ابدت الولايات المتحدة الثلاثاء شكوكها في التعهدات التي قطعها الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ودعت دمشق الى وضع حد فوري للعنف. وفي مؤتمر صحافي، انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيتكوريا نولاند الوعود الجديدة التي اطلقها الاسد في شان الاصلاحات الديموقراطية، وذلك بعد ثلاثة ايام من الفيتو الروسي والصيني ضد قرار دولي يدين القمع في سوريا.
وقالت المتحدثة "تدركون لماذا يشكك المجتمع الدولي باسره (في هذه التعهدات) عندما نرى ان الاسد يعيد المقترحات نفسها التي قدمها منذ اشهر واشهر واشهر بدلا من الاهتمام بوضع حد للعنف" في سوريا. وصرح لافروف الثلاثاء في دمشق بانه عقد لقاء "مفيدا جدا" مع الاسد، ونقل عنه التزامه العمل "على وقف اعمال العنف ايا كان مصدرها" في بلاده مضيفا ان الاسد سيعلن قريبا جدولا زمنيا لاستفتاء حول الدستور.
واضافت المتحدثة ان هذه الفكرة "اشبه بوعد جديد قطعه نظام الاسد يكمن في التلويح بورقة عن انتخابات يمكن التحكم بها بشكل تام". وقالت "لا نرى كيف يمكن لذلك ان يقربنا من حوار وطني". وردا على سؤال عن اقتراح السناتور الجمهوري جون ماكين بدرس "كل الخيارات، بما فيها تسليح المعارضة" السورية، قالت نولاند "لا اعتقد ان ارسال اسلحة الى سوريا هو الحل" لكنها تداركت "لا نستبعد اي خيار".
واكدت ان "الحل يكمن في اطلاق حوار ديمقراطي على الصعيد الوطني ووضع حد للعنف وسحب الدبابات التي ارسلها النظام الى المدن (السورية) وافساح المجال لعودة المراقبين".
وكان السناتور الجمهوري جون ماكين حض الولايات المتحدة على درس فكرة تسليح المعارضة السورية التي تقاتل القوات التابعة لنظام الرئيس بشار الاسد.
ولكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس رفضت هذا الخيار. وفي تصريح لمحطة "سي ان ان"، قالت رايس "نحن نؤيد بقوة عدم تحول الوضع الى حرب اهلية حقيقية. هدفنا هو حل هذا الوضع بالطرق السلمية".
الرصاصي
تصريح السدة رايس بخصوص تأييد الولايات المتحدة وبقوة عدم تحول الوضع الى حرب اهلية حقيقية، وحل الوضع بالطرق السلمية هو كلام منطقي وسليم والمهم هو الافعال لا التصريحات الدبلوماسية
لوكانت امريكا صديقة الاسد
لبعثت قواته لحماية النظام وسحق من تسول له نفسه العبث باممن الجمهوريه
التغيير للشعوب القتل هو القتل في الشرق او الغرب
سينقلب السحر على الساحر يا امريكا ولو بعد حين
كل العرب متأمركين
يبون يلوون ذراع الاسد كي يحموا اسرائيل وغير مهم بقية الشعوب ان عاشت او ماتت
مصير عملاء امريكا والصهاينة السحق..
نعم للديمقراطية يا بشار الاسد ولا للقمع والقتل، ولكن الارهابيين عملاء امريكا والصهاينة لا ترأف بهم أبدا،، اذا اعتدوا على المواطنين..
مالذي تريده واشنطن من الأسد ونظامه
بعد فشلها في المؤامرة وخطوات مابعد المؤامرة وعدم تمكنها من الدخول عسكريا في سوريا لأسباب هي تعلمها وتخشاها وماتريده من النظام السوري في حال بقائه هو عدم دعم المقاومة وعدم إدخال الأسلحة إلى المقاومة في لبنان عبر حدوده وتريد من الأسد والنظام السوري أن يكونا مطاعين لأوامرها وأن يوقع ويتعهد بمعاهدة سلام مع إسرائيل مهما فعل هذا الكيان ,,هذه هي السياسة الإمريكية لاتهمها الشعوب وبالأخص تستغل الحراك السوري من إجل تحقيق أهدافها وأجنداتها هي دمرت العراق وتريد تدمير سوريا من أجل حماية الكيان الصهيوني