العدد 3440 - الإثنين 06 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع الاول 1433هـ

عاهل البلاد يفتتح مستشفى الملك حمد الجامعي

جلالة الملك أثناء افتتاحه مستشفى الملك حمد الجامعي أمس
جلالة الملك أثناء افتتاحه مستشفى الملك حمد الجامعي أمس

أكد عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحرص على المضي قدماً نحو التطوير المستمر في جميع المجالات لمواكبة سير الحضارة والاستفادة من تجارب العالم المتحضر، وخبراته وتقنيته التي يبدعها، مشدداً على المواصلة على هذا النهج القويم، وخصوصاً في مجال «الخدمات الصحية» التي تسير ضمن برنامج صحي مدروس يهدفُ إلى رفع مستوى هذه الخدمات، لتضاهي مثيلاتها المتطورة عالميّاً.

وأوضح جلالته أن الاستعانة ببعض الاستشارات وبخبرات وتجارب نخب الأطباء والأخصائيين سوف تُسهم في الاهتمام بالثقافة الصحية المستدامة، ووضع الخطط الصحية المستقبلية مع التركيز على تحديد الأولويات والإمكانيات بنظرةٍ علميةٍ دقيقة، مضيفاً أن البحرين أسرةٌ واحدةٌ قيادةً وشعباً متحابة ومترابطة.

جاء ذلك لدى تفضل عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فشمل برعايته الكريمة أمس الإثنين (6 فبراير/ شباط 2012) حفل افتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي التابع إلى قوة دفاع البحرين، الذي يأتي تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين ليوم قوة دفاع البحرين.


لدى افتتاح جلالته مستشفى الملك حمد الجامعي التابع لقوة دفاع البحرين

 

 

عاهل البلاد: ماضون في تطوير الخدمات الصحية لتضاهي مثيلاتها عالميّاً

 

المنامة - بنا

أكد عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحرص على المضي قدماً نحو التطوير المستمر في جميع المجالات لمواكبة سير الحضارة والاستفادة من تجارب العالم المتحضر، وخبراته وتقنيته التي يبدعها، مشدداً على المواصلة على هذا النهج القويم، وخصوصاً في مجال «الخدمات الصحية» التي تسير ضمن برنامج صحي مدروس يهدفُ إلى رفع مستوى هذه الخدمات، لتضاهي مثيلاتها المتطورة عالميّاً.

وأوضح جلالته أن الاستعانة ببعض الاستشارات وبخبرات وتجارب نخب الأطباء والأخصائيين سوف يُسهم في الاهتمام بالثقافة الصحية المستدامة، ووضع الخطط الصحية المستقبلية مع التركيز على تحديد الأولويات والإمكانيات بنظرةٍ علميةٍ دقيقة، مضيفاً أن البحرين أسرةٌ واحدةٌ قيادةً وشعباً متحابة ومترابطة.

جاء ذلك لدى تفضل عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فشمل برعايته الكريمة أمس الإثنين (6 فبراير/ شباط 2012) حفل افتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي التابع إلى قوة دفاع البحرين، الذي يأتي تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين ليوم قوة دفاع البحرين.

ولدى وصول موكب صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى يرافقه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وسط ترحيب المواطنين وفرحتهم بمقدم جلالة الملك الى محافظة المحرق، كان في الاستقبال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ورئيس الحرس الوطني سمو الفريق الركن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ووزير الدولة لشئون الدفاع الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، وقائد مستشفى الملك حمد الجامعي، ومحافظ المحرق.

وبعد عزف السلام الملكي استُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى وزير الدولة لشئون الدفاع كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: يسعدني يا صاحب الجلالة أن أقف بين أيديكم اليوم في حفل افتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي، والذي كلفتم قوة الدفاع بإتمامه في شهر أغسطس/ آب من العام 2010، بعد أن طال الانتظار لافتتاحه. إن مستشفى يحمل اسم جلالتكم، يجب أن يكون على أفضل مستوى علمي وخدمي، وبهذا صدر الأمر من القائد العام المشير خليفة بن أحمد آل خليفة للفريق الأساسي الذي كلف لإكمال وتشغيل هذا الصرح الطبي الكبير.

وتطرق وزير الدولة لشئون الدفاع في كلمته إلى أهم المراحل التي مر بها المشروع منذ تسلمه الى أن بدأ تشغيله بشكل تجريبي في بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مبيناً أن مساحة المستشفى تبلغ 64000 متر مربع ويشمل 312 سريراً تشمل التخصصات المختلفة ويعمل كمستشفى جامعي لكلية البحرين الطبية بالاتفاق مع الكلية الملكية الإيرلندية للأطباء RCSI.

وأشار إلى أنه «لإعداد المستشفى للعمل كان علينا أن نجري كثيراً من التغييرات في المبنى أهمها: توسيع العيادات الخارجية، بتحويل مكاتب في الطابق الرابع الى عيادات للباطنية، اضافة مصاعد لخدمة المرضى بالعيادات، استبدال اللوحات الكهربائية الرئيسية، استبدال نظام العزل للأمطار في السقف، تغيير الأسقف الداخلية false ceiling، تعديلات جذرية للمختبر وغرف العمليات والمطبخ وقسم التعقيم، كما تمت اضافة اقسام جديدة مثل قسم pt scan وقسم العلاج بالاكسجين المضغوط».

وأضاف «ان مستشفى الملك حمد الجامعي يعتبر اضافة كمية ونوعية للخدمات الطبية في مملكة البحرين حيث سيرفع عـدد الأسرة من 20 سريراً للعشرة آلاف الى 23 سريراً وتبلغ طاقته الاستيعابية السنوية في السنوات المقبلة 15 الى 20 ألف مريض داخلي منهم حوالي 3000 حالة ولادة و60 الى 80 ألف حالة طوارئ وحوالي 80 الى 100 ألف مراجع للعيادات الخارجية، وسيؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط على الخدمات العلاجية والتشخيصية في السلمانية ما يعطي الفرصة لتحسنها كما سيوفر المستشفى خدمات اضافية جديدة وهي تشخيص الأمراض السرطانية بواسطة جهاز pt scan والعلاج بـ hyper baric chamber بالاضافة لأحدث الأجهزة في غرف العمليات والمراقبة الحثيثة والمناظير وأجهزة تشخيص وعمليات العيون والأنف والأذن وسننسق مع وزارة الصحة لنوفر للمريض البحريني امكانية اختيار المستشفى الذي يرغب في العلاج فيه مع مراعاة سكان المنطقة المحيطة بالمستشفى».

ثم ألقى قائد مستشفى الملك حمد الجامعي العميد طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، قال فيها:«إن مستشفى الملك حمد الذي يشرفه استقبالكم اليوم يعد صرحاً طبيّاً أكاديميّاً ومركزاً للبحوث الطبية، ويرتكز هذا المستشفى في أداء رسالته على ثلاثة محاور أساسية، مشيراً إلى أن المستشفى صرح طبي يقدم خدمات طبية متميزة وغير مسبوقة، ولذا روعي في إعداده أن يعتمد على أطباء استشاريين من أصحاب الدرجات العلمية، والخبرات الواسعة من أنحاء العالم، كما يستعين بتقنيات متطورة، وأجهزة ومعدات حديثة مثل جهاز Pet Scan للكشف المبكر عن السرطان.

بعد ذلك ألقى خليفة حسين الشوملي كلمة أهالي محافظة المحرق

ثم تفضل صاحب الجلالة بافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية.

بعد ذلك تشرف أعضاء الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا بالسلام على صاحب الجلالة.

ثم قام جلالته بجولة في بعض أقسام المستشفى حيث قدم رؤساء الأقسام شرحاً موجزاً عن المهام والخدمات العلاجية والتشخيصية لكل قسم، بعدها التقى جلالته مجموعة من الأطباء الاستشاريين كما تشرف أعضاء الفريق التنفيذي لقوة دفاع البحرين الذي تم تكليفه بتشغيل المستشفى بالسلام على صاحب الجلالة.

بعد ذلك تفضل عاهل البلاد القائد الأعلى بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

إنه لمن دواعي سرورنا أن نسجل هنا أطيب التحية لجميع منتسبي قوة دفاع البحرين بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيسها، والتي تتزامن مع الاحتفال بافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي، هذا الصرح الطبي الأكاديمي المتميز والذي يأتي انطلاقاً من حرصنا المستمر لتوفير أفضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين الكرام وليقوم هذا المستشفى برسالته الإنسانية الكريمة، مقدرين بكل اعتزاز ما تقوم به قوة دفاع البحرين للنهوض برسالتها السامية، فبالإضافة إلى قيامها بدورها الأساسي المُشرف للدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته بكل بسالة؛ فإنها تساهم في تنميته وتقديم أرقى الخدمات الإنسانية للمواطنين في العديد من المجالات منذ إشراقة ضوئها الأول، وما إدارة قوة الدفاع لهذا المستشفى وإشرافها عليه إلا دليل على ذلك، فلرجالنا البواسل كل التقدير. كما ويطيب لنا أن نعرب عن اعتزازنا وإعجابنا بهذا الإنجاز الطبي الكبير، شاكرين ومقدرين الجهود المثمرة التي بذلها القائمون عليه، متمنين للعاملين فيه دوام النجاح.

والله ولي التوفيق.

حمد بن عيسى آل خليفة

ملك مملكة البحرين

وفي ختام الاحتفال صرّح صاحب الجلالة قائلاً: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نفتتح في هذا اليوم المبارك مستشفى الملك حمد الجامعي التابع لقوة الدفاع، هذا الصرح الطبي الأكاديمي المتميز، يأتي ذلك تزامناً مع مناسبة من أعز مناسباتنا الوطنية هي ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين الرابعة والأربعون، فقوة الدفاع هي موضع فخر أهل البحرين جميعاً ومحل اعتزازهم وتقديرهم، وإحدى ركائز الوطن الثابتة التي تحمي مكتسباته وتصون أمن مواطنيه، مهنئين جميع ضباط وضباط صف وأفراد قوة دفاعنا الباسلة بهذه المناسبة العزيزة».

وأضاف جلالته «إننا لنستذكر في هذا اليوم المبارك الجهود الطيبة التي بذلها أبناء هذا الوطن المخلصون الأوفياء في تأسيس هذه القوة، والإسهام الفعال في بنائها، ليظل هذا الوطن العزيز وطناً حرّاً قويّاً متقدماً في مختلف المجالات».

وأعرب جلالته عن سروره بافتتاح هذا المستشفى لخدمة الأهالي الكرام، مضيفاً «إننا في مملكة البحرين نحرص على المضي قدماً نحو التطوير المستمر في جميع المجالات لنواكب سير الحضارة والاستفادة من تجارب العالم المتحضر، وخبراته وتقنيته التي يبدعها، وسوف نواصل بإذن الله على هذا النهج القويم، وخصوصاً في مجال «الخدمات الصحية» التي تسير ضمن برنامج صحي مدروس يهدفُ إلى رفع مستوى هذه الخدمات، لتضاهي مثيلاتها المتطورة عالميّاً، وعلى هذا الأساس تم تشييد هذا الصرح الوطني ليُساهم مع بقية المراكز الصحية الأخرى في تقديم أفضل الخدمات وتنوعها، حيث تبوأت مملكة البحرين مركزها المرموق في المجال الطبي، فلطالما كان لها سبقٌ في المجالات الحضارية المتنوعة». وأوضح أن «الاستعانة ببعض الاستشارات وبخبرات وتجارب نخب الأطباء والأخصائيين سوف يُسهم في الاهتمام بالثقافة الصحية المستدامة، ووضع الخطط الصحية المستقبلية مع التركيز على تحديد الأولويات والإمكانيات بنظرةٍ علميةٍ دقيقة»، مضيفاً جلالته أن «البحرين أسرةٌ واحدةٌ قيادةً وشعباً متحابة ومترابطة، ومن هذا المنطلق اكتسبت سمعةً رفيعة في المحافل الدولية، مما جعلها عضواً فعالاً في تكريس مبادئ الحق والعدالة وكدولة محبة للخير والسلام، ما يعكس الجانب المشرق الحقيقي لها»

العدد 3440 - الإثنين 06 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:03 ص

      الله يحفظك من كل مكروه يا عاهل البلاد

      يحفظ لنا حكّامنا اللي على العليا رقوا
      حمد-حمد-عبدالله وجابر وقابوس العمان
      وخليفه-وكل الخليج اللي على الوحدة ربوا
      (خليجنا واحد) ومنهجنا مواثيقه متان
      عاداتنا نصمد وناقف في وجيه اكبر عدو
      وماهمّنا كذبة حسود(ن) او حقود(ن) او جبان
      حمد حمد حمد حمد بالله دايم ردّدوا
      نعم المليك اللي بنا مجده على صدر الزمان .

اقرأ ايضاً