دعا 11 عضواً في الكونغرس الأميركي الحكومة البحرينية لإعادة النظر في قرار عدم السماح لموفدي المنظمات الدولية بالدخول إلى البحرين.
وحمل خطاب من أعضاء الكونغرس موجه إلى القيادة السياسية وسفيرة البحرين في الولايات المتحدة الأميركية هدى نونو، توقيعات كل من: جيم مكديرموت، وكيث إليسون، ودونالد باين، ولين وولسي، ومايك هوندا، وجيمس ماكغوفرن، وجون كونيرز، وجيم موران، وترنت فرانكس، وجون كارتر والسيناتور رون وايدن.
وجاء في الخطاب: «نأمل منكم إعادة النظر في قرار منع المنظمات الدولية من دخول البحرين، وخصوصاً مع اقتراب مرور عام على الاحتجاجات التي شهدتها البحرين، إذ إن السماح لهذه المنظمات بالدخول من شأنه أن يدعم التزامات البحرين الدولية، ناهيك عن التأكد من عدم العودة للممارسات السلبية التي مورست في البحرين بمجرد انتهاء اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق من عملها».
وأشار أعضاء الكونغرس في خطابهم، إلى منع وتأجيل زيارة ممثلي منظمات «أطباء من أجل حقوق الإنسان»، و«فريدوم هاوس»، و«حقوق الإنسان أولاً» إلى البحرين خلال الأسابيع الماضية.
ولفتوا إلى منع موفد أطباء من أجل حقوق الإنسان ريتشارد سولوم من دخول البحرين في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، على الرغم من أنه يملك تأشيرة دخول صالحة، مشيرين في الوقت نفسه إلى تصريح وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية الذي أكدت فيه ترحيب الحكومة البحرينية بزيارة المنظمات الدولية إليها.
وتطرق الخطاب أيضاً إلى طلب السفارة البحرينية في الولايات المتحدة من ممثلي المنظمات الدولية تأخير زيارتهم إلى البحرين، بعد أيام من تصريح وزارة حقوق الإنسان، وهما نائب رئيس منظمة «فريدوم هاوس» روبرت هيرمان ومسئول قسم المدافعين عن حقوق الإنسان في «حقوق الإنسان أولاً» بريان دولي، اللذين تم إبلاغهما رسمياً بضرورة تأجيل زيارتهما إلى البحرين لما بعد شهر فبراير/ شباط الجاري.
ووصف الموقعون على الخطاب قرار منع ممثلي منظمات دولية محايدة وناشطي حقوق الإنسان من دخول البحرين بـ «الأمر المزعج»، مشيرين إلى أن وجود هذه الجماعات في البحرين يدعم تطبيق القانون وحماية حقوق الإنسان الأساسية، وخصوصاً أن بعضهم لديهم مشروعات مشتركة مع مؤسسات المجتمع المدني البحرينية تتعلق بالإصلاح وحماية حقوق الإنسان.
وختم أعضاء الكونغرس خطابهم بالقول: «نحن نقدر العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والبحرين، ونرى أن منع ممثلي المنظمات الدولية من دخول البحرين، من شأنه أن يكون عقبة أمام هذه العلاقات، ونأمل مجدداً بإعادة النظر في مثل هذا القرار، وأن تقدر البحرين أهمية الدور الذي تقوم به هذه المنظمات في عمليات الإصلاح والمصالحة الوطنية»
العدد 3438 - السبت 04 فبراير 2012م الموافق 12 ربيع الاول 1433هـ
سياده الاوطان
لا يحق لاي دوله او نظام التدخل في شؤون دوله اخري وان كانت امريكا او اي دوله لها نفودها في المنطقه او دوله تحاول خلق نفود لها مثل ايران وهي ليست بجديره بدلك وهدا الامر ينطبق على من تسمي نفسها بالجمعيات او المنظمات الحقوقيه والتي لا سياده لها وتسير من قبل الدول العظمي