أكدت جمعية التوعية الإسلامية أهمية الحفاظ على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي، مشددةً على الالتزام بالمبادئ والأخلاقيات الدينية التي ركزت على أهمية تعزيز ثقافة التقارب والوحدة وتوطيد وشائج العلاقات داخل المجتمع والوطن الواحد والأمة الواحدة.

وذكرت الجمعية أنها وفي سياق تأكيد مبدأ الوحدة وتزامناً مع المولد النبوي الشريف، ستقيم جملة من الأنشطة والفعاليات واللقاءات التي سيديرها المجلس الثقافي بالجمعية تحت الشعار المشتق من الآية المباركة «فأصبحتم بنعمته إخوانا» (آل عمران: 103)، وذلك بهدف إشاعة أجواء المحبة والترابط وترسيخ ثقافة الوحدة والتآلف، وتجاوز كل ما يثير الفرقة والشتات.

وقالت «التوعية»: «إن مجتمعنا اليوم هو أشد ما يكون بحاجة إلى المبادرات الوحدوية، وإن استثمار محطة ذكرى المولد النبوي الشريف بكل ما تحمل هذه المناسبة من سمو المعنى الروحي والإيماني، سيكون له الأثر المبارك والعملي العائد على مجتمعنا بالخير والرفاهية».

وأوضحت أن حراك المجلس الثقافي بالجمعية سيركز على إشاعة أجواء الوئام والترابط وضخ الجرعات المعنوية والثقافية عبر الاستفادة من الخدمات والوسائل الإعلامية المتاحة، والقيام بعدد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية الداعمة والمعززة لأجواء التقريب بين الإخوة من الطائفتين ومختلف الشرائح والتوجهات