لدى استقباله السفير الاميركي..ولي العهد: الحل المنشود لما تمر به البحرين لا بد أن يكون وطنيا بحرينيا و بمشاركة كافة الأطراف

[ أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن أمله في أن تتمكن مملكة البحرين من "تحقيق ما نصبو إليه جميعا من استمرار في نهجها الإصلاحي الذي اختطه و أراده جلالة الملك الوالد حفظه الله و رعاه هدفا أسمى من أهداف شعبنا النبيل"، حاثاً سموه الجميع على تحمل مسؤولياته في المشاركة والحفاظ على المؤسسات الدستورية بغية تحقيق المزيد من التقدم و الديمقراطية والحفاظ على المكاسب الاقتصادية و التنموية التي تحققت بفضل جهود كل أبناء البحرين.
وقال سموه لدى استقباله سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين توماس كراجيسكي في قصر الرفاع اليوم الثلثاء ( 7 فبراير / شباط 2012) ، إن الحل المنشود لما تمر به مملكة البحرين لا بد أن يكون وطنيا بحرينيا و بمشاركة كافة الأطراف التي تحرص على حماية وطنها و الاستمرار في تحقيق أمنها و تقدمها و حريتها و كذلك لا بد من أن يكون هذا الحل توافقيا و يأخذ على عاتقه النهوض بمملكة البحرين لتتحرك مما هي فيه و تدرك ما نطمح إليه جميعا لمملكة البحرين من عزة و أمن و ديمقراطية و مساواة.
ووصف سموه الديمقراطية "التي نسعى لتعزيزها و تعميقها جميعا بأنها عملية مستمرة تتطلب الكثير من العمل، كذلك تستلزم من الجميع المشاركة بغية تعزيزها و ترسيخها كمفهوم دائم في حياتنا، وحققنا الكثير مما نفاخر به من انجاز و علينا الاستمرار في ذلك كتطوير التعليم و الصحة وحقوق المرأة التي ميزت مملكة البحرين بما أنجزته في ذلك".
وأشاد سموه بالعلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة وما حققته هذه العلاقة على مدار كافة العقود الماضية من فوائد و مزايا مشتركة اشتملت على النواحي الاقتصادية و العسكرية و الثقافية و التعليمية، مؤكداً سموه على استمرار هذه العلاقة التحالفية التي تقوم على الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة بين الدولتين الحليفتين.
من جهته أكد السفير الأميركي الحرص على استقرار مملكة البحرين و العمل على تعزيز
و تنمية العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة الأميريكة و مملكة البحرين.
حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.