العدد 3440 - الإثنين 06 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع الاول 1433هـ

98 قتيلا في اعمال عنف في سوريا الاثنين وسط استمرار الانقسام في مجلس الامن

سقط 98 قتيلا في اعمال العنف في سوريا الاثنين، معظمهم في حمص (وسط)، واقتحمت قوات تابعة للنظام مدينة الزبداني في ريف دمشق، في وقت يستمر الانقسام بين روسيا الداعمة للنظام والدول الغربية الساعية الى اصدار قرار في مجلس الامن يدين حملة القمع الدامية.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له في اخر حصيلة ان "عدد الشهداء المدنيين الموثقين" لدى المرصد السوري لحقوق الانسان ارتفع الى 98 الاثنين بينهم 69 شهيدا في محافظة حمص ومنهم 11 جثة لأشخاص مجهولي الهوية.

واوضح ان هؤلاء قتلوا خلال القصف واطلاق النار في احياء بابا عمرو وكرم الزيتون وكرم الشامي والخالدية والانشاءات وباب السباع بمدينة حمص ومدن الرستن والقصير والحولة.

واشار الى استشهاد 13 مواطنا في مدن وقرى ادلب ومعرة النعمان وتفتناز وحنتوتين وكفرنبل بمحافظة ادلب. وفي ريف دمشق، قتل 15 شخصا الاثنين، هم ثمانية في القصف على مدينة الزبداني وسهل مضايا المجاور، وشخصان احدهما طفل نتيجة اطلاق الرصاص على سيارة في بلدة سرغايا، وشخصان في حرستا خلال مداهمات وشخص في كل من سقبا ورنكوس وداريا.
وفي محافظة حلب، قتل شخص من بلدة مارع اثر اطلاق الرصاص على حافلة صغيرة كان موجودا فيها، بحسب المرصد. ولم يعرف مصدر اطلاق النار.

كما اشار المرصد الى مقتل ستة مدنيين في محافظة ادلب هم امرأتان وطفل في سقوط قذيفة على حقل زراعي كانوا يعملون فيه قرب بلدة تفتناز، فيما قتل رجل برصاص قناصة في مدينة ادلب، وقتل ناشطان في اطلاق نار من القوى الامنية السورية خلال محاولتهما تسيير تظاهرة في مواجهة دبابات النظام في معرة النعمان في ادلب.

وفي خبر لوكالة "سانا" السورية الرسمية، ان "ثلاثة ضباط استشهدوا بنيران مجموعة ارهابية مسلحة هاجمت حاجزا عسكريا في بلدة البارة في جبل الزاوية في ادلب وخطفت عددا من العسكريين".

وتتعرض مدينة حمص في وسط سوريا منذ الصباح الباكر لقصف عنيف هو الاول بهذه القسوة منذ بدء الانتفاضة ضد النظام السوري قبل أحد عشر شهرا، بحسب ناشطين.

وتسبب القصف بتدمير مبان وبحرائق، وباصابة مشفى ميداني حيث وقع قتلى وجرحى. في المقابل، نسبت السلطات السورية اعمال العنف في حمص الى "مجموعات ارهابية مسلحة". وافاد التلفزيون السوري الرسمي الاثنين عن "انفجار خلال تحضير ارهابيين لعبوات ناسفة في احد مباني حي الخالدية في حمص ما ادى الى مقتل عدد منهم"، من دون ان يشير الى عددهم. واتهم التلفزيون في شريط اخباري اخر "مجموعة ارهابية مسلحة" بتفجير "عبوتين ناسفتين خلف مبنى الخدمات الفنية بمنطقة الدبلان في حمص".
واضاف ان "المجموعات الارهابية تعتدي على المواطنين وقوات حفظ النظام في عدد من مناطق حمص"، لافتا الى ان "الجهات المختصة تلاحق الارهابيين وتشتبك معهم".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:08 ص

      لا حوة ولا قوة الا بلله

      الله ينصركم ياشعب سوريا قربيآ بأذن الله تعالي من كل ضالم

    • زائر 4 | 5:28 ص

      نظامي سوري قمعي تجاوز كل الحدود

      النظام في سوريا منذ حكم والد بشار الأسد(حافظ الأسد) كان نظاما قمعيا بأتم معنى الكلمة ولايختلف في هذا الرأي إثنين... ولكن لم نكن نتصور حجم هذا القمع إلا من خلال المشاهد التي تتناقلها القنوات التلفزية ... شيء لايصدق قصف عشوائي في أحياء سكنية .. رصاص يقتل يوميا العشرات من أطفال و شيوخ و نساء ولايستثني أحدا ... لماذا كل هذا القمع ... والله عار علينا أولا أن لانتفق أن هذا قمعا التي هي أبسط الأشياء .. كل شخص يفسر الوضع في سوريا حسب ميوله بالرغم من أن الصورة خير دليل عل دموية النظام في سوريا

    • زائر 2 | 12:55 ص

      معلومات تكميلية

      أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حصيلة قتلى أمس الإثنين بنيران القوات السورية وصلت إلى 128 قتيلاً، بينهم 19 طفلاً و15 امرأة. وسقط 61 من القتلى في حمص، حيث مازالت مناطق البياضة والإنشاءات وبابا عمرو تتعرض لكافة أنواع القصف بكافة أنواع الأسلحة وراجمات الصواريخ، وفق الهيئة. كما اقتحمت قوات تابعة للنظام مدينة الزبداني في ريف دمشق.

اقرأ ايضاً