نفى مصدر مسئول بالجامعة العربية اليوم الأربعاء ما تردد عن سحب الجامعة بعثة المراقبين التابعة لها والمتواجدة حاليا في دمشق عقب تعليق أعمالها .
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب.أ) إن الجامعة العربية طالبت رئيس البعثة بضرورة إعطاء عطلة للمراقبين لزيارة دولهم والإبقاء فقط على رئاسة البعثة وغرفة العمليات، بحيث لايتجاوز عدد اعضاء البعثة 10 أفراد لحين اتخاذ قرار من مجلس الجامعة العربية المقرر الأحد المقبل لاتخاذ قرار نهائي بسحب البعثة، أو الإبقاء عليها.
يذكر أن بعثة المراقبين العرب ذهبت إلى سورية بقرار من مجلس الجامعة، أي ان سحبها يتطلب اصدار قرار أخر من المجلس.
وأوضح المصدر أن بعثة المراقبين ذهبت إلى سورية في اطار تنفيذ البروتوكول الموقع مع دمشق والذي يتضمن خمسة بنود "لم تلتزم سورية بتنفيذها، ما يجعل مهمة المراقبين في سورية غير مجدية، واستمرارها يحتاج إلى آلية جديدة للعمل وبروتوكول جديد وهو الأمر الذي قوبل برفض شديد من دول عربية".
كانت ثماني دول عربية مشاركة في البعثة سحبت مراقبيها من البعثة اعتراضا على ممارسات النظام السوري ضد شعبه، وهي دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والكويت والامارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان) والأردن والمغرب.