العدد 3441 - الثلثاء 07 فبراير 2012م الموافق 15 ربيع الاول 1433هـ

سفير أمريكا في الجزائر: واشنطن لا تمانع منح الحصانة للأسد كجزء من صفقة لتفادي الحرب الأهلية

كشف سفير الولايات المتحدة لدى الجزائر، هنري إنشر، أن بلاده لا تمانع في منح الحصانة للرئيس السوري بشار الأسد كجزء من صفقة لتفادي اندلاع حرب أهلية. وقال إنشر، في مقابلة مع صحيفة "الخبر" الجزائرية نشرت اليوم الأربعاء إن "تطورات الوضع في سورية بلغت درجة من التعقيد" ، وأن "الفيتو الروسي والصيني ليس النهاية، بل على العكس بداية العمل لإيجاد مخرج للأزمة السورية وتنحي الرئيس".

واعتبر أن الحديث عن إمكانية ضمان خروج آمن للرئيس السوري مقابل وقف العنف وتفادي الحرب الأهلية "أمر وارد"، على اعتبار أن الأولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية تكمن في حماية المدنيين، وبالتالي "لا ضرر من التوصل إلى منح الحصانة كجزء من صفقة لضمان تفادي الحرب الأهلية"، على غرار ما حدث مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وأضاف السفير الأمريكي أن الأولوية تكمن في التفاوض مع المعارضة في الداخل والخارج، مشددا على أن المخرج من الأزمة السورية يتطلب العمل على توحيد المواقف الدولية، وأن المشاورات مستمرة في هذا الاتجاه.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:08 ص

      الرصاصي

      والله المفروض من الرئيس السوري وحفاظا على دماء الأبرياء من أبناء شعبه ان يتنحى ويعطي المجال لقادة جدد ينقلون سوريا من هذا الوضع المأساوي الى واقع ثاني يحس فيه الشعب بأنه قد إختار مصيره بيده وينتهي القتل

    • زائر 3 | 8:01 ص

      STSFOONST

      سوريا هي القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لأمريكا وإسرائيل
      إنتهآ الدولتين لطغيانهم منذ أن تدخلو بشؤون هذة الجمهورية العربية السورية وعما قريب سوف تنمحي اسرائيل البغيضة للاسلام والمسلمين وخاصة عندما تعتدي على غيرها
      اما امريكا بكل قواها لاتستطيع التنفس وانما تقدم غيرها لقمة سائغة مثل النفوس الدنيئة لتكون هي الرابحة بعدهم .

    • زائر 1 | 1:11 ص

      تناقض صريح

      البيت الابيض يخادع نفسه والعالم ويظهر تناقضه علنا للعالم ، فهو يقول ان الامور تعقدت في سوريا وان الضحايا يسقطون يوميا وبشكل فضيع ويبدأ البيت الابيض يتباكى على الضحايا في سوريا وهو يتهم بذلك الرئيس بشار الاسد، والان يصرحون على لسان سفيرهم ان امريكا لا تمانع من الحصانه ، فكيف التناقض الصريح ومن اعطاها الاذن في دماء الابرياء ، فالهم ان امريكا ضد سوريا باعتارها من دول الضد والممانعة والمقاومة وحليف ايران وحزب الله فقط، وما الفرق لابين الدم السوري والدمالبمني

اقرأ ايضاً