اعتبر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاحد ان القرار الذي اتخذته روسيا والصين باستخدام الفيتو لعرقلة صدور قرار في مجلس الامن يندد باعمال العنف في سوريا، كان قرارا "صائبا".
وقال صالحي، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية، "ان الصين وروسيا باستخدامهما الفيتو على اقتراحات بفرض عقوبات، انما اتخذتا قرارا صائبا ينم عن موقف دولي جيد".
واضاف الوزير الايراني "لقد تحول مجلس الامن الى اداة بيد الغرب للقيام باعمال ترهيب، واتخاذ قرارات احادية بحق دول اخرى، الا ان روسيا والصين اتخذتا موقفا معارضا هذه المرة".
واعتبر صالحي ان هذا الفيتو المزدوج الروسي الايراني "افهم الغرب بان عليه الا يستخدم مجلس الامن كأداة".
وتابع صالحي "كان مجلس الامن يسعى عبر عقوباته الى الدخول في المسار الذي كان سيتيح له تقرير مصير رئيس دولة، في حين ان صلاحيات هذا المجلس لا تعطيه حق التدخل في الشؤون الداخلية لدول اخرى".
وكان مجلس الامن صوت باكثرية 13 دولة من اصل 15 على مشروع قرار في مجلس الامن يندد بالنظام السوري لقمعه الحركة الاحتجاجية المناهضة له، الا ان روسيا والصين استخدمتا حق الفيتو لمنع صدوره.
وتعتبر سوريا الحليف الرئيسي لايران في منطقة الشرق الاوسط، في حين تتهم الولايات المتحدة وفرنسا والمعارضة السورية ايران بتقديم السلاح لسوريا منذ بدء الانتفاضة على نظام الرئيس الاسد قبل نحو احد عشر شهرا.
من يشهد للعروس
عدنا مثل يقول مين يشهد للعروس غير أمها ...
معروفة ايران ومعروفة سوريا
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ...
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
يا رب
اللهم عليك بطاغية سوريا ومن وقف معه وعاونه
محمد
لك الله يا شعب سوريا من هذا الطاغيه
.
الشعب يموت وتقولون قرار صائب
من البساتين
قرار صائب، لمنع حدوث حرب ثانية في الشرق الاوسط، بسنا حروب،
الرصاصي
بالفعل كان قرار روسيا والصين باستخدام حق النقض الفيتو ضد قرار مجلس الامن صائب وجنب المنطقة ويلات حروب لا قبل للعرب بها كما جنب الشعب السوري الشقيق العقوبات التي لا تستطيع اي دولة تحملها الا فقط ايران نظرا لتمتعها بمختلف انواع الموارد