العدد 3438 - السبت 04 فبراير 2012م الموافق 12 ربيع الاول 1433هـ

هدوء في محيط وزارة الداخلية المصرية بعد تدخل الجيش

يسود الهدوء محيط مقر وزارة الداخلية المصرية بعد اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن على مدى ثلاثة أيام احتجاجاً على مقتل العشرات مساء الأربعاء الماضي في أعمال شغب أعقبت مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري في بورسعيد (220 كم شمال شرق القاهرة).
وشهد شارع منصور هدوءاً تاماً بعد أن قيام قوات الجيش المصري بوضع كتل أسمنتية بمنتصفه للفصل بين قوات الأمن والمتظاهرين حيث تجمعت أعداد قليلة من الشباب ودارت حلقات نقاشية حول تقييم الأحداث خلال الفترة الماضية وتحديد المسئول عنها، وحمل معظمهم وزارة الداخلية مسئولية تلك الأحداث.
وحدث الشيء نفسه في شارع نوبار الذي شهد أمس اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن، امتدت إلى تحطيم أحد المراكز التجارية الموجودة بالشارع واحتراق بعض المحلات.
بينما يسود الهدوء ميدان التحرير الذي يشهد سيولة مرورية طبيعية وتواجداً للباعة الجائلين بشكل معتاد، وتجمع عدد كبير من المتظاهرين والمعتصمين في بداية شارع محمد محمود من ناحية الميدان.
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أمس (السبت) عن حدوث 12 حالة وفاة جراء الاشتباكات مع رجال الأمن بمحيط وزارة الداخلية وبعض المحافظات الأخرى.
وقال هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للشئون العلاجية، في تصريح له: "أسفرت الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية منذ بداية الأحداث عن وقوع سبع حالات وفاة من بينهم أربع حالات بمستشفى القصر العيني وحالة واحدة بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، وحالتي وفاة، أحدهما لمجند في مستشفى شبرا العام والأخرى في مستشفى قصر العيني".
وذكر شيحة أن إجمالي حالات الوفاة في أحداث محافظة السويس بلغ خمس حالات. كما أعلنت وزارة الصحة أن إجمالي المصابين في اشتباكات محيط وزارة الداخلية منذ وقوعها بلغت 2532 حالة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً