تعتبر إجازة الربيع التي تلي الفصل الدراسي الأول متنفساً وحيداً وحقيقياً للطلاب الذي يشكلون الغالبية العظمى في الأندية المشاركة في مسابقات الفئات العمرية بالنسبة لمختلف الألعاب، وربما فقط في فئة الشباب هناك بعض اللاعبين الذين أنهوا مهامهم الدراسية.
ولأني مختص بلعبة الكرة الطائرة أود الحديث بشأن ضغط المباريات التي تتعرض لها الفئات العمرية في هذه الإجازة التي لابد أن يحصل اللاعبون فيها والذين هم من الطلاب على فرصة للراحة وتغيير الأجواء بعد (5) أشهر تقريباً من الضغط الدراسي من دون نسيان خوضهم الأدوار الأولى من مسابقات الفئات في تلك الفترة أيضاً، ولأن هذه الإجازة تمتد لأسبوعين تقريباً تعتبر فرصة مثالية للطلاب بالسفر مثلاً لتغيير الأجواء والعودة من جديد للروتين الذي سيمتد (4) أشهر أخرى، ومن هنا رأينا افتقاد بعض الأندية المنافسة لبعض اللاعبين المؤثرين في تشكيلاتهم في مسابقات الفئات بعد سفرهم للخارج وهذا أثر بالسلب على المستويات الفنية للمسابقات على رغم أننا في الأدوار النهائية، طبعاً لابد أن نوضح أن الاختبارات انتهت في 27 يناير/كانون الثاني، والمباريات بدأت في 28 من الشهر نفسه، فأي مستويات فنية ننتظر من اللاعبين لا أدري وهم لم يتدربوا أصلاً إلا يوم أو يومين بعد فترة من التوقف امتدت أسبوعين أو 3 بسبب الامتحانات النهائية.
وكان ينبغي على اتحاد الطائرة من خلال لجنة المسابقات الأخذ بعين الاعتبار أن الطلاب يرغبون بفترة راحة بعد المجهود الذي بذلوه في الأشهر الماضية، وإجازة أسبوعين بعد الاختبارات النهائية ليس من الممكن أن تجعل نهاية موسم الفئات العمرية متأخرة كثيرا... وهنا أقول أيضاً أنه كان من المفترض على لجنة المنتخبات التي يهمها أن ترى المستويات الفنية المرتفعة في الفئات أن تشارك في وضع الجداول الخاصة بالفئات العمرية، وأنا بكل صراحة أوصلت رأيي للمنعيين لتفادي حدوث ذلك في الموسم المقبل... لأنه من غير المعقول أن نرى الأدوار النهائية بهذه المستويات المتراجعة بالمقارنة بالأدوار التمهيدية. علماً بأن بعض الفرق لعبت المباريات بحضور (8 أو 9) لاعبين فقط ما يؤكد صعوبة إلزام اللاعبين بحضور الحصص التدريبية والمباريات من قبل الإداريين
إقرأ أيضا لـ "محمد عون"العدد 3437 - الجمعة 03 فبراير 2012م الموافق 11 ربيع الاول 1433هـ
نعم
انهم يتنفسون الغازات السامه التي تعطيهم دافع للنجاح والتقدم في حياتهم المستقبليه