رعى عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ختام سباق العموم لكأس بطولة الملك لسباق القدرة للخيل لمسافة 120 كيلومتراً الذي أقيم على قرية البحرين الدولية للقدرة، والذي توج خلاله فارس الفريق الملكي يعقوب يوسف الحمادي بالسيف الملكي بعد فوزه بالمركز الأول.

وسجل الحمادي اسمه بأحرف من ذهب في قائمة الفائزين بالكأس الغالية بعد أن أحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخه ليعزز رصيد الفريق الملكي في عدد مرات الفوز بأغلى الكؤوس.

وجاء فوز الحمادي بالمركز الأول مستحقا بعد أن تمكن بفضل إستراتيجيته وأدائه المميزة من الفوز بالمركز الأول بمتابعة وتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والمدرب خالد بولامي، إذ أنهى السباق مع الجواد «هوندو» بزمن 05:08:02 ساعات وبمعدل سرعة 23 كيلومتراً في الساعة، وتمكن الحمادي من اقتناص الصدارة والفوز بالمركز الأول في المرحلة الأخيرة من السباق متفوقا على زميليه في الفريق الفارس أحمد جناحي الذي حل ثانيا مع الجواد «كيوبس»، إذ أنهى السباق بزمن 05:08:23 ساعات وبمعدل سرعة 23 كيلومتراً في الساعة، والفارس جعفر ميرزا الذي تصدر السباق منذ المرحلة الأولى وحتى الرابعة قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث، إذ أنهى السباق بزمن 05:09:34 ساعات وبمعدل سرعة 23 كيلومتراً في الساعة.

وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ ناصر بن حمد بأن رعاية الملك للسباق هو الفوز الحقيقي في أغلى المسابقات، مضيفا بأن جميع الفرسان ومحبي رياضة القدرة تشرفوا بحضور الملك ومتابعة السباق، مقدما سموه خالص شكره وتقديره إلى الملك للدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمه الملك لرياضة القدرة خصوصاً والرياضة البحرينية عموماً.

وأشاد سمو الشيخ ناصر بالنجاح الكبير الذي شهده السباق، مؤكدا بأن هذا النجاح هو ثمرة للعمل الكبير الذي قام به الاتحاد استعدادا وتحضيراته المبكرة للبطولة بالإضافة إلى العمل والجهود التي قامت بها اللجان المنظمة للسباق.

وأكد سمو الشيخ ناصر أن ما قدمه الفرسان يعكس مدى قوة منافسات وبطولة كأس الملك الذي أصبح واحدا من السباقات القوية والتي تشهد المشاركة القوية والفعالة من قبل مختلف الفرسان مقدما تهنئته للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي كان قويا جدا.

وأعرب سموه عن سعادته بفوز فرسان الفريق الملكي بالمراكز الأولى في السباق والتتويج بأغلى الكؤوس، مشيراً إلى استعدادات الفريق الجادة والمتواصلة والمبكرة التي أثمرت تحقيق هذه الانتصارات الرائعة.

كما أعرب سمو الشيخ ناصر عن تقديره لرعاية درة البحرين والحواج والتي ساهمت بكل تأكيد في إنجاح البطولة خدمة للشباب البحريني ودعم الرياضة البحرينية وخصوصاً الرياضة الأصيلة العربية المتمثلة في سباقات القدرة والفروسية.

من جهته، أكد النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن بطولة كأس الملك شهدت النجاح الكبير بفضل المشاركة القوية والكبيرة من قبل الفرسان الذين حرصوا على المشاركة الفعالة في هذه البطولة الغالية على الجميع.

وأشاد سموه بدعم الملك المفدى الكبير والمتواصل لرياضة القدرة، مؤكدا سموه بأن حضور الملك للسباق هو الدعم الحقيقي والأكبر للفرسان الذين تشرفوا بالتنافس الشريف تحت رعاية ومتابعة جلالته.

وأشاد سمو الشيخ خالد بالمستويات الفنية الرفيعة التي قدمها جميع الفرسان في السباق، مؤكدا أن الأبطال حققوا المراكز الأولى بكل جدارة واستحقاق.

وأعرب سمو الشيخ خالد عن ارتياحه للمستوى التنظيمي الكبير والجهود الكبيرة التي بذلها جميع اللجان العاملة والمنظمة للبطولة، إذ ظهر السباق بالمستوى الذي يليق بالاسم الغالي الذي تحمله البطولة وهو الملك المفدى.

وأثنى سموه على دور الشركات الراعية للبطولة ومساهمتها الكبيرة في نجاح السباق من خلال دعمها الكبير والعمل إلى جانب الاتحاد في توفير كل ما يساهم في نجاح هذه البطولة الكبيرة ويميزها عن بقية سباقات الموسم.

وفي ختام السباق، قام سمو الشيخ ناصر بن حمد وسمو الشيخ خالد بن حمد ونائب رئيس الاتحاد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة ورئيس لجنة القدرة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بتتويج الفائزين في سباقي العموم وذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مدربي الفرسان الفائزين عبدالحق قدوري وخالد بولامي.

كما تم تقديم دروع تذكارية إلى شركتي درة البحرين والحواج بالإضافة إلى درع تذكارية إلى الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين.

وأعرب فارس الفريق الملكي يعقوب يوسف الحمادي عن سعادته بالفوز بكأس الملك للمرة الأولى في تاريخه، مهديا هذا الإنجاز إلى قائد الفريق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لدعمه وتشجيعه المستمر الفرسان وحثهم على بذل كل ما في وسعهم من أجل الوصول إلى منصات التتويج.

وأكد الحمادي بأن شعوره لا يوصف بهذا الفوز الذي جاء كثمرة للجهود التي بذلها هو وطاقم الفريق خلال التدريبات والعمل المشترك من الجميع من أجل تحقيق هذا الإنجاز.

وكان السباق انطلق في السادسة والربع صباحاً بحضور عدد من مسئولي الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، وبمشاركة أكثر من 50 فارسا وفارسة يمثلون مختلف الاسطبلات المحلية المشاركة في السباق.

كما أقيم خلال سباق كأس الملك للعموم لمسافة 120 كيلومتراً، سباق خاص لذوي الاحتياجات الخاصة بتوجيهات من سمو الشيخ خالد بن حمد، إذ أقيم السباق لمسافة 15 كيلومتراً موزعة على 3 مراحل بواقع 5 كيلومترات لكل مرحلة. وهو السباق الأول من نوعه لذوي الاحتياجات الخاصة في البحرين والمنطقة.

وأحرز الفارس قاسم مصطفى المركز الأول مع الجواد «جيران» اذ أنهى السباق في زمن 01:29:55 ساعة وبمعدل سرعة 10 كم في الساعة، وجاء في المركز الثاني الفارس كميل عبدالجليل مع لجواد «عبيان»، إذ أنهى السباق في زمن 01:29:56 ساعة وبمعدل سرعة 10 كيلومتر في الساعة أما المركز الثالث فكان من نصيب الفارس عباس آدم مع الجواد «أم زراير»، إذ أنهى السباق في زمن 01:29:57 ساعة وبمعدل سرعة 10 كيلومترات في الساعة ثم جاء في المركز الرابع الفارسة موز السعد بالجواد مسنن بمجموع زمن 01:30:02 وبمعدل سرعة 9 كيلومترات ثم جاءت في المركز الخامس الفارس أحمد الشيخ بالجواد ملولشان بمجموع زمن 01:30:03 وبمعدل سرعة 9 كيلومترات