنف ذكره, أدت عناصر قوات الأمن الخاصة ومديرية وجباتها بحرفية ونزاهة وذلك وفقًا لبروتوكولات الشرطة والتشريعات الوطنية.
6. عملت وزارة الداخلية منذ وقت مبكر على إخماد الشائعات ومنع انتشار المعلومات المغلوطة في وسائل الإعلام الاجتماعية والعادية وذلك لتجنب إزعاج العامة.
كما ينبغي النظر في نشر هذا التقرير.
تم إغلاق الملف.
الى زائر2
باخراج مقطع مصور لما تم وكيف انه يمشي على رجوله بمساعده من الشرطه وكيف يتم فحصه بالاسعاف
وبينت للبعض كيف ان تهويل الامر وفبركته لن تنفعهم
سؤال بريء
كيف عملت وزارة الداخلية على اخماد الشائعات ومنعت انتشار المعلومات المعلوطة ....
محرقي
الحمدالله ظهر الحق