أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لنيل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك، خلال استقبال جلالته في قصر الصافرية أمس السبت (4 فبراير/ شباط 2012) رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنيّة والوفد المرافق الذي يقوم بزيارة لمملكة البحرين ضمن جولة له في عدد من دول المنطقة. ورحب جلالة الملك برئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنيّة واستعرض معه آخر المستجدات والتطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية. وأشاد بجهوده الطيبة التي يبذلها لكل ما فيه خير ومصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة. وأكد جلالته أهمية توحيد الصف الفلسطيني وتقوية الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة الوصول لحل عادل وشامل ودائم في المنطقة العربية بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام. مؤكداً حرص البحرين ودعمها للشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة.

ومن جهته، أعرب هنيّة باسمه ونيابة عن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج عن شكره وتقديره لجلالة الملك والشعب البحريني على مواقف مملكة البحرين المشرفة اتجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أعرب عن شكره لمبادرات جلالة الملك للمشاريع الخيرية المتواصل التي تقدمها مملكة البحرين للشعب الفلسطيني لتخفيف معاناته وأعرب عن دعمه لمملكة البحرين وعروبتها، مؤكداً أن البحرين خط أحمر لا يمكن التفريط فيها لأنها دولة عربية إسلامية، مشيداً بما تحقق لمملكة البحرين من إصلاحات وإنجازات في المجالات كافة ومسيرة ديمقراطية في عهد جلالة الملك، داعياً الله أن يوفق البحرين وشعبها نحو ما تصبو إليه من تقدم ورخاء في ظل جلالة الملك، كما أطلع إسماعيل هنيّة جلالة الملك على الوضع في الأراضي الفلسطينية وتطورات الحوار الفلسطيني الإسرائيلي.

محمد بن مبارك: الوحدة هي السبيل الأمثل لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن الحاجة لوحدة الصف الفلسطيني أكثر إلحاحاً اليوم نظراً إلى التحديات والظروف التي تمر بها المنطقة، معتبراً أن هذه الوحدة هي السبيل الأمثل لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. وجدد خلال لقائه أمس السبت (4 فبراير/ شباط 2012) رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنيّة دعم مملكة البحرين للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم المشروع لنيل حقوقهم كاملة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية الأولى وأن حل هذه القضية هو محور الحل لمختلف القضايا التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة أن يكفل الحل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة عليه.

القيادة تتبادل التهاني مع رؤساء الدول بذكرى المولد النبوي

تبادلت القيادة السياسية برقيات التهنئة بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأكرم محمد بن عبدالله (ص) مع ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية والإسلامية، ورؤساء الوزارات وأولياء العهد، إذ أعربت القيادة عن أطيب تهانيها بهذه المناسبة المباركة وتمنياتها لهم موفور الصحة والسعادة، ولدولهم وشعوبهم المزيد من التقدم والازدهار، داعين الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة العربية والإسلامية باليُمن والخير والبركات.

العاهل يفتتح مستشفى «الملك حمد» بالمحرق غدا

تترقب محافظة المحرق المقدم الكبير لعاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بتشريف المحافظة لرعايته السامية والكريمة للاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين وافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي بتاريخ 6 فبراير/ شباط 2012، تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بيوم قوة دفاع البحرين.

وفي هذا الصدد؛ أكد محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي أن تشريف عاهل البلاد القائد الأعلى وزيارته المحرق، دائماً مَّا تحظى باهتمام شعبي كبير، إذ يخرج أهالي المحرق لاستقبال العاهل القائد الأعلى بكل حب وترحاب كعادتهم دائماً، مؤكداً أن تلك المشاعر التلقائية لأهالي المحرق في حبهم لقيادتهم الحكيمة لا يمكن وصفها أو التعبير عنها في كلمات سريعة، إلا أنها مشاعر تفيض بالحب والولاء للعاهل.

وذكر بن هندي أن حفل الاستقبال المعد لهذه المناسبة الكبيرة للاحتفاء برعاية جلالة الملك القائد الأعلى لافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي يوم 6 فبراير، يشتمل على فقرات متنوعة؛ منها خروج الطلبة لاستقبال جلالة الملك على طول الشارع الذي سيسير فيه موكب جلالته وصولاً إلى مقر المستشفى في منطقة البسيتين، إلى جانب تخصيص فقرات تراثية وشعبية اعتاد أهالي المحرق على تقديمها عند تشريف القيادة للمحافظة.

وأكد بن هندي أهمية هذه المناسبة، إذ إن «هذا الحدث يعتبر من الأحداث المهمة جدّاً للبحرين التي تقدم من خلاله رسالة مهمة إلى العالم جميعاً بأن البحرين هي بلاد أمن وأمان وسلام، وأن المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة العاهل القائد الأعلى بخير ويسير بشكل ثابت نحو الأفضل دائماً في عهد جلالته الزاهر، إلى جانب أن هذا الحدث المهم يتزامن مع حدث عزيز أيضاً، وهو احتفالات مملكة البحرين بيوم قوة دفاع البحرين، هذا الصرح الذي نفخر به، فهو حامي حمى الوطن المدافع عن ثوابته ومكتسباته وإنجازاته في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك القائد الأعلى»