استعاد داركليب لقب كأس الناشئين للكرة الطائرة بعدما غاب عنه في الموسمين الماضيين ليحقق بالتالي "أبناء الدار" لقبهم الثاني هذا الموسم بعد كأس الأشبال.

واستطاع داركليب أن يتوج باللقب بعد أن فاز بثلاثية نظيفة على منافسه التقليدي النصر بعد مباراة لم ترتق للمستوى الفني المطلوب بسبب كثرة الأخطاء التي ارتكبت طوال فترات المباراة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم مكون من سيدمحمد كاظم وخالد الشوملي بواقع: (25/23، 25/15، 25/23). وواجه الطاقم عدة احتجاجات من قبل النصراوية بالذات.

وبعد نهاية المباراة توج رئيس مجلس الشواطئ في الاتحاد محمد الفردان فريق داركليب بكأس البطولة وقلد لاعبيه الميداليات الذهبية، فيما تم تقليد لاعبي النصر الميداليات الفضية.

مجريات اللقاء

وتأخرت انطلاقة المباراة لمدة (15) دقيقة تقريباً بسبب اختلاف التوقيت بين جداول الحكام والجداول الموزعة على الأندية... وعلى رغم كل ذلك فإن الفريقين أظهرا تكافؤاً كبيراً في النصف الأول من الشوط بسبب تبادل تحقيق النقاط سواءً عبر الفعالية الهجومية أو ارتكاب الأخطاء السهلة وخصوصاً في لمس الشبكة والتغطية.

غير أن داركليب استطاع أن يحقق انطلاقة إيجابية بسبب قوة إرسال محمود عبدالواحد ونجاح عبدالله إبراهيم ومعه علي جعفر في الشق الدفاعي والهجومي (14/9)، إلا أن النصر تمكن من تقليص الفارق سريعاً بفضل الإرسال الموجه ونجاح حسين رضا وعلي حسن في حائط الصد ومن ثم الهجوم (15/15).

مرة أخرى تمكن داركليب من التفوق مع نجاح علي عبدالأمير في حائط الصد إلا أن النصر كان يعود بفضل اعتماد صانع ألعابه إبراهيم عبدالله على أحمد عبدالرسول في مركز (4)، لكن خبرة داركليب لعبت دورها وخصوصاً أن لاعبه محمود عبدالواحد تمكن من إنهاء الشوط (25/23).

في الشوط الثاني، لم يواجه لاعبو داركليب صعوبة في فرض أفضليتهم المطلقة على مجريات الشوط بسبب قوة الإرسال وتنظيم الدفاع الأمامي والخلفي أمام ضاربي النصر الذين واجهوا صعوبة كبيرة في التخليص الهجومي، ليتميز بعدها عبدالله إبراهيم مع علي جعفر في الهجوم دون نسيان محمود عبدالواحد (7/1 ثم 19/11)، وعانى النصراوية أيضاً من عدم استقرار الكرة الأولى والأخطاء الدفاعية.

حافظ داركليب على هذا التفوق الكبير لينهي الشوط سريعاً بنتيجة (25/15).

في الشوط الثالث، تحسن الأداء كثيراً لأن الفريقين قدما تبادلات رائعة لتحقيق النقاط سواءً عبر البروز في حائط الصد أو الهجوم... إذ كان النصر يعتمد على التنويع في صناعة الألعاب، فيما كان داركليب يركز أداءه على الأطراف فقط (8/8 ثم 15/15).

لكن داركليب استطاع أخذ أفضليه سريعة بفضل الإرسال القوي عن طريق محمود عبدالواحد (18/15)، إلا أن إرسال إبراهيم عبدالله المؤثر ساهم في عودة التكافؤ من جديد على رغم تفوق النصر أيضاً بفارق نقطتين إلا أن الدفاع الداركليبي برز في الوقت المناسب ليحقق داركليب الشوط وسط أخطاء هجومية من النصر (25/23)