العدد 3440 - الإثنين 06 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع الاول 1433هـ

رئيس الوزراء يفتتح معرض الخليج للصناعات

 

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على ما يمثله تنوع واتساع المعارض المتخصصة من أهمية في التنمية الاقتصادية ، وبأثرها في الترويج والاستثمار وتنمية الصادرات البحرينية وتطوير الاستثمار والسياحة وبالتالي زيادة نصيب الفرد من التنمية وعوائدها وتطوير وتنمية المجتمع ضمن الخطة الوطنية للتنمية الشاملة، لافتاً سموه إلى أن الصناعات التحويلية تحظى باهتمام الحكومة لأهميتها في عملية التنمية ولما تشكله مساهمتها من أثر في القيم المضافة للاقتصاد الوطني ، وعليه فإنها تحرص على تبني الآليات والأساليب لتحديث وتطوير الصناعات التحويلية.

وأشار سموه لدى افتتاحه لمعرض الخليج للصناعات إلى الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الصناعية والصناعات التحويلية، "لذا فالحكومة لن تدخر أي جهد في دعم هذه المؤسسات لتحسين وزيادة قدراتها التنافسية"، لافتاً سموه إلى أن تنامي المعارض المتخصصة عاماً بعد عام سواء على صعيد العرض أو المشاركة يؤشر على الوضع الاقتصادي المتقدم في المملكة ، كما أنه عنصراً فعال في تحريك العجلة الاقتصادية.
وكان سمو رئيس الوزراء افتتح معرض الخليج للصناعات 2012 في دورته الخامسة والذي تنظمه شركة الهلال للمعارض والمؤتمرات في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات ويشارك فيه أكثر من 100 عارض من 21 بلداً.
وبعد أن قص سمو رئيس الوزراء الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض قام سموه بجولة اطلع خلالها على ما ضمه المعرض من معروضات للمنتجات والخدمات في قطاعات الألمنيوم والآلات والمعدات الصناعية والتصنيع والتشغيل الآلي والمعادن والطاقة والخدمات اللوجستية والقياس.
وأكد سمو رئيس الورزاء حرص الحكومة على توفير المقومات التي تدعم الاستثمار في القطاع الصناعي من خلال التوسع المستمر في إقامة مناطق صناعية جديدة، وتقديم كافة التسهيلات التي تسهم في تحفيز المستثمرين لإقامة مشروعاتهم في البحرين.
وأضاف أن الاستثمار في القطاع الصناعي يحظى باهتمام كبير في برنامج عمل الحكومة لما يوفره هذا القطاع من مردود إيجابي يصب في صالح التنمية الشاملة، وتوفير المزيد من فرص العمل التي يستفيد منها المواطنين، مشيراَ إلى أن مملكة البحرين تسعى في رؤيتها التنموية إلى تعزيز مناخ الاستثمار في مجال الصناعة ولديها العديد من المناطق الصناعية التي تتميز بإمكانيات عالية في البنية التحتية من منشآت وطرق ومواصلات أهلها لأن تكون نقطة جذب للاستثمارات الإقليمية والدولية.
وقال سموه "إننا حريصون على تقديم كل ما يساعد في تطوير المنتج الصناعي البحريني وترويجه، والاستفادة مما لدينا من كفاءات بشرية قادرة على التميز والابتكار، وتقديم منتج صناعي يلبي احتياجاتنا المحلية وتصديره للعالم الخارجي".
وأشاد سموه بمعرض الخليج للصناعات وما يوفره من ملتقى لعرض أحدث المنتوجات الصناعية، مؤكدًا سموه أهمية مثل هذه المعارض المتخصصة في تبادل الخبرات والمعارف بما يصب في صالح الاقتصاد الوطني.
ودعا سموه رجال الأعمال والمستثمرين في مجال الصناعة إلى الاستفادة من هذه المعارض في توطيد مجالات التعاون الصناعي، والعمل على تطوير الصناعة مع التركيز على الصناعات التي تدعم توجهات المملكة في التنمية.
ونوه سموه إلى أن إتباع سياسات تهدف إلى تنويع مصادر الدخل أصبحت ضرورة ملحة من أجل استمرارية برامج التنمية الشاملة التي تنتهجها المملكة، والاستثمار في المجال الصناعي يمثل المقومات التي تكفل ذلك خاصة إذا ما تم العناية به ودعمه باستمرار. وشدد سموه على أهمية عنصر الاستقرار في دعم عملية التنمية وتعزيزها بالشكل الذي يلبي طموحات المواطنين وتطلعاتهم، مؤكدا سموه أن مملكة البحرين وفرت كافة الظروف الملائمة لتحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات التنموية وفي مقدمتها القطاع الصناعي.
وأشاد سموه بالشركات والجهات المشاركة في المعرض وما تميزت به معروضاتها من مستوى متطور يضاهي أحدث ما توصل إليه العالم في مجال الإنتاج الصناعي.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً