أنا متأكد من أن هذا الموضوع قد تم تناوله من قبل عدة جهات ذات العلاقة بموسم التخييم وتكلمت عن الاشتراطات التي تضمن الأمن والسلامة أثناء فترة التخييم وذلك من خلال الصحافة والأذاعة والتلفاز والمواقع الإلكترونية، فماذا عساني أن أزيد على ما كتب ونشر إلا التذكير بهذه الأمور، هناك عدة محاور سأحاول أن ألقي الضوء سريعاً عليها وللمهتم منكم بالتفاصيل فالإنترنت غني بهذه المواضيع والجهات المختصة ستوفرها بصورة كتيبات أو نشرات.
فالتخييم بحذ ذاته هو فرصة للخروج عن المألوف وامتاع النفس والترفيه عنها بشتى الطرق وبالتأكيد يكون له مردود إيجابي ينعكس على صحة الإنسان وخاصة إذا كان آمناً من جميع النواحي ولا يتحقق ذلك إلا باتباع الأمور الآتية:
- بداية لابد من اتباع كل الاشتراطات التي وضعتها الجهات المسئولة لأنها بالتأكيد لم توضع اعتباطاً وإنما استخلصت من العبر وخبرات السنوات الماضية ودرست بعناية وهي ذات مردود إيجابي على أمن وسلامة كل المخيمين والمرتادين.
- الحادثة أياً كانت تأتي في حين غفلة وفي ثوانٍ معدودة من عدم الانتباه، ولابد أن تكون لها الأسباب التي هيأت الظروف إليها ولذلك يجب أخذ التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة بعين الجدية وتنفيذها بكل دقة من ناحية اختيار المكان والتمديدات الكهربائية واستخدام وسائل وأجهزة الطاقة والالتزام بالإرشادات المرورية.
- التخييم حالة سكن مؤقت جديد يجب تهيئته من ناحية الأمن والسلامة للجميع، لي ولعائلتي (وخاصة الأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة) الذين يحتاجون إلى مراقبة خاصة وكذلك جيراني ورواد المخيم.
- أن يكون أكثر من شخص ملماً بإجراءات الإسعافات الأولية والإنقاذ، وكذلك التزود بأدوات الإسعافات الأولية والسلامة والاحتفاظ بأرقام هواتف طلب المساعدة من المرور والإسعاف والنجدة ومعرفة تحديد الموقع بالضبط.
- التأهب للتقلبات الجوية المختلفة التي قد تؤثر مباشرة على الصحة في أوقات البرد الشديد والأمطار وتوفير المستلزمات الضرورية لها.
- كما أن للنظافة العامة ونظافة بيئة التخييم وتهوية الخيمة جيداً والتخلص الصحي من الفضلات دوراً مهماً وكبيراً في منع انتشار الأمراض.
- ولعلنا لا ننسى طرق حفظ ونقل وتحضير الأطعمة والمشروبات بحيث نضمن سلامتها عندما نتناولها وإذا كان الطعام جاهزاً يجب أن يكون المصدر (المطعم) مضمون النظافة.
- الكل يريد أن يستمتع بطريقته الخاصة، فليكن ذلك ولكن في حدود ما يقبله العقل والعرف الاجتماعي بعيداً عن إيذاء الآخرين وعن الأمور التي تؤدي إلى المشاجرات والمناوشات وما يترتب عليها من أمور خطيرة.
- التخلي عن السلوكيات الخاطئة مثل التدخين وتناول الشيشة داخل الخيمة وخاصة أمام الأطفال لما في ذلك من ضرر شديد ومباشر، كما أن ذلك يشجع صغار السن على انتهاز الفرصة والبدء بالتدخين
إقرأ أيضا لـ "كاظم الحلواجي"العدد 3437 - الجمعة 03 فبراير 2012م الموافق 11 ربيع الاول 1433هـ
بارك الله فيك
على الإيضاح، طيش الشباب زايد في البر.
تحياتي
ولد الموسى