دافعت روسيا عن قرارها معارضة مشروع القرار الذي كان مجلس الأمن الدولي يعتزم إصداره بشأن سورية.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إن موسكو لاتزال تطالب الأمم المتحدة بالنص صراحة على تجنب التدخل العسكري في سورية في منطوق القرار.
وذكر السفير فيتالي تشوركين في لقاء مع التلفزيون الروسي بثه اليوم (الأحد) أن مشروع القرار يحتوي في مقدمته على صياغة تتيح استخدام القوة.
وكانت روسيا أعاقت صدور القرار باستخدامها حق النقض "فيتو" أمس رغم الانتقادات الدولية.
وقال الوزير إن روسيا لاتزال مهتمة بإصدار قرار متوازن يعطي فرصة لإنهاء العنف في سورية.
وترفض وزارة الخارجية الروسية التدخل في الشئون الداخلية لسورية وتطالب كلاً من السلطات السورية والمعارضة هناك بالشروع في إجراء حوار بينهما، كما تطالب المعارضة بأن تنأى بنفسها عن المتشددين الذين يبدون استعداداً لاستخدام العنف.
وتعتبر روسيا حليفاً قوياً ومورداً أساسياً للسلاح إلى النظام السوري، ويعتزم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لقاء الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلثاء المقبل في دمشق.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية اليوم الأحد عن لافروف قوله على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا إن الرئيس الروسي دمتري مدفيديف أمر بأن يرافق ميخائيل فرادكوف رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية "إس دبليو آر" وزير الخارجية في هذه الزيارة.
روسيا/ سوريا
الصراحة أن روسيا أفضل من 22 دولة واقفة مع الحق السوري، لو فرضنا تم تدمير سوريا بقوتها العسكرية من المستفيد من هذا؟ الغرب وبنتهم المدللة إسرائيل ليس إلا. 40 سنة من حكم عائلة الأسد ما شفنا مشاكل مثل هذه الأيام إلا بعد تدخل الغرب فيها لنيل من قوة سوريا لإنشاء شرق أوسط جديد يعتمد على قوة إسرائيل وأمنها وتدمير وضعف كل دولة عربية قوية، دمرت العراق رابع قوة في العالم ومصر في مخباهم والآن يريدون تدمير قوة سوريا وبالتالي تدمير المقاةمة يعني تلعب إسرائيل كما تشاء بالشرق الأوسط وننسى القدس وعمل مشكل بين ال